Quantcast
2022 أكتوبر 30 - تم تعديله في [التاريخ]

النقابات التعليمية الخمس ترفض اقتراح الوزير شكيب بنموسى

النقابات التعليمية الخمس، المنضوية تحت لواء كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم ، و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و الفدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد على استمرار نضالها لتحصين المكتسبات السابقة


العلم الإلكترونية - الرباط 

أكدت النقابات التعليمية الخمس، المنضوية تحت لواء كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم ، و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و الفدرالية الديمقراطية للشغل(UGTM- UMT- CDT-FNE -FDT)، (أكدت) في بلاغ مشترك لها، على أن هدفها من الانخراط في لجنة إعداد النظام الأساسي هو تحصين "المكتسبات" السابقة أولا، وتحقيق أخرى جديدة ضمن مسار مهني يضمن الترقي المحفز ماديا ومعنويا، ويحقق الاستقرار المهني والاجتماعي، ويلغي الفئوية والفوارق بين مكونات القطاع، وذلك بعد الرسالة المشتركـة التـي وجهتهـا إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل الحسم في النقاط الخلافية التي تعذر حسمها في إطار اللجنة التقنية. 
 
وقال البلاغ، إن النقابات الخمس أجمعت على رفض اقتراح الوزارة خلال انعقاد اللجنة العليا يوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، يفضي إلى إحالة هذه النقط الخلافية على اللجنة التقنية وتقديم سيناريوهات الحل الممكنة إلى اللجنة العليا. 
 
وأعربت التمثيلية التعليمية الخمس عن قناعتها بأن كل النقاش التقني قد تم حسمه باللجنة التقنية المشتركة التي استنفذت جدولتها الزمنية والموضوعاتية، وأن حل كل النقط والملفات العالقة/ الخلافية يتوقف على توفير الغلاف المالي اللازم، الشيء الذي سيعكس الإرادة السياسية الفعلية للحكومة التي تعتبر القطاع أولوية في تصريحاتها.
 
وأوضح البلاغ، أن الحسم في ما تبقى من النقط العالقة مسؤولية الحكومة والوزارة الوصية وحدهما، ويطالبهما بتغليب منطق الإنصاف والمساواة على هاجس المقاربة المحاسباتية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية بكل مكوناتها.
 
وجددت النقابات التعليمية الخمس ذات الأغلبية الأكثر تمثيلا من خلال بلاغها، تمسكها بآلية التفاوض المنتج، مؤكدة على أن تمديد زمن الانتظارية لن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال، وستكون له انعكاساته في اختيار البدائل الترافعية والاحتجاجية المتاحة، وهي مناسبة تدعو فيها كل مكونات الشغيلة التعليمية إلى التعبئة والاستعداد في القادم من الأيام للدفاع بكل الوسائل المشروعة عن كرامة نساء ورجال التعليم وحقوقهم وحرياتهم ومكتسباتهم في إطار التنسيق النقابي ماسي الذي سيبقي اجتماعه مفتوحا خلال هذا الأسبوع في انتظار الرد الحكومي. 
 


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار