Quantcast
2022 نونبر 24 - تم تعديله في [التاريخ]

"سيلسياو" أوروبا يستهلون مشوارهم ضد غانا بـ"القليل من رونالدو المزيد من البرتغال"

مونديال قطر 2022 (المجموعة الثامنة): الأروغواي تواجه كوريا الجنوبية بذكريات نسخة 2010 بجنوب إفريقيا


العلم الإلكترونية - الرباط

يخوض كريستيانو رونالدو مشاركته الخامسة في كأس العالم التي يفتتحها أبطال أوروبا 2016 ضد غانا الخميس في المجموعة الثامنة، فيما تلعب الأوروغواي مع كوريا الجنوبية في اللقاء الثاني، وذلك لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر 2022.

وبعدما كان مركز الثقل أينما حل، بات رونالدو يشكل عبئا حتى على المنتخب الوطني بعد الهجوم الذي شنه على فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما يجعل البرتغال مثقلة بهمه في مستهل مشوارها في مونديال قطر الذي تبدأه الخميس ضد غانا.

في خطوة تعتبر "انتحارية" في عالم الاحتراف، قرر رونالدو شن حرب على فريقه يونايتد ومدربه تن هاغ بسبب تهميشه في "الشياطين الحمر"، وذلك عشية انطلاق نهائيات المونديال القطري، فكان تخلي فريقه عنه "بمفعول فوري" متوقعا مساء أول أمس الثلاثاء.

بالنسبة للاعب بحجم رونالدو الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن بمبارياته الـ191 وأهدافه الـ117 (رقم قياسي دولي)، أن تخوض بطولة بحجم كأس العالم وكثيرون يتحدثون عن ضرورة ألا يشركه المدرب فرناندو سانتوش أساسيا كي لا يؤثر على أداء المنتخب، فهذا مؤشر كبير جدا على حجم المشكلة التي أوقع نفسه بها أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

ووصل الأمر بصحيفة "آ بولا" البرتغالية إلى الخروج بعنوان "القليل من رونالدو، المزيد من البرتغال"، رغبة منها بأن يكون التركيز على المنتخب الوطني الباحث عن محاولة الانضمام إلى العمالقة والفوز بلقبه العالمي الأول، ليضيفه إلى تتويجه القاري الأول والوحيد عام 2016 في كأس أوروبا.

وتألق منتخب البرتغال في فوزه الودي التحضيري الأخير على نيجيريا 4-1 بغياب رونالدو.

وفي مجموعة مفتوحة يصعب التكهن بنتائجها، سيحاول رونالدو أن يصبح أول لاعب يحرز هدفا على الاقل في خمس نسخ مختلفة لكأس العالم (من 2006 إلى 2022)، ليتفوق على أسماء عظيمة أمثال الاسطورة البرازيلية بيليه والالمانيين ميروسلاف كلوزه وأوفه زيلر.

ولكن مثل نجمه، يبدو المنتخب البرتغالي في تراجع، غير أن سانتوش لا يفتقر الى المواهب، إذ تضم كتيبته وجوها بارزة أمثال جواو فيليكس، رافايل لياو، برونو فرنانديش، جواو كانسيلو، روبن دياش، برناردو سيلفا وغيرهم.

لكنه الآن أمام تحدي تجديد أسلوب فريق بني بالكامل حول رونالدو المرشح للمشاركة أساسيا ضد غانا في تكرار لدور المجموعات عام 2014 حين فاز "سيليساو" أوروبا 2-1 بفضل هدف "سي آر 7" بالذات.

على الورق، من المتوقع أن تكون الاوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، المنافسة الرئيسة على صدارة المجموعة والفوز على كوريا الجنوبية الخميس على ملعب المدينة التعليمية ضد فريق يعتبر الحلقة الأضعف، سيحدد وتيرة الصراع ويمنح "لا سيليستي" الدفع اللازم لمحاولة الوصول الى ثمن النهائي للمرة الرابعة تواليا، رغم أن المنتخب الاميركي الجنوبي لم يعد متوهجا كما كان قبل أربع سنوات بعد أن بات نجما الهجوم لويس سواريس وإدينسون كافاني في سن الخامسة والثلاثين.

ويعود المنتخبان الأوروغوياني والكوري بالذاكرة الى عام 2010 حين تواجها في ثمن النهائي وخرج الأول منتصرا 2-1 بثناية لويس سواريس في طريقه لنيل المركز الرابع في أفضل نتيجة له منذ 1970.

وسبق للمنتخبين أن تواجها أيضا في دور المجموعات عام 1990 حين فازت الأوروغواي بهدف في الثواني الأخيرة بفضل دانييل فونسيكا.

* برنامج مباريات اليوم الخميس (بتوقيت المغرب):

* المجموعة السابعة:
(11,00) سويسرا - الكاميرون (الجنوب) (1-0)
(20,00) البرازيل - صربيا (لوسيل)

* المجموعة الثامنة:
(14,00) الأوروغواي - كوريا الجنوبية (المدينة التعليمية)
(17,00) البرتغال - غانا (974).

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار