لخبطة وتعثر الدراسة بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط

العلم الإلكترونية. - عزيز اجهبلي 

عبر أساتذة شعبة اللغة العربية وآدابها بجميع مسالك المدرسة العليا للأساتذة بالرباط عن استيائهم من المنهجية التي تدبر بها الأمور بمؤسستهم، وأشاروا بأصابع الاتهام تحديدا إلى مسؤولين مباشرين، حسب بيان حصلت "العلم" على نسخة منه.

 

وأكد البيان ذاته، أنه على الرغم من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة يوم 14 مارس 2023 ، احتجاجا على شطط المسؤولين الإداريين، لوحظ شطط في استعمال السلطة، إذ تم عزل منسقي مسلكي الإجازة في التربية تخصص التعليم الابتدائي والإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- الدراسات الإسلامية بدون مبرر أو داع موضوعي.

 

وأضاف البيان، أن الإدارة لم تراع ظروف الطلبة خاصة المقيمين منهم بالأحياء الجامعية الموجودة بمدينة العرفان أو القريبة منها، بحيث تمت، وبشكل مفاجئ، برمجة حصص التدريس الخاصة بمسالك شعبة اللغة العربية وآدابها ( مسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- اللغة العربية و مسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- الفلسفة وماستر تأويليات الخطاب والتواصل) بالمدرسة العليا بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة. 

 

وعلى إثر تراكم هذه المطبات قرر الأساتذة مقاطعة الدروس والمحاضرات ومختلفة الأنشطة العلمية وتحميل الإدارة مسؤولية الهدر الجامعي والمس بروح الورش الوطني لتكوين جيل جديد مؤهل من الأساتذة.

وأعلنوا تنظيم وقفات احتجاجية بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، بكل من ملحقة العرفان والمقر المركزي للمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم؛ وحملوا مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور لنائبة المدير المكلفة بالشؤون البيداغوجية، كما حملوها مسؤولية تداعيات برمجة حصص التدريس الخاصة بالمسالك التابعة للشعبة بالمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة، وأعلنوا تمسكهم بكل عناصر الملف المطلبي الذي كان موضوع مراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورئاسة جامعة محمد الخامس بالنيابة، والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وطالبوا بضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق.