كتب: محمد الورضي
في خطوة غير متوقعة هزت المشهد الكروي الوطني أمس، أعلنت الحكمة الدولية المغربية صاحبة الثامنة والثلاتون من العمر بشرى كربوبي اعتزالها النهائي وترك الصافرة خلفها، بعد مسار لافت وحضور متميز على الساحة الإفريقية والدولية. القرار جاء في توقيت حساس وفي ظرفية دقيقة يعرف فيها التحكيم المغربي حاجة ملحة إلى كفاءاته الأكثر إشعاعا نساءا وذكورا قبيل انطلاق ابمحفل الافريقي كأس أمم افريقيا المغرب 25.
الوثيقة المنسوبة لكربوبي، والتي تشرح فيها أسباب انسحابها المفاجئ، تحمل بين سطورها إحساسا عميقا بـ"الحكرة" وغياب الدعم والحماية من لجنة التحكيم، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار صعب وفي لحظة صعبة.
الانسحاب القسري لاسم كبير مثل كربوبي يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة عميقة حول ما يقع اليوم في التحكيم الوطنيي، فعندما تصل كفاءة من هذا الحجم إلى حد الشعور بأنها غير محمية، وأن المناخ المهني لم يعد يسمح باستمرارها، فذلك مؤشر على أزمة بنيوية تحتاج إلى مراجعة عاجلة.
وفي الوقت الذي يتساءل الرأي العام حول خلفيات هذا القرار، يبرز سؤالا كبيرا ليطرح نفسه اليوم على رئيس الجامعة يتعلق بالاسراع بفتح تحقيق في هذه النازلة.
وهنا نقول إن اعتزال بشرى كربوبي ليس مجرد حدث عابر، بل رسالة قوية لمن يهمهم الأمر، فهي رسالة تستحق الوقوف عليها بتمعن كبير من أجل البحث عن إعادة تقييم شامل لمنظونة التحكيم قبل فقدان المزيد من الطاقات و في صمت
في خطوة غير متوقعة هزت المشهد الكروي الوطني أمس، أعلنت الحكمة الدولية المغربية صاحبة الثامنة والثلاتون من العمر بشرى كربوبي اعتزالها النهائي وترك الصافرة خلفها، بعد مسار لافت وحضور متميز على الساحة الإفريقية والدولية. القرار جاء في توقيت حساس وفي ظرفية دقيقة يعرف فيها التحكيم المغربي حاجة ملحة إلى كفاءاته الأكثر إشعاعا نساءا وذكورا قبيل انطلاق ابمحفل الافريقي كأس أمم افريقيا المغرب 25.
الوثيقة المنسوبة لكربوبي، والتي تشرح فيها أسباب انسحابها المفاجئ، تحمل بين سطورها إحساسا عميقا بـ"الحكرة" وغياب الدعم والحماية من لجنة التحكيم، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار صعب وفي لحظة صعبة.
الانسحاب القسري لاسم كبير مثل كربوبي يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة عميقة حول ما يقع اليوم في التحكيم الوطنيي، فعندما تصل كفاءة من هذا الحجم إلى حد الشعور بأنها غير محمية، وأن المناخ المهني لم يعد يسمح باستمرارها، فذلك مؤشر على أزمة بنيوية تحتاج إلى مراجعة عاجلة.
وفي الوقت الذي يتساءل الرأي العام حول خلفيات هذا القرار، يبرز سؤالا كبيرا ليطرح نفسه اليوم على رئيس الجامعة يتعلق بالاسراع بفتح تحقيق في هذه النازلة.
وهنا نقول إن اعتزال بشرى كربوبي ليس مجرد حدث عابر، بل رسالة قوية لمن يهمهم الأمر، فهي رسالة تستحق الوقوف عليها بتمعن كبير من أجل البحث عن إعادة تقييم شامل لمنظونة التحكيم قبل فقدان المزيد من الطاقات و في صمت
رئيسية 








الرئيسية 






