العلم الإلكترونية - الحبيب أغريس
بعد أن ضمنت استقرارها المالي بشكل غير مسبوق، لم تعد حسنية أكادير تبحث عن مجرد مسيّر، بل عن قائد مشروع. لم يعد السؤال المطروح: "من سيخلف من؟"، بل "من يمتلك الرؤية والكاريزما لتحويل الوفرة المالية إلى هيمنة رياضية؟".
وفي قلب هذه المعادلة، يفرض اسم أمين ضور نفسه، ليس كمرشح محتمل، بل كضرورة استراتيجية لإنجاح واحدة من أهم المراحل في تاريخ النادي. فالدعم السخي من المحتضن الرسمي وضع الفريق السوسي على منصة إطلاق مثالية، لكنها تظل بحاجة إلى "مهندس إطلاق" من طراز خاص، قادر على توجيه المشروع نحو أهدافه بدقة ونجاعة. أي خطأ في اختيار القائد خلال هذه المرحلة قد يعني تبديد فرصة تاريخية قد لا تتكرر.
وتتقاطع كل المؤشرات التحليلية حول شخصية أمين ضور، ليس بدافع المجاملة، بل انطلاقاً من قراءة موضوعية لمتطلبات المرحلة، والتي تختزل في ثلاثية دقيقة يمثلها ضور بكفاءة نادرة.
فهو يمتلك عقلية مقاولاتية واضحة، حيث لا ينظر إلى الميزانية الضخمة كرصيد يجب إنفاقه، بل كاستثمار ينبغي تعظيمه. بنجاحاته في عالم المال والأعمال، يمكنه تحويل كل درهم إلى قيمة مضافة، وبناء أصول مستدامة للنادي، وتوفير موارد بديلة تُخرج الحسنية من منطق الاعتماد على جهة واحدة.
كما يتميز بخبرة ميدانية تجعله مدركًا للفارق الكبير بين تسيير شركة وإدارة نادٍ كروي. لقد عاش تفاصيل الفريق، ويدرك تقلبات مستواه، وضغوط جماهيره، ومتطلبات الفئات السنية، وضرورة التوفيق بين النجاعة الرياضية والتوازن المالي. هذا المزيج بين الفهم الإداري والالتصاق بالواقع الرياضي هو ما تحتاجه الحسنية في هذه اللحظة بالذات.
وفوق هذا كله، يتوفر أمين ضور على كاريزما قيادية تؤهله لأن يكون وجهًا قويًا ومؤثرًا للنادي، سواء داخل دوائر القرار الرياضي أو في الإعلام الوطني. الحسنية، التي فقدت جزءًا من بريقها المؤسسي، تحتاج إلى من يعيد لها مكانتها وهيبتها، من خلال صوت مسموع، وشبكة علاقات نافذة، وقدرة على التعبير عن طموح الجماهير بلغة الواثق.
وفوق هذا كله، يتوفر أمين ضور على كاريزما قيادية تؤهله لأن يكون وجهًا قويًا ومؤثرًا للنادي، سواء داخل دوائر القرار الرياضي أو في الإعلام الوطني. الحسنية، التي فقدت جزءًا من بريقها المؤسسي، تحتاج إلى من يعيد لها مكانتها وهيبتها، من خلال صوت مسموع، وشبكة علاقات نافذة، وقدرة على التعبير عن طموح الجماهير بلغة الواثق.
في هذه اللحظة المفصلية، تحتاج "غزالة سوس" إلى قائد يجمع بين حكمة المستثمر، وخبرة الرياضي، وقوة شخصية القائد. وكل المؤشرات، في خارطة المستقبل، تبدو وكأنها تشير إلى رجل واحد: أمين ضور.