Quantcast
2022 سبتمبر 2 - تم تعديله في [التاريخ]

مقاربة جديدة لمغاربة العالم لنصرة القضية الوطنية بالخارج

المرصد الأوروبي المغربي للهجرة: الجالية المغربية درع ضد أعداء الوحدة الترابية


العلم الإلكترونية - الدمناتي (صحافي متدرب)

تزامنا مع أحدث تطورات القضية الوطنية، نظم المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، يوم الجمعة 2 شتنبر، وبشراكة مع بعض أطر وكفاءات مغاربة العالم، وبتعاون مع عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية داخل وخارج أرض الوطن، ندوة فكرية بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تحت عنوان: "مقاربة جديدة لمغاربة العالم لنصرة القضية الوطنية بالخارج".
 
 ويهدف اللقاء، إلى بحث إمكانات تطوير أشكال التضامن، والعيش السليم بين الشعوب المغاربية، وحث المجتمعات الأوروبية وإقناعها بالنموذج المغربي في الإصلاح الديمقراطي، بالإضافة إلى عرض وجهة نظر كل من المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، وبعض المحللين السياسيين حول الانتظارات والترقبات المُلقاة على عاتق الجالية المغربية، في الدفاع عن القضية الأولى للوطن؛ وذلك ضمن المقاربة الجديدة التي أقرَّها جلالة الملك محمد السادس في خطاب 20 غشت بمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لثورة الملك والشعب. 
 
وانعقد اللقاء الفكري الذي ترأسه "علي زبير"، رئيس المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، صباح يومه الجمعة في تمام الساعة العاشرة بمركز النقابة، بحضور ثلة من الفاعلين المدنيين، والخبراء السياسيين. وأكد زبير، أن اللقاء الفكري يأتي على إثر استقبال قيس سعيد لزعيم الكيان الانفصالي، وتماشيا مع ردود فعل ملايين المواطنين المغاربة داخل وخارج الوطن، التي تستنكر فيها الخطوة العدائية والسلوك الاستفزازي الذي قام به رئيس الجمهورية التونسية. 
 
وفيما يخص أدوار المرصد الأوروبي المغربي للهجرة وعلاقته بالدبلوماسية الموازية التي يضطلع بها أفراد الجالية المغربية بالخارج، أفاد زبير، بأنه "أصبحت لدينا رؤيا جديدة فيما يتعلق بخدمة القضية الوطنية الأولى للمملكة". 
 
وأضاف، أنه "أصبح في علم الجميع بعد خطاب الملك يوم 20 غشت، أن المغرب يتوفر على أكثر من 5 ملايين مغربي خارج أرض الوطن، بالإضافة إلى آلاف اليهود المغاربة المنتشرين حول العالم، وهم عبارة عن قوة فاعلة تعمل في إطار الدبلوماسية الموازية إلى جانب الجهود الدبلوماسة الرسمية للمملكة، من أجل تدعيم الموقف المغربي من ملف الصحراء".
 
وأضاف المتحدث ذاته شارحا، "العلاقات التي بنيناها مع فعاليات المجتمعات الأوروبية متينة، وسيكون لها تأثير قوي على ملف قضية الصحراء، ونحن نطمح إلى استثمار ذلك". 
 
كما سجل رئيس المرصد، غياب الدعم المادي لمكونات المجتمع المدني المغربي بالخارج، مبرزا استحالة استمرار عمل هذه المؤسسات في ظل انعدام هذا الدعم. 
 
ودعا زبير مختلف الفاعلين السياسيين إلى تلبية نداء جلالة الملك محمد السادس، عبر إدماج كافة مواهب وكفاءات الجالية المغربية في الأوراش والمشاريع المستقبلية. 
 
