
العلم الالكترونية
الدعوة التي وجهها الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، إلى الشباب للمساهمة بأفكارهم في صياغة سياسات عمومية ذات بعد استشرافي تواكب الأوراش الملكية الكبرى ، تعد في الحقيقة استثماراً مضموناً في صناعة جيل جديد من الشباب الاستقلالي ، وتطوراً عميق الدلالة في تأهيل الكفاءات الشابة ، عبر عنه الشعار الذي اختير لحفل استقبال الفوج الأول من المنخرطين الشباب بحزب الاستقلال عن الأكاديمية الاستقلالية للشباب ، الذي أحسنت صياغته في العبارات التالية ( الكفاءات الشبابية : صناعة التغيير في خدمة الوطن ) .
واختزلت الكلمة التي ألقاها الأخ الأمين العام في افتتاح هذا الحفل ، المعاني العميقة لهذه المبادرة الاستقلالية ، بالتأكيد على ( أن حزب الاستقلال في حاجة إلى إبداعات الشباب و تصوراتهم ، التي تعكس تطلعاتهم لمستقبل أفضل ) .
وأوضح الأخ الأمين العام للحزب في كلمته ، أن الرهان على تعبئة الشباب وتشجيعهم على العمل السياسي ، ليس الهدف منه فقط ، تجديد ثقتهم في الأحزاب ، بل تمكينهم من بناء الثقة في المشروع المجتمعي الذي يعبر عن طموحاتهم ويعكس انتظاراتهم ، لأن الغيرة على الوطن ، هي المحركُ الرئيسُ للتغيير المنشود .
وجاء تثمين رغبة الشباب في المشاركة في التغيير ، في كلمة الأخ نزار بركة ، ليوضح أن الهدف ليس هو الانخراط في حزب الاستقلال فقط ، بل هو تمكينهم من الانخراط في بناء التحولات و تنزيلها على أرض الواقع ، و كذا المساهمة في بلورة البرنامج الانتخابي المقبل .
والحق أن قوة حزب الاستقلال و ثباته ، يعودان بالأساس لثوابته الراسخة باعتباره حزباً وطنياً طلائعياً رائداً أسسه مناضلون غيورون على الوطن كانوا جميعهم من الشباب المتحمس للدفاع عن تحرير الوطن و استرجاع استقلاله و استعادة سيادته.
إن التشبث بالملكية الدستورية وبالوحدة الوطنية وبالقيم الإسلامية القائمة على الوسطية و التكافل والاعتدال ، مع ترسيخ التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، هي المبادئ السامية و القواعد الثابتة التي تقوم عليها السياسة الوطنية التي يعتمدها حزب الاستقلال في تأهيل الشباب وتمكينهم ، من جميع النواحي ، من الاضطلاع بمسؤولية المساهمة في إغناء التفكير الموضوعي و الواقعي الرامي إلى خدمة الوطن ، على مختلف الأصعدة . لأن الخطابات الشعبوية خطر على الديمقراطية و تماسك النسيج المجتمعي ، و عودة بالبلاد إلى الوراء .
و إذا كان التخويف من السياسة هو نتاج خطاب تيئيسي رجعي ومتخلف ، فإن وعي الشباب السياسي يدفع بتوجهاته نحو المستقبل . ولأن حزب الاستقلال يبني للمستقبل ، فإن عقيدته السياسية تقوم على استشراف المستقبل ، و تهدف إلى بنائه على أقوى القواعد .
ومن خلال هذا المنظور الاستشرافي و الاستباقي ، فإن حزب الاستقلال يؤمن بأن الشباب قادرون على إحداث التغيير المطلوب ، استناداً إلى أن الشباب ، وهم القادة البناة للحزب ، لعبوا أدواراً مفصلية في تاريخ المغرب
الدعوة التي وجهها الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، إلى الشباب للمساهمة بأفكارهم في صياغة سياسات عمومية ذات بعد استشرافي تواكب الأوراش الملكية الكبرى ، تعد في الحقيقة استثماراً مضموناً في صناعة جيل جديد من الشباب الاستقلالي ، وتطوراً عميق الدلالة في تأهيل الكفاءات الشابة ، عبر عنه الشعار الذي اختير لحفل استقبال الفوج الأول من المنخرطين الشباب بحزب الاستقلال عن الأكاديمية الاستقلالية للشباب ، الذي أحسنت صياغته في العبارات التالية ( الكفاءات الشبابية : صناعة التغيير في خدمة الوطن ) .
واختزلت الكلمة التي ألقاها الأخ الأمين العام في افتتاح هذا الحفل ، المعاني العميقة لهذه المبادرة الاستقلالية ، بالتأكيد على ( أن حزب الاستقلال في حاجة إلى إبداعات الشباب و تصوراتهم ، التي تعكس تطلعاتهم لمستقبل أفضل ) .
وأوضح الأخ الأمين العام للحزب في كلمته ، أن الرهان على تعبئة الشباب وتشجيعهم على العمل السياسي ، ليس الهدف منه فقط ، تجديد ثقتهم في الأحزاب ، بل تمكينهم من بناء الثقة في المشروع المجتمعي الذي يعبر عن طموحاتهم ويعكس انتظاراتهم ، لأن الغيرة على الوطن ، هي المحركُ الرئيسُ للتغيير المنشود .
وجاء تثمين رغبة الشباب في المشاركة في التغيير ، في كلمة الأخ نزار بركة ، ليوضح أن الهدف ليس هو الانخراط في حزب الاستقلال فقط ، بل هو تمكينهم من الانخراط في بناء التحولات و تنزيلها على أرض الواقع ، و كذا المساهمة في بلورة البرنامج الانتخابي المقبل .
والحق أن قوة حزب الاستقلال و ثباته ، يعودان بالأساس لثوابته الراسخة باعتباره حزباً وطنياً طلائعياً رائداً أسسه مناضلون غيورون على الوطن كانوا جميعهم من الشباب المتحمس للدفاع عن تحرير الوطن و استرجاع استقلاله و استعادة سيادته.
إن التشبث بالملكية الدستورية وبالوحدة الوطنية وبالقيم الإسلامية القائمة على الوسطية و التكافل والاعتدال ، مع ترسيخ التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، هي المبادئ السامية و القواعد الثابتة التي تقوم عليها السياسة الوطنية التي يعتمدها حزب الاستقلال في تأهيل الشباب وتمكينهم ، من جميع النواحي ، من الاضطلاع بمسؤولية المساهمة في إغناء التفكير الموضوعي و الواقعي الرامي إلى خدمة الوطن ، على مختلف الأصعدة . لأن الخطابات الشعبوية خطر على الديمقراطية و تماسك النسيج المجتمعي ، و عودة بالبلاد إلى الوراء .
و إذا كان التخويف من السياسة هو نتاج خطاب تيئيسي رجعي ومتخلف ، فإن وعي الشباب السياسي يدفع بتوجهاته نحو المستقبل . ولأن حزب الاستقلال يبني للمستقبل ، فإن عقيدته السياسية تقوم على استشراف المستقبل ، و تهدف إلى بنائه على أقوى القواعد .
ومن خلال هذا المنظور الاستشرافي و الاستباقي ، فإن حزب الاستقلال يؤمن بأن الشباب قادرون على إحداث التغيير المطلوب ، استناداً إلى أن الشباب ، وهم القادة البناة للحزب ، لعبوا أدواراً مفصلية في تاريخ المغرب