Quantcast
2025 يونيو 22 - تم تعديله في [التاريخ]

رغم الانتدابات الكبيرة.. الوداد يعود بـ"خفي حنين" من أمريكا


رغم الانتدابات الكبيرة.. الوداد يعود بـ"خفي حنين" من أمريكا
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 
 
فشل فريق الوداد الرياضي في مغامرته العالمية ضمن النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية، بعدما عجز عن تحقيق نتائج إيجابية تضمن له البقاء في المنافسة أمام عمالقة القارة والعالم، إثر تعرضه لهزيمتين متتاليتين أمام خصمين من العيار الثقيل، ليخرج عمليًا من دائرة المنافسين على بطاقة العبور إلى الدور الثاني.
 
وخاض الفريق الأحمر مباراته الثانية ضمن دور المجموعات أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث مُني بهزيمة ثقيلة برباعية مقابل هدف واحد، رغم الأداء الجيد الذي قدمه خلال الشوط الأول.
 
ودخل الوداد المواجهة بكل أسلحته، معتمدًا على تركيبة بشرية تضم أسماء مغربية وإفريقية راكمت خبرات مهمة على المستوى الدولي، أبرزها الجنوب إفريقي بورش والمغربي نور الدين أمرابط. وتمكن الوداد من تقليص الفارق في الشوط الأول بعد تسجيل هدف جميل من توقيع بورش، إثر تمريرة دقيقة من أمرابط، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليوفي بهدفين لهدف.
 
لكن الفريق المغربي لم يتمكن من الحفاظ على إيقاعه في الشوط الثاني، وظهر تراجع واضح في الأداء، مما منح الفريق الإيطالي فرصة توسيع الفارق، حيث أحرز التركي كينان يلدز هدفه الثالث "هاتريك"، قبل أن يختتم اليوفي مهرجان الأهداف برابع من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
 
وكان الوداد قد استهل مشاركته في البطولة بهزيمة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين دون رد، ما جعله في موقف صعب منذ البداية. وباتت مغادرة ممثل المغرب للبطولة شبه مؤكدة، في انتظار نتيجة المباراة الحاسمة بين مانشستر سيتي والعين الإماراتي.
 
وبالرغم من حجم الانتدابات والتعزيزات التي عرفها الفريق خلال الفترة الماضية، إلا أن واقع الميدان أظهر أن الوداد لا يزال في حاجة إلى مراجعة شاملة، خاصة على مستوى التجانس والجاهزية البدنية والتكتيكية، لمقارعة الأندية الكبرى على الساحة العالمية.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار