Quantcast
2021 مارس 14 - تم تعديله في [التاريخ]

العسكر الجزائري يفرض على ساكنة فكيك إخلاء ضيعاتهم وممتلكاتهم+فيديو

استياء أهالي فجيج بعد إجبار ملاك منطقة العرجة على الشريط الحدودي مع الجزائر على إخلائها ومخاوف من تكرار سيناريو اقتطاع أجزاء من التراب المغربي بضواحي المدينة


 
العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط 

خرج العشرات من ساكنة مدينة فجيج صباح الجمعة الماضي في مسيرة سلمية ووقفة احتجاجية صامتة أمام باشوية المدينة للتعبير عن رفضهم لقرار يقضي بإخلائهم لضيعات فلاحية يستغلونها منذ قرون بواحة بمنطقة تسمى العرجة تقع بالضاحية الشمالية الشرقية للمدينة التاريخية على مرمى حجر من الشريط الحدودي البري المشترك مع الجارة الجزائر.
 
ورفع المحتجون الذين ينتمي أغلبهم لقصر اولاد اسليمان ،احد القصور السبعة التي تؤثت المجال الحضري للمدينة المحافظة التي يناهز تعداد سكانها العشرة آلاف نسمة لافتات، يستفسرون من خلالها عن مصيرهم بعد تلقيهم تعليمات بمغادرة ضيعاتهم و بساتين نخيلهم بمنطقة العرجة .
 
و كانت مصادر متواترة قد أكدت للعلم ان وفدا يضم مسؤولين عسكريين و مدنيين جزائريين قد حل صبيحة الأربعاء الماضي بضيعات العرجة علي الشريط الحدودي و أنذر مستغليها المتواجدين بعين المكان بضرورة إخلاء المنطقة التي يجهل بصفة قطعية هل تندرج ضمن المجال الترابي المغربي او الجزائري و ذلك في أجل أقصاه ال 18 مارس الجاري.
 
مصطفى موساوي نائب الأراضي الجماعية عن أهالي قصر اولاد اسليمان بفجيج المعنيين بصفة رئيسية بقرار الافراغ الذي يهم مساحة تتجاوز الالف هكتار أكد للعلم ان ممثلي القصر من ملاك القطعة المسماة العرجة توصلوا بتعليمات من السلطات المحلية و الإقليمية بالامتناع عن التوجه إلى بساتينهم و غلاتهم بالعرجة ابتداء من الخميس المقبل حفاظا على سلامتهم من تداعيات تطور غير محسوب بالمنطقة الحدودية.
 
ذات المصدر أكد للجريدة ان بعض الملاك شرعوا فعلا في ترحيل الياتهم ومواشيهم و عتادهم الفلاحي من المنطقة في الوقت الذي يفيد رسم لفيف عدلي, اطلعت عليه العلم و يعود تاريخه الى نهاية الثلاثينات من القرن الماضي حاملا أختاما رسمية مغربية , أن المنطقة تملكها من حينه مواطنون مغاربة من ساكنة قصور مدينة فجيج .
 
الى ذلك عبرت مصادر محلية للعلم عن تخوفها من تكرار سيناريوهات عاشتها المنطقة خلال فترات متقاربة من النصف الثاني من القرن الماضي حين عاينت ساكنة المنطقة اقتطاع عشرات الهكتارات من أملاك الساكنة بضواحي فجيج ظلت عبر التاريخ الحديث مرتبطة وجدانيا و ترابيا بالمدينة المغربية و أهاليها كما هو الحال بالنسبة لمواقع تاغيت , الملياس و زوزفانة التي تمثل الامتداد الطبغرافي لمنطقة العرجة شمال شرق فجيج .
 

رسم عدلي يعود لسنة 1939 يؤكد حيازة مغاربة لمنطقة العرجة



              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار