Quantcast
2025 يونيو 10 - تم تعديله في [التاريخ]

المؤسسات المالية في المغرب تدق أجراس الإنذار وتنبه إلى خطورة التصيد الاحتيالي

خبراء في التكنولوجيا يقترحون حلولا بسيطة لمنع أي اختراق يستهدف الحسابات البنكية


العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
 
نبهت المؤسسات البنكية إلى خطورة ما ترتب عن اختراق حسابات الزبناء جراء المحاولات المتكررة، التي عنونتها بالتصيد الاحتيالي، التي تستهدف عددا من المؤسسات المالية في المغرب بشكل خاص. وفي هذا الإطار دعت البنوك زبناءها إلى زيادة اليقظة، مذكرة بالإجراءات التي وصفتها بالصحيحة التي يجب اتخاذها لمنع محاولات الاحتيال.
 
وفي هذا الإطار قال الخبير في التكنولوجيا الحديثة خالد الحجوي، إن مجموعة الاختراق، التي تقوم بهذا العمليات، تعتمد على طرق ملتوية، وعلى استغلال التطبيقات الإلكترونية المعروفة من أجل الوصول إلى حسابات المواطنين، سواء البنكية أو الحسابات الخاصة بالمؤسسات، التي ينخرط فيها المواطنون كصندوق الضمان الاجتماعي وغيره.
 
وأضاف الحجوي أن المخترقين لهذه الحسابات يتبعون الطرق التي تخولها لهم تلك التطبيقات بهدف تغيير عدد من المعطيات، سواء أرقام الهاتف أو العناوين الإلكترونية، اعتماد على ما يتوصلون إليه من أرقام البطاقات الوطنية أو أرقام الحسابات البنكية أو الأرقام السرية التي تتيح لهم تغيير كافة المعطيات والتسجيل بأسماء غير الأسماء الحقيقية للمنخرطين.
 
وأكد الخبير في التكنولوجيا الحديثة أن هؤلاء "الهاكرز" يستغلون الثغرات التي لا تعيرها المؤسسات أهمية قصوى، ويستهدفون من خلال ذلك المعلومات الموجودة سلفا والمعطيات الشائعة للتلصص وتزوير البطائق الوطنية، ويغيرون الأسماء للوصول إلى مجموعات صغيرة، ويفضلون استغلال تلك المعطيات في بطائق إلكترونية عادية، ولا يلجأون إلى تحويلات مالية ضخمة من الحسابات، بل يقومون باستغلال تلك البطاقات وشحنها لاقتناء مواد استهلاكية كبنزين السيارات. 
 
واقترح المصدر ذاته حلا، اعتبره بسيطا يتمثل في منع تغيير أية معلومات ينكية إلا داخل الوكالات بحضور المعني بالأمر أي الزبون وذلك بطلب خطي.   
 
بالنسبة للأبناك، فإنها تعتبر التصيد الاحتيالي تقنية احتيالية تهدف خداع المنخرطين لدفعهم إلى تقديم بياناتهم الشخصية (حسابات الوصول، كلمة المرور...) و/أو المصرفية من خلال التظاهر بأنه طرف موثوق.
 
وأوضحت الأبناك أن الأمثلة كثيرة لعلامات الرسائل الخادعة للتصيد الاحتيالي الواجب الاحتراز منها من قبيل رسائل البريد الإلكتروني للتصيّد الاحتيالي المملوءة بأخطاء إملائية ونحوية، وهو ما يعطي انطباعا بالاستعجال وبالتالي ضرورة التصرف بسرعة.
 
ومن علامات التصيد الاحتيالي طلبات غير معتادة ومشبوهة تهم المعلومات الشخصية أو البيانات البنكية.
 
كما يجـب الاحتيـاط مـن محـاولات سرقـة المعطيـات الشـخصية عنـد تلقـي رسـائل . وحذرت مـن المكالمـات الهاتفيـة لاسيما عندمـا يقـدم الشـخص نفسـه كموظـف في البنــك الخــاص بــك، بحجــة تحيــن المعلومــات أو إلغــاء عمليــة مــا أو الحماية مـن الاحتيـال، ومـا إلى ذلـك. ومضاعفــة اليقظــة عندمــا يكــون هــدف المكاملــة هــو عــرض جــذاب يصعــب رفضـه ويجـب أن يكـون القـرار فوريـا أو هديـة أو أي مكسـب آخـر.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار