وجه وزير الخارجية سيرجي لافروف هجوما قاسيا قائلا إن كييف والغرب يسعيان لتدمير بلاده وإن على أوكرانيا تلبية مطالب موسكو وإلا سيفرضها الجيش الروسي، حسب ما ذكره "رويترز".
جاء تحذير لافروف بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتفاوض بشأن أوكرانيا، فيما رفضت كييف وحلفاؤها الغربيون عرض بوتين عقد محادثات في ظل قصف القوات الروسية للمدن الأوكرانية بالصواريخ والقذائف واستمرار موسكو في مطالبة كييف بالاعتراف باحتلالها خُمس البلاد.
وتقول كييف إنها ستقاتل إلى أن تنسحب روسيا.
ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن لافروف قوله في وقت متأخر أمس الاثنين "يعلم العدو جيدا مقترحاتنا لنزع السلاح والقضاء على النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإزالة التهديدات النابعة من هناك لأمن روسيا، بما في ذلك أراضينا الجديدة".
ومضى يقول "الأمر بسيط: نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي سيحسم الأمر".
وبدأت روسيا الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، فيما وصفه بأنه "عملية خاصة" تهدف إلى "القضاء على النازية" في أوكرانيا ونزع سلاحها قائلا إنهما يشكلان تهديدا لروسيا.
وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن حرب روسيا ما هي إلا استيلاء استعماري على الأراضي. وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على روسيا، وأرسلت مليارات الدولارات لمساعدة الحكومة الأوكرانية.
وفي أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا قيمتها 1.85 مليار دولار، بما في ذلك نقل منظومة الدفاع الجوي باتريوت، مما أثار غضب موسكو.
وقال لافروف "ليس سرا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها".
وأعاد لافروف التأكيد على أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي الوقت الذي كانت موسكو تخطط فيه لشن عملية عسكرية سريعة للسيطرة على جارتها أوكرانيا، دخلت الحرب شهرها الحادي عشر ولم تجن روسيا من ورائها حتى الآن سوى سلسلة من الانتكاسات المحرجة في ساحة المعركة.
وفي أحدث هجوم بهدف فتح ثغرات في الدفاعات الجوية الروسي، اخترقت طائرة مسيرة يُعتقد أنها أوكرانية المجال الجوي الروسي أمس الاثنين متوغلة بداخله لمئات الكيلومترات، مما تسبب في انفجار مميت بإحدى القواعد الرئيسية التي تطلق منها روسيا قذائفها على أوكرانيا.
معارك ضارية
تخوض القوات الروسية منذ أشهر معارك ضارية في شرق أوكرانيا وجنوبها للدفاع عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر، والتي تشكل منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية مترامية الأطراف.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن قواتها صدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات روسية استهدفت تجمعين سكنيين بمنطقة لوجانسك وست تجمعات أخرى بمنطقة دونيتسك.
ووصف زيلينسكي في رسالته المصورة الليلية أمس الاثنين الوضع على طول خط المواجهة في دونباس بأنه "صعب ومؤلم".
وقال المحلل العسكري المقيم في كييف أوليه جدانوف إن المناطق المرتفعة بالقرب من كريمينا في منطقة لوجانسك تشهد قتالا عنيفا.
وأضاف أن قتالا اندلع على طول خط باخموت وأفدييفكا، وهو خط تماس يقع جنوب دونيتسك، بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الأيام السابقة.
وقال جدانوف في رسالة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي "دائرة النار في منطقة دونيتسك مستمرة في الاشتعال".
من ناحية أخرى، قال زيلينسكي إن الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تسببت في انقطاع الكهرباء عن تسعة ملايين أوكراني، وهو ما يمثل نحو ربع سكان أوكرانيا.
وقال سيرجي كوفالينكو رئيس شركة ياسنو التي تزود كييف بالكهرباء في وقت متأخر أمس الاثنين إن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر على الرغم من تحسن أوضاع الطاقة في المدينة.
وقال كوفالينكو في منشور على فيس بوك "سيستمر قطع الكهرباء الطارئ أثناء إجراء الإصلاحات".
مجال روسيا الجوي
أعلنت موسكو أمس الاثنين إسقاط طائرة مسيرة يُعتقد أنها أوكرانية مما أدى لارتطام حطامها بقاعدة إنجلز الجوية وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين. ولم تعلق أوكرانيا على الحادث حيث اعتادت عدم التعليق على الحوادث التي تقع داخل روسيا.
وتعرضت القاعدة نفسها لهجوم ما يشتبه أنها طائرة مسيرة أخرى في الخامس من الشهر الجاري.
وتقع قاعدة إنجلز الروسية، الساحة الرئيسية للقاذفات التي تقول أوكرانيا إن روسيا تستخدمها لمهاجمة البنية التحتية المدنية الأوكرانية، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أيا من طائراتها لم يتضرر جراء هذا الهجوم، لكن حسابات روسية وأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن الهجوم أسفر عن تدمير عدة طائرات.
صدر عفو رئاسي في كوريا الجنوبية الثلاثاء عن الرئيس السابق المسجون لي ميونغ-باك ينهي الحكم الصادر بسجنه 17 عاما بتهم تتعلق بالفساد، وفق ما ذكر وزير العدل.
وحسب وكالة "أ ف ب"، قال الوزير هان دونغ-هون للصحافيين بعد اجتماع وزاري مع الرئيس يون سوك-يول إن لي كان ضمن قائمة من أكثر من 1300 شخص حصلوا على قرارات عفو خاصة "من منطلق الوحدة الوطنية الأوسع عبر المصالحة والتسامح".
ويقضي لي (81 عاما) الذي سمح له بمغادرة السجن مؤقتا في يونيو بسبب سنّه وتدهور حالته الصحية عقوبة بالسجن 17 عاما بتهم تتعلق بالرشى والاختلاس.
واعتُبر الحكم فعليا حكما بالسجن مدى الحياة إذ أنه كان من المفترض ألا يطلق سراحه قبل العام 2036 عندما يكون بلغ من العمر 95 عاما.
ووجهت للرئيس السابق الذي كان قبل تولي المنصب رئيسا تنفيذيا في هيونداي 16 تهمة جنائية عام 2018 وصدر الحكم بسجنه في 2020.
وأدين بجني أموال غير مشروعة تقدر بعشرات ملايين الدولارات وقبول رشاوى من "سامسونغ إلكترونيكس" مقابل إصدار عفو رئاسي عن رئيسها الراحل لي كون-هي الذي سجن بتهمة التهرب الضريبي.
وتولى لي الذي عُيّن على رأس شركة بناء كبرى عندما كان في سن الـ35 قبل دخول معترك السياسة الرئاسة من العام 2008 حتى 2013.
وقاد البلاد خلال الأزمة المالية العالمية وفازت كوريا الجنوبية في عهده بحق استضافة أولمبياد 2018 الشتوي، لكن خصومه اتهموه بتقويض المعايير الديموقراطية وحرية التعبير.
وتعد قرارات العفو الأخيرة التي تدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء المرة الثانية التي يستخدم فيها الرئيس يون سلطته لإصدار عفو منذ تولى المنصب في مايو.
وفي اغسطس، كان الرئيس التنفيذي لـ"سامسونغ إلكترونيكس" لي جاي-يونغ من بين المستفيدين من أولى قرارات العفو الصادرة عن يون.
وكثيرا ما ينتهي رؤساء كوريا الجنوبية في السجن بعد فتراتهم الرئاسية، وهو أمر يتم عادة لدى وصول خصومهم السياسيين إلى سدة الحكم.
توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن يواجه الغرب مشكلات في الفترة القادمة، وأشار إلى أن أبرز ما يتوقعه أن ينهار الاتحاد الأوروبي وأن تشهد الولايات المتحدة حربا أهلية، حسب ما كشفت عنه وكالة "د ب أ".
وكتب مدفيديف أمس الاثنين عبر قناته على تطبيق تليغرام قائمة من 10 نقاط، جاء فيها: "يحب الجميع تقديم توقعات قبل العام الجديد. ويقدم العديد من الأشخاص فرضيات مستقبلية، ويتنافسون في اقتراح الافتراضات غير المتوقعة إلى حد بعيد أو حتى افتراضات سخيفة. فلنسهم أيضا في هذا"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وضمت قائمة توقعات مدفيديف ارتفاع سعر برميل النفط إلى 150 دولاراً ووصول سعر الألف متر مكعب من الغاز إلى 5000 دولار، وعودة المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي وانهيار التكتل بعد ذلك.
وتضم التوقعات أيضا حربا أهلية في الولايات المتحدة، واستقلال كاليفورنيا وتكساس لتصبحا دولتين مستقلتين وانتخاب إيلون ماسك رئيسا للولايات المتحدة ورفض التعامل باليورو والدولار كعملتين للاحتياطي العالمي.
وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مساء الإثنين الجيش في حالة تأهّب قصوى إثر التوتّرات في كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي ترفض بلغراد الاعتراف باستقلاله وحيث تفاقمت أخيراً التوتّرات بين أغلبيته الألبانية وأقليّته الصربية، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".
ومساء الإثنين قال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش في بيان إنّ "رئيس صربيا (...) أمر الجيش الصربي بأن يكون على أعلى مستوى من التأهّب القتالي، أي على مستوى الجاهزية لاستخدام القوة المسلحة".
وكان رئيس الأركان الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش أعلن الأحد أنّ الرئيس أمره بالتوجّه إلى المنطقة الحدودية مع كوسوفو.
وقال الجنرال مويسيلوفيتش لقناة "بينك" التلفزيونية مساء الأحد بينما كان في طريقه إلى بلدة راسكا التي تبعد 10 كيلومترات من الحدود مع كوسوفو إنّ "الوضع هناك صعب ومعقّد".
وأضاف أنّ "المهامّ التي أوكلت إلى الجيش الصربي ... دقيقة وواضحة وسيتمّ تنفيذها بالكامل".
وشدّد رئيس الأركان على ضرورة أن يكون "الجيش الصربي موجوداً على طول الخط الإداري"، المصطلح الذي تستخدمه السلطات الصربية للإشارة إلى خط الحدود مع كوسوفو.
تحت إمرة الجيش
من جهتها قالت وزارة الداخلية الصربية مساء الإثنين إنّ "كلّ الوحدات" التابعة لقوى الأمن الداخلي "ستوضع على الفور تحت إمرة رئيس الأركان العامة".
وفي بيان أصدرته الإثنين، قالت وزارة الدفاع الصربية إنّ رئيس الجمهورية أمر بزيادة عدد العسكريين الصرب المنتشرين على طول الحدود من 1500 عسكري حالياً إلى خمسة آلاف.
وأعلن الإقليم الصربي استقلاله في 2008، لكنّ بلغراد التي ترفض الاعتراف بالدولة الفتيّة تحضّ 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو، ولا سيّما في مناطقه الشمالية، على تحدّي سلطات بريشتينا.
بالمقابل تسعى بريشتينا لفرض سيادتها على معظم أراضي البلاد.
ومنذ 10 ديسمبر يغلق المئات من أبناء العرقية الصربية في كوسوفو طرقاً رئيسية في المناطق الشمالية احتجاجاً على اعتقال شرطي صربي سابق، في تحرّك شلّ حركة المرور إلى معبرين حدوديين مع صربيا.
وقبيل توجّه مويسيلوفيتش إلى المنطقة الحدودية، بثّت العديد من وسائل الإعلام الصربية مقطع فيديو تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أمكن سماع إطلاق نار فيه.
وأفادت وسائل الإعلام الصربية هذه أنّ "اشتباكاً" وقع مساء الأحد عندما حاولت القوات الكوسوفية إزالة حاجز لفتح طريق.
لكنّ شرطة كوسوفو نفت في منشور على فيسبوك ضلوع قواتها في أيّ اشتباك مسلّح.
وأكّد وزير داخلية كوسوفو هلال سفيكلا أنّ دورية لمهمة حفظ السلام في كوسوفو "كفور" التي تعمل تحت قيادة "حلف شمال الأطلسي تعرّضت لهجوم مسلّح.
من جهتها، قالت "كفور" إنّها فتحت تحقيقاً في "حادث إطلاق نار غير مباشر وقع في 25 ديسمبر بالقرب من دورية تابعة لكفور-حلف شمال الأطلسي" وانخرط فيه عدد غير معروف من المسلحين.
وأضافت "كفور" في بيان "لم تقع إصابات أو أضرار مادية ونحن نعمل على التثبّت من كلّ الوقائع".
واشتعل فتيل التوتر بين صربيا وكوسوفو عندما حدّدت بريشتينا 18 ديسمبر موعداً لإجراء انتخابات محلّية في بلديات ذات غالبية صربية، لكنّ أبرز حزب سياسي صربي أعلن مقاطعته لها.
ولاحقاً ألقت السلطات الكوسوفية القبض على شرطي سابق يشتبه بضلوعه في هجمات ضدّ ضباط شرطة من أصل ألباني، ما أثار غضب الصرب الذين لجأوا الى قطع الطرق.
وفي نوفمبر، أضرب المئات من عناصر الشرطة الصرب في جهاز شرطة كوسوفو بالإضافة إلى قضاة ومدّعين عامّين وغيرهم عن العمل احتجاجاً على قرار بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من وضع لوحات ترخيص صربية على سياراتهم.
لكن رغم تعليق تنفيذ القرار، استمرّ إضراب الموظفين ورجال الشرطة الصرب ما أحدث فراغاً أمنياً في كوسوفو.