كما أشار علي زبير إلى أن المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، بصدد الاشتغال على إخراج منصة، بتعاون مع مجموعة من المنظمات الحقوقية، والسياسية، والإعلامية، التي ستكشِفُ عن سُبُل وكيفيات اشتغال المرصد
 
من جانبها، أكدت "زينبة بن حمو"، عضو "الرابطة الأورو-مغربية لأمراض الشيخوخة وطب المسنين"، أن المغرب في هذا الملف، ينأى عن نهج "دبلوماسية روض الأطفال"، وعلى أن قضية الصحراء المغربية، تظلّ قضية محسومة؛ لأن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وهو ما أصبحت تؤمن به أكبر الدول الغربية؛ على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا، مضيفة أن هناك مجموعة من الدول الأخرى السائرة الآن في طريقها نحو الاعتراف بمغربية الصحراء، بعد وعيها بمشروعية الموقف المغربي. 
 
وأوضحت "بن حمو"، أنه في ظل نضج القضية الوطنية، والمكتسبات التاريخية التي حققتها المملكة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "فإننا لسنا الطرف الأضعف في هذه القضية"، مُثمنة الخطوات الرصينة للدبلوماسية المغربية التي تثبت يوما بعد يوم فاعليتها في التصدي لهجمات أعداء الوحدة الوطنية. 
 
وتأسفت عضو الرابطة الأورو-مغربية، لما بدر من رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، في إطار فعاليات مؤتمر طوكيو الدولي لتنمية إفريقيا –تيكاد 8-، مُعتبرة أن سلوك سعيِّد، "شكل ضربة في العلاقات التاريخية المميزة، التي تربط بين المغاربة وإخوتهم في تونس، وضربة في سياسة تونس الخارجية، التي كانت دائما تلتزم سياسة الحياد، في قضية الوحدة المغربية". واستطردت المتحدثة: "يبدو أن افتقاد الرئيس التونسي للخبرة على مستوى العلاقات الدولية، وإصراره على حشر بلاده في موقف غير محسوب العواقب، سيودي بتونس أولا، ويتسبب في ضررها داخليا وخارجيا"، وأضافت: "نتمنى أن يعود الرئيس التونسي عن رأيه لأنها خطوة لا تخدم التونسيين أولا، وتضرب في صميم مشروع وحدة المغرب الكبير ثانيا".
 
ونوهت "بن حمو" في معرض حديثها، بالرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه القضية، مركزة على مضامين خطاب 20 غشت، "الذي أرسى أرضية صلبة للنقاش، ووضع أصبعه على موقع الخلل كالعادة". 
 
وختمت السيدة "زينبة بن حمو" حديثها، متمنية أن يكون لهذا اللقاء "مخرجات وتوصيات تفتح الباب على مصراعيه للوقوف وقفة متأنية على الإكراهات التي تعاني منها الجالية، في أفق تجاوزها مستقبلا". 
 
ويرمي اللقاء الفكري، فضلا عن الاصطفاف إلى جانب باقي المكونات المدافعة عن حوزة الوطن، إلى التعريف بالمقاربة المغربية وتقديمها إلى الرأي العام الأوروبي والدولي، سعيا إلى تثبيت الوحدة الترابية للمملكة وإعلاء صروح المغرب الحديث وصيانة مكاسبه الوطنية، وذلك تجسيدا للقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يواصل دفاعه المستميت عن حقوقه الراسخة وصيانة وحدته الثابتة، مؤكدا للعالم أجمع من خلال مواقفه الحكيمة والمتبصرة، إرادته القوية وتجنده التام للدفاع عن مغربية الصحراء، وعمله الجاد لإنهاء كل أسباب النزاعات المفتعلة، سعيا لتقوية أواصر الإيخاء بين شعوب المنطقة في أفق مستقبل أكثر إشراقا.
 
يُشار إلى أن المرصد الأوروبي المغربي للهجرة بصدد الاشتغال على إخراج منصة بتعاون مع مجموعة من المنظمات الحقوقية والسياسية والإعلامية، والتي ستكشِفُ عن سُبُل وكيفيات اشتغال المرصد
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار