رئيسية 
الرئيسية 
العلم - الرباط
عقدت جمعية خريجي مدارس محمد الخامس بالرباط جمعا عاما يوم الأربعاء 20 دجنبر 2023 .
وشكلت فقرة تكريم شخصيات فاعلة من مدارس محمد الخامس لحظة هامة ومتميزة في أشغال هذا الجمع، باعتبارها مناسبة للاعتراف بما قدمه المحتفى بهم من جليل الخدمات ومبادرات تربوية.
وقد هم الاحتفاء الأساتذة الأجلاء لطيفة الكندور، وعبد القادر العلمي، المدني المحجوبي، ومحمد الطويل والذين تسلموا مجموعة من التذكارات.
عقدت جمعية خريجي مدارس محمد الخامس بالرباط جمعا عاما يوم الأربعاء 20 دجنبر 2023 .
وشكلت فقرة تكريم شخصيات فاعلة من مدارس محمد الخامس لحظة هامة ومتميزة في أشغال هذا الجمع، باعتبارها مناسبة للاعتراف بما قدمه المحتفى بهم من جليل الخدمات ومبادرات تربوية.
وقد هم الاحتفاء الأساتذة الأجلاء لطيفة الكندور، وعبد القادر العلمي، المدني المحجوبي، ومحمد الطويل والذين تسلموا مجموعة من التذكارات.
وعبر المحتفى بهم عن اعتزازهم وافتخارهم بهذه المبادرة الطيبة التي ستبقى خالدة في أذهانهم، ولحظة راسخة في مشوارهم التربوي والعلمي ستحفزهم على المزيد من العطاء والبذل.
وتعد مدارس محمد الخامس بالرباط من أوائل المدارس الحرة التي أنشئت بالمغرب، حيث تقدم المقاوم عثمان جوريو، وهو أحد الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، بطلب إلى السلطان محمد الخامس رحمه الله، من أجل تخصيص أرض تناسب إقامة مدرسة إسلامية وطنية، فوافق على ذلك، ليتم الشروع في بنائها سنة 1947 بدعم منه، كما أشرف رفقة ولي عهده آنذاك الحسن الثاني رحمه الله، الذي ألقى بالمناسبة خطابا دعا فيه المغاربة إلى التنافس في تشييد المدارس، فتجاوب الناس ببناء مدارس وطنية في عدة مدن منها القنيطرة وفاس ومكناس ووجدة والدار البيضاء ومراكش وآسفي وغيرها.
وقد لعبت هذه المدارس دورا كبيرا في تعليم ونشر اللغة العربية إبان الحماية الفرنسية، بالإضافة إلى احتضانها لخلايا المقاومة المغربية واجتماعاتهم السرية، وكان أول من تولى إدارتها الحاج أحمد الشرقاوي من 1947 إلى 1957.
وتعد مدارس محمد الخامس بالرباط من أوائل المدارس الحرة التي أنشئت بالمغرب، حيث تقدم المقاوم عثمان جوريو، وهو أحد الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، بطلب إلى السلطان محمد الخامس رحمه الله، من أجل تخصيص أرض تناسب إقامة مدرسة إسلامية وطنية، فوافق على ذلك، ليتم الشروع في بنائها سنة 1947 بدعم منه، كما أشرف رفقة ولي عهده آنذاك الحسن الثاني رحمه الله، الذي ألقى بالمناسبة خطابا دعا فيه المغاربة إلى التنافس في تشييد المدارس، فتجاوب الناس ببناء مدارس وطنية في عدة مدن منها القنيطرة وفاس ومكناس ووجدة والدار البيضاء ومراكش وآسفي وغيرها.
وقد لعبت هذه المدارس دورا كبيرا في تعليم ونشر اللغة العربية إبان الحماية الفرنسية، بالإضافة إلى احتضانها لخلايا المقاومة المغربية واجتماعاتهم السرية، وكان أول من تولى إدارتها الحاج أحمد الشرقاوي من 1947 إلى 1957.