وحذّرت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش الأسبوع الماضي أن الوضع مع كوسوفو "على حافة الانزلاق الى نزاع مسلح".
شهدت مناطق عراقية عدة خلال الأيام الأخيرة تساقطاً غزيراً للأمطار، ما أدّى إلى فيضانات، كما حصل في العاصمة بغداد ومدينة النجف ومحافظة ذي قار وغيرها، إضافة إلى سقوط قتلى وأضرار مادية كبيرة وانقطاع في التيار الكهربائي وضعف في خدمات الاتصالات"، حسب ما أوردته "وكالات".
ووجّه كثيرون اللوم إلى المسؤولين العراقيين بسبب تآكل شبكة تصريف المياه وعدم جهوزيتها، داعين إياهم إلى إصلاح العيوب فيها لأن "الكارثة تتكرر في المواسم المطيرة".
وصباح أمس الاثنين، أعلن مطار بغداد الدولي إيقاف الحركة الملاحية بسبب الظروف الجوية السيئة لفترة وجيزة، قبل أن يعلن استئنافها في وقت لاحق.
وأظهرت فيديوهات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي معاناة عراقيين في مناطق مختلفة من البلاد، ومواطناً يستخدم قارباً مطاطياً صغيراً للتنقل داخل مدينة النجف.
وقال عمّار موسى، أحد المسؤولين العراقيين في أمانة بغداد، لـ "يورونيوز" إن الحكومة تضع كل طاقتها لتصريف مياه الأمطار من الشوارع والأحياء السكنية، مشيراً إلى أن هناك شدة مطرية عالية وكمية متساقطات تفوق الطاقة التصميمية لشبكة العاصمة.
كما شهد قطاع غزة أمطاراً غزيرة في عطلة نهاية الأسبوع بفعل منخفض جوي، ما تسبب بفيضانات أغرقت الشوارع ودمرت بعض المباني والمتاجر، وإغلاق الطرق في القطاع المكتظ. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل شخص وسقوط جرحى جراء العواصف.
ويعاني القطاع من نقص كبير في البنى التحتية. ومنذ أكثر من عشرين عاماً يعيش سكان القطاع نفس المأساة كلما حل فصل الشتاء.
وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية، أمس الاثنين، إلى أن لجان الطوارئ بمديريات التنمية الاجتماعية تقوم بزيارات ميدانية حالياً لمساعدة المتضررين ومتابعة عمليات الإنقاذ، موضحة أن عدد الأسر المتضررة بلغ 121 في جميع القطاع.
كما أغلقت الوزارة مكاتبها بسبب سوء الأحوال الجوية.
انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان بالقرب من مدينة تاكوما الأمريكية بواشنطن، بعد تعرض محطتين فرعيتين كهربائيتين لهجوم، وتم إبلاغ الشرطة بالحادث، حسبما قالت شركة المرافق المحلية يومه الأحد 25 ديسمبر، حسب ما كشفت عنه وكالة "رويترز".
وقالت شركة تاكوما للمرافق العامة، في منشور على «تويتر»: «في وقت مبكر من صباح يومه الإثنين 26 ديسمبر، تعرضت محطتان فرعيتان بشركة تاكوما باور لهجوم في مقاطعة بيرس الشرقية، وتم إخطار سلطات إنفاذ القانون». ولم تقدم الشركة أي تفاصيل أخرى عن طبيعة الهجوم.
وأضافت الشركة أن نحو 2700 شخص تخدمهم شركة تاكوما للمرافق العامة تضرروا بعد أن فقد 7300 ساكن الكهرباء في مقاطعة بيرس الشرقية التي تبعد 72 كيلومتراً جنوبي سياتل. وقالت: «نحن نعمل بأسرع ما يمكن وبأمان لإعادة الكهرباء».
وكان مرفق للكهرباء في ولاية نورث كارولاينا قد أبلغ، في وقت سابق من هذا الشهر، عن انقطاع الكهرباء بسبب ما وصفته السلطات المحلية بعمليات إطلاق نار مدبرة يتم التحقيق فيها الآن من قبل سلطات إنفاذ القانون الاتحادية.
وقالت شبكة (بي سي نيوز) ووسائل إعلام محلية أخرى إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقات في إطلاق نار بالقرب من منشأة للكهرباء في ساوث كارولاينا بعد ذلك بأيام وما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين.
لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، وفقد 3 آخرون، جراء خروج حافلة عن مسارها، مما أدى إلى سقوطها في نهر ليريس بشمال غرب إسبانيا، حسب ما أوردته صحيفة "الغارديان".
