
العلم - الرباط
تحت شعار "معًا تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من أجل تمثيلية حقيقية وتقوية نضال التقنيين بالقطاع الفلاحي"، تم الجمعة 16 ماي 2025عقد المؤتمر التأسيسي للمكتب الوطني لتقنيي القطاع الفلاحي، وذلك بالمقر المركزي للاتحاد العام بالرباط.
وتم تنظيم هذا الحدث الهام الذي من شأنه فتح آفاق واعدة لتنظيم نقابي متخصص تحت إشراف الجامعة الوطنية للفلاحة، بحضور كاتبها العام محمد خلاخيل، وممثل المكتب التنفيذي للاتحاد عمر سيبويه، وعضوة فريق الاتحاد بمجلس المستشارين فتيحة خرتال، إلى جانب مشاركة نوعية لممثلات وممثلي التقنيين من مختلف الجهات والمديريات التابعة لوزارة الفلاحة.
وافتتحت أشغال المؤتمر بمداخلات عنوانها الالتزام بقضايا التقنيين ، تم خلالها التأكيد على دورهم الحيوي في إنجاح السياسات الفلاحية وتأمين جودة الخدمات التقنية والميدانية، و نُوه خلالها بمكانة هذه الفئة داخل المنظومة الفلاحية، وبأهمية إعادة الاعتبار لها من خلال مراجعة النظام الأساسي، وتحقيق العدالة المهنية، وتمكينها من آليات الترقية وتحمل المسؤولية في مواقع القرار.
في كلمة مؤثرة، عبّر رئيس اللجنة التحضيرية عن حجم التهميش الذي تعرض له التقنيون لعقود، رغم حضورهم الدائم في قلب العمل الميداني والفني داخل القطاع. وأكد أن تأسيس هذا المكتب ليس فقط خطوة تنظيمية، بل تعبير عن وعي جماعي متجدد، وصرخة نقابية مسؤولة من أجل استرجاع الحقوق، وترسيخ الكرامة، وبناء إطار موحد ومناضل يمثل التقنيين داخل مؤسسات الحوار وصناعة القرار.
وعرفت الجلسة العامة نقاشًا غنيًا من قبل المؤتمرين، تميز بطرح قضايا جوهرية تتعلق بوضعية التقني داخل الهياكل الإدارية، والحاجة إلى التكوين المستمر، والحماية القانونية، والاعتراف بالتجربة المهنية. كما شددت العديد من المداخلات على ضرورة تأهيل الطاقات الشابة، وضمان إشراكها في الدينامية النقابية المقبلة.
انتخاب عبد الرزاق عنيطرة كاتبًا وطنيًا
وتُوجت أشغال المؤتمر بانتخاب عبد الرزاق عنيطرة كاتبًا وطنيًا للمكتب الوطني لتقنيي القطاع الفلاحي، وذلك في أجواء اتسمت بروح التوافق والمسؤولية، كما تم تشكيل المكتب الوطني وفق مبدأ التمثيلية الجهوية والقطاعية، في احترام تام لقواعد الديمقراطية الداخلية.
وفي ختام المؤتمر، عبّر المشاركون عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والنقاش، واعتبروا هذه اللحظة انطلاقة فعلية لبناء تنظيم نقابي متخصص وفاعل، قادر على الترافع من موقع القوة، وتأطير التقنيين في معاركهم من أجل الإنصاف، والمكانة التي يستحقونها داخل قطاع حيوي يشكل ركيزة من ركائز السيادة الوطنية.
تحت شعار "معًا تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من أجل تمثيلية حقيقية وتقوية نضال التقنيين بالقطاع الفلاحي"، تم الجمعة 16 ماي 2025عقد المؤتمر التأسيسي للمكتب الوطني لتقنيي القطاع الفلاحي، وذلك بالمقر المركزي للاتحاد العام بالرباط.
وتم تنظيم هذا الحدث الهام الذي من شأنه فتح آفاق واعدة لتنظيم نقابي متخصص تحت إشراف الجامعة الوطنية للفلاحة، بحضور كاتبها العام محمد خلاخيل، وممثل المكتب التنفيذي للاتحاد عمر سيبويه، وعضوة فريق الاتحاد بمجلس المستشارين فتيحة خرتال، إلى جانب مشاركة نوعية لممثلات وممثلي التقنيين من مختلف الجهات والمديريات التابعة لوزارة الفلاحة.
وافتتحت أشغال المؤتمر بمداخلات عنوانها الالتزام بقضايا التقنيين ، تم خلالها التأكيد على دورهم الحيوي في إنجاح السياسات الفلاحية وتأمين جودة الخدمات التقنية والميدانية، و نُوه خلالها بمكانة هذه الفئة داخل المنظومة الفلاحية، وبأهمية إعادة الاعتبار لها من خلال مراجعة النظام الأساسي، وتحقيق العدالة المهنية، وتمكينها من آليات الترقية وتحمل المسؤولية في مواقع القرار.
في كلمة مؤثرة، عبّر رئيس اللجنة التحضيرية عن حجم التهميش الذي تعرض له التقنيون لعقود، رغم حضورهم الدائم في قلب العمل الميداني والفني داخل القطاع. وأكد أن تأسيس هذا المكتب ليس فقط خطوة تنظيمية، بل تعبير عن وعي جماعي متجدد، وصرخة نقابية مسؤولة من أجل استرجاع الحقوق، وترسيخ الكرامة، وبناء إطار موحد ومناضل يمثل التقنيين داخل مؤسسات الحوار وصناعة القرار.
وعرفت الجلسة العامة نقاشًا غنيًا من قبل المؤتمرين، تميز بطرح قضايا جوهرية تتعلق بوضعية التقني داخل الهياكل الإدارية، والحاجة إلى التكوين المستمر، والحماية القانونية، والاعتراف بالتجربة المهنية. كما شددت العديد من المداخلات على ضرورة تأهيل الطاقات الشابة، وضمان إشراكها في الدينامية النقابية المقبلة.
انتخاب عبد الرزاق عنيطرة كاتبًا وطنيًا
وتُوجت أشغال المؤتمر بانتخاب عبد الرزاق عنيطرة كاتبًا وطنيًا للمكتب الوطني لتقنيي القطاع الفلاحي، وذلك في أجواء اتسمت بروح التوافق والمسؤولية، كما تم تشكيل المكتب الوطني وفق مبدأ التمثيلية الجهوية والقطاعية، في احترام تام لقواعد الديمقراطية الداخلية.
وفي ختام المؤتمر، عبّر المشاركون عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والنقاش، واعتبروا هذه اللحظة انطلاقة فعلية لبناء تنظيم نقابي متخصص وفاعل، قادر على الترافع من موقع القوة، وتأطير التقنيين في معاركهم من أجل الإنصاف، والمكانة التي يستحقونها داخل قطاع حيوي يشكل ركيزة من ركائز السيادة الوطنية.
