Quantcast
2025 يوليوز 16 - تم تعديله في [التاريخ]

جيل جديد من تأهيل الشباب الاستقلالي للانخراط في العمل السياسي


جيل جديد من تأهيل  الشباب الاستقلالي للانخراط في العمل السياسي
العلم الالكترونية

الدعوة التي وجهها الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، إلى الشباب للمساهمة بأفكارهم في صياغة سياسات عمومية ذات بعد استشرافي تواكب الأوراش الملكية الكبرى ، تعد في الحقيقة استثماراً مضموناً في صناعة جيل جديد من الشباب الاستقلالي ،  وتطوراً عميق الدلالة في تأهيل الكفاءات الشابة ، عبر عنه الشعار الذي اختير لحفل استقبال الفوج الأول من المنخرطين الشباب بحزب الاستقلال عن الأكاديمية الاستقلالية للشباب ، الذي أحسنت صياغته في العبارات التالية ( الكفاءات الشبابية  : صناعة التغيير في خدمة الوطن ) .
واختزلت الكلمة التي ألقاها الأخ الأمين العام في افتتاح هذا الحفل ، المعاني العميقة لهذه المبادرة الاستقلالية ، بالتأكيد على ( أن حزب الاستقلال في حاجة إلى إبداعات الشباب و تصوراتهم ، التي تعكس تطلعاتهم لمستقبل أفضل ) .  
وأوضح الأخ الأمين العام للحزب في كلمته ، أن الرهان على تعبئة الشباب وتشجيعهم على العمل السياسي ، ليس الهدف منه فقط ، تجديد ثقتهم في الأحزاب ، بل تمكينهم من بناء الثقة في المشروع المجتمعي الذي يعبر عن طموحاتهم ويعكس انتظاراتهم  ، لأن الغيرة على الوطن ، هي المحركُ الرئيسُ للتغيير المنشود .
وجاء تثمين رغبة الشباب في المشاركة في التغيير ، في كلمة الأخ نزار بركة ، ليوضح أن الهدف ليس هو الانخراط في حزب الاستقلال فقط   ، بل هو تمكينهم من الانخراط في بناء التحولات و تنزيلها على أرض الواقع ، و كذا المساهمة في بلورة البرنامج الانتخابي المقبل  .
والحق أن قوة حزب الاستقلال و ثباته ، يعودان بالأساس لثوابته الراسخة باعتباره حزباً وطنياً طلائعياً رائداً أسسه مناضلون غيورون على الوطن كانوا جميعهم من الشباب المتحمس للدفاع عن تحرير الوطن و استرجاع استقلاله و استعادة سيادته.
إن التشبث بالملكية الدستورية وبالوحدة الوطنية وبالقيم الإسلامية القائمة على الوسطية و التكافل والاعتدال ، مع ترسيخ التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، هي المبادئ السامية و القواعد الثابتة  التي تقوم عليها السياسة الوطنية التي يعتمدها حزب الاستقلال في تأهيل الشباب وتمكينهم ، من جميع النواحي ، من الاضطلاع بمسؤولية المساهمة في إغناء التفكير الموضوعي و الواقعي الرامي إلى خدمة الوطن ، على مختلف الأصعدة . لأن الخطابات الشعبوية خطر على الديمقراطية و تماسك النسيج المجتمعي ، و عودة بالبلاد إلى الوراء .
و إذا كان التخويف من السياسة هو نتاج خطاب تيئيسي رجعي ومتخلف ، فإن وعي الشباب السياسي يدفع بتوجهاته نحو المستقبل . ولأن حزب الاستقلال  يبني للمستقبل ، فإن عقيدته السياسية تقوم على استشراف المستقبل ، و تهدف إلى بنائه على أقوى القواعد .
ومن خلال هذا المنظور الاستشرافي و الاستباقي ، فإن حزب الاستقلال يؤمن بأن الشباب قادرون على إحداث التغيير المطلوب ، استناداً إلى أن الشباب ، وهم القادة البناة للحزب ، لعبوا أدواراً مفصلية في تاريخ المغرب

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار