Quantcast
2022 غشت 26 - تم تعديله في [التاريخ]

شباب المحمدية نحو المجهول بسبب سوء التسيير

ديون متراكمة ومشاكل جمة على بعد أيم قليلة من انطلاق البطولة


العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي

يعيش فريق شباب المحمدية لكرة القدم، الفترة الحالية أسوأ أيامه، ولم يبق على انطلاق بطولة الموسم الجديد إلا أياما معدودة، وذلك بسبب سوء التسيير والديون المتراكمة على الفريق، وكذا رفض الوزارة الوصية على القطاع الرياضي الملف الذي تقدم به فارس فضالة بخصوص خلق شركة رياضية.

وكانت إدارة الفريق قد توصلت بعدة ملاحظات تخص الملف المتعلق خلق شركة رياضية وجب تداركها وإرفاق مجموعة من الوثائق الضرورية،الأمرالذي تقاعس بشأنه مسؤولو الفريق مما حرمه لحدود اليوم،والبطولة تنطلق في غضون حوالي عشرة أيام،من اعتماد الوزارة الرسمي.

ويرى مقربون من ممثل مدينة المحمدية أن مكونات النادي لا وقت لها لتدارس ملاحظات الوزارة والعمل على تصحيح ما يمكن تصحيحه، في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بالأزمة الخانقة التي تسببت فيها القرارات العديدة التي اتخذها الرئيس السابق للجمعية والرئيس الحالي ل" الشركة الرياضية".

وأضاف هؤلاء، أنه  بعدما رفضت سلطات عمالة المحمدية مشروع اتفاقية تعاون بين جماعة المحمدية ونادي شباب المحمدية لوجود حالة التنافي،إذ أن رئيس الفريق الكروي الفضالي هو نفسه رئيس الجماعة،وللخروج من ذلك المأزق،كان الرئيس قد أعلن عن انسحابه من الجمعية حيث عقد جمع عام انتخب فيه رئيس جديد للجمعية.

بعدها بأيام،عاد رئيس "الشركة الرياضية"،مدركا أن حالة التنافي لازالت قائمة بترؤسه للشركة، ليعلن عن قراره بالانسحاب منها وتعيين مدير جديد أصبح اليوم هو المسير وصاحب القرارات في الفريق، باستثناء القرارات التي تهم بيع اللاعبين والتي يحتكرها الرئيس السابق بحيث أشرف بنفسه على بيع أزيد من 13 لاعبا لفرق أخرى منهم خمسة لاعبين لفريق الوداد البيضاوي، مما خلق توترا بينه وباقي مكونات الفريق.

وفي الوقت الذي قام فيه المعين الجديد لإدارة «الشركة الرياضية» بمباشرة مهامه بالإشراف على الشؤون اليومية للفريق،حيث عين طاقما تقنيا جديدا، و أدخل الفريق في معسكر مغلق في مركز رياضي في ملكيته الخاصة لعشرة أيام، أصبح منصب رئيس الجمعية جامدا ولا سلطات بيده،خصوصا بعد استقالة ثمانية أعضاء من مكتب الجمعية دفعة واحدة.

أخبار أخرى تؤكد، أن شباب المحمدية غارق في ديون عديدة، وأصبح ملفه متداولا في أروقة المحاكم بسبب شيكات بدون رصيد، ومطالبة فنادق ومطاعم وشركات للتجهيز الرياضي بمستحقات مالية لاتزال عالقة في ذمة الفريق الفضالي.

ويتساءل محبو ومتتبعو الفريق حول الصمت الذي تتابع به الجامعة الوصية ملف شباب المحمدية وهي تعلم كل تفاصيله علما بأنها كانت قد توصلت بتقرير مفصل موقع من طرف رئيس الجمعية، كما يستفسرالمحبون أين وصل ملف الشركة الرياضية والذي أصبح يهدد بقاء شباب المحمدية في البطولة الاحترافية، خاصة أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد أكد في اجتماع سابق للمكتب الجامعي بعدم السماح لأي نادي بالمشاركة في البطولة الوطنية الاحترافية في موسمها المقبل، في حال ما إذا لم يتحول إلى شركة رياضية.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار