
العلم الإلكترونية - عادل الدريوش
بمناسبة الدخول الثقافي الجديد ، نظم مركز المشرع للدراسات و الأبحاث الغرباوية ، و بتعاون مع مركز سبو للدراسات و الأبحاث حول الغرب ، بالمركز الثقافي بمشرع بلقصيري ، يوم 11 أكتوبر 2025، على الساعة السادسة مساء ، ندوة فكرية بعنوان " تقديم ، تعريف و قراءة في كتاب غرب الإثنولوجي" للباحث عبد العزيز عبيزي.
و قد جاء في افتتاحية الدكتور عمار حمداش أن منطقة الغرب تأسر و تفتن الباحث نظرا لخصوبة المجال ، ثراء التراث و عفوية الإنسان الغرباوي...و هو ما يقتضي إستدعاء البحث العلمي كعتبة أولى نحو تحقيق التنمية ، أما الدكتور نور الدين لشݣر و في مداخلته القيمة اعتبر أن كتاب غرب الإثنولوجي هو أطروحة العمر ، لأن الكاتب ألفه دون ضغوط أو شروط مسبقة و بمنهج علمي رصين و مقاربة مبررة ، و قد كان للأستاذ محمد الحاضي حيز وافر من أجل الغوص في محاور الكتاب ، أسئلته و خلاصاته و بسط الكثير من الملاحظات و الإنتقادات التي تطور البحث في ظل التحولات الراهنة التي مست الشأن الغرباوي على المستوى المعيشي و الطقوسي.
و في كلمته المبدعة عبر الباحث عبد العزيز عبيزي على أن الغرب هو متحف كبير ، لا بد من استلهامه بعين مغربية ثاقبة و ليس البقاء في دائرة النظرة الكولونيالية المتعالية ، خاصة و أن منطقة الغرب تتميز بثالوث جذاب على مستوى التاريخ ، الهوية و اللغة...
و قد تفاعل الحضور الكريم مع الموضوع ، حيث تساءل الأستاذ جواد البلدي عن الحدود الفارقة بين الإثنولوجيا ، الإثنواغرافيا و الأنثربولوجيا...، أما الفاعل الجمعوي سلام لحريشي تساءل عن امكانيات نقل التراث الغرباوي إلى الأجيال الحالية بصيغ تجمع بين الخصوصية و الحداثة...
أما الأستاذ الطيب أشعيب فقد استفسر عن أهمية التواجد الأمازيغي في منطقة الغرب عبر تحليل و تفكيك مصطلح أزغار...و بعد ردود مقتضبة دعت إلى الإهتمام بمنطقة الغرب لبس من أجل التفتيت و التشتيت الترابي ، و إنما من أجل استثمار التنوع لخدمة المغرب ، و في كلمة ختامية شكر رئيس المركز الأستاذ رضوان مصطافي الحضور و الأساتذة المؤطرين ، ملفتا النظر إلى أن منطقة الغرب لا يمكن اختزالها في تاريخ مقفل ، بل لا بد من تجديد آليات البحث لخلق عقلية جديدة تستفيد من الثروة و تدفع في اتجاه تحقيق نماء مستدام.
و قد جاء في افتتاحية الدكتور عمار حمداش أن منطقة الغرب تأسر و تفتن الباحث نظرا لخصوبة المجال ، ثراء التراث و عفوية الإنسان الغرباوي...و هو ما يقتضي إستدعاء البحث العلمي كعتبة أولى نحو تحقيق التنمية ، أما الدكتور نور الدين لشݣر و في مداخلته القيمة اعتبر أن كتاب غرب الإثنولوجي هو أطروحة العمر ، لأن الكاتب ألفه دون ضغوط أو شروط مسبقة و بمنهج علمي رصين و مقاربة مبررة ، و قد كان للأستاذ محمد الحاضي حيز وافر من أجل الغوص في محاور الكتاب ، أسئلته و خلاصاته و بسط الكثير من الملاحظات و الإنتقادات التي تطور البحث في ظل التحولات الراهنة التي مست الشأن الغرباوي على المستوى المعيشي و الطقوسي.
و في كلمته المبدعة عبر الباحث عبد العزيز عبيزي على أن الغرب هو متحف كبير ، لا بد من استلهامه بعين مغربية ثاقبة و ليس البقاء في دائرة النظرة الكولونيالية المتعالية ، خاصة و أن منطقة الغرب تتميز بثالوث جذاب على مستوى التاريخ ، الهوية و اللغة...
و قد تفاعل الحضور الكريم مع الموضوع ، حيث تساءل الأستاذ جواد البلدي عن الحدود الفارقة بين الإثنولوجيا ، الإثنواغرافيا و الأنثربولوجيا...، أما الفاعل الجمعوي سلام لحريشي تساءل عن امكانيات نقل التراث الغرباوي إلى الأجيال الحالية بصيغ تجمع بين الخصوصية و الحداثة...
أما الأستاذ الطيب أشعيب فقد استفسر عن أهمية التواجد الأمازيغي في منطقة الغرب عبر تحليل و تفكيك مصطلح أزغار...و بعد ردود مقتضبة دعت إلى الإهتمام بمنطقة الغرب لبس من أجل التفتيت و التشتيت الترابي ، و إنما من أجل استثمار التنوع لخدمة المغرب ، و في كلمة ختامية شكر رئيس المركز الأستاذ رضوان مصطافي الحضور و الأساتذة المؤطرين ، ملفتا النظر إلى أن منطقة الغرب لا يمكن اختزالها في تاريخ مقفل ، بل لا بد من تجديد آليات البحث لخلق عقلية جديدة تستفيد من الثروة و تدفع في اتجاه تحقيق نماء مستدام.