وقالت وسائل إعلام محلية إن رجال الطوارئ تمكنوا من إنقاذ شخصين، هما سائق الشاحنة وإحدى الراكبات، ولا يزال البحث مستمرا عن المفقودين.
فيما أكدت الشرطة أنه أجري اختبار كحول ومخدرات للسائق، وقد جاء سلبيا (أي لم يتعاط كحول أو مخدرات).
وقال قائد منطقة غاليسيا، ألفونسو رويدا، إن جهود البحث والإنقاذ قد تعرقلت بسبب هطول الأمطار.
ويعتقد أن ثمانية أشخاص، بينهم السائق، كانوا في الحافلة، وحسب المعلومات فإن الركاب كانوا عائدين إلى منازلهم في وقت متأخر من يوم السبت بعد زيارة أقاربهم المسجونين.
طالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التي أقيمت في شمال كوسوفو وميتوهيا خلال 24 ساعة، حسب ما أوردته وكالة "تاس".
وذكرت وسائل إعلام غربية أن السفراء أرسلوا رسالة إلى الرئيس الصربي بمثل هذا المطلب، مهددين في الوقت نفسه بأنهم لن يتدخلوا، ولن يعيقوا محاولات رئيس وزراء كوسوفو (غير المعترف بها)، ألبين كورتي، التصرف بشكل مستقل.
وقد أعلن كورتي في وقت سابق أنه لا يمكن استبعاد سقوط ضحايا لإزالة الحواجز في شمال المنطقة.
إلى ذلك ذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وحدات من القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو هاجمت يومه الأحد 25 ديسمبر، الصرب الذين كانوا على متاريس في شمال مقاطعة كوسوفو وميتوهيا الصربية المتمتعة بالحكم الذاتي، بالقرب من قرية بمنطقة زوبين بوتوك.
في أعقاب الحادث الذي وقع في كوسوفو، أجرى الرئيس ألكسندر فوتشيتش مشاورات مع رئيسة الوزراء آنا برنابيتش والقيادة العسكرية للبلاد.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الصربية، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن الوضع في شمال إقليم كوسوفو وميتوهيا الصربي المتمتع بالحكم الذاتي معقد ويتطلب وجود القوات المسلحة للجمهورية على طول الخط الإداري بين إقليم كوسوفو والجزء الأوسط من صربيا.
وتصاعد الوضع في كوسوفو وميتوهيا بشكل حاد في 6 ديسمبر، عندما بدأت قوات خاصة من تشكيل غير معترف به، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا، ما دفع السكان الصرب إلى تنظيم أنفسهم والتصدي للكوسوفيين.
أعلنت السلطات الفلبينية يومه الإثنين 26 ديسمبر، مقتل 11 شخصا في عاصفة وفيضانات نجمت عن أمطار موسمية غزيرة في يوم عيد الميلاد وأجبرت حوالي 46 ألف شخص على الهرب من منازلهم، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".
وفي تحديث لأرقام سابقة، قالت السلطات الفلبينية الإثنين إن 11 شخصا قتلوا وفقد 19 آخرون بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة في جنوب البلاد وشرقها.
وضربت الفيضانات جنوب البلاد الأحد يوم الاحتفال بعيد الميلاد أهم عطلة في هذا البلد.
وقال حاكم مقاطعة ميساميس أوكسيدنتال للإذاعة الحكومية إن الأنهار فاضت وغمرت قرى ريفية وطرقا سريعة وكذلك مدينتي أوزاميز وأوروكويتا.
وحول عاصمة المقاطعة أوروكويتا التي يبلغ عدد سكانها 72 ألف نسمة، أوضح أن "المياه غمرت قلب المدينة بما في ذلك السوق وقطعت الكهرباء ولم تكن هناك إشارة "للاتصالات الهاتفية".
وأضاف "شهدنا فيضانات من قبل لكن هذه أسوأ معدلات لهطول الأمطار وتدفق المياه على الإطلاق".
وقال مسؤول الدفاع المدني روبنسون لاكر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مدينة جينغوغ إن "المياه ارتفعت حتى مستوى الصدر في بعض المناطق لكن الأمطار توقفت اليوم" الإثنين.
ومن 45700 شخص تم إجلاؤهم من منازلهم، كان 33 ألفا من سكان جينغوغ.
وأكدت فرق خفر السواحل أنها أنقذت أكثر من عشرين عائلة في مدينتي كلارين وأوزاميز في ذروة الفيضانات.
وظهر في صور نشرها خفر السواحل رجال إنقاذ يرتدون بزات برتقالية وهم يحتضنون أطفالا بعد انتشالهم من منازلهم ليلا، في مياه فيضانات يصل ارتفاعها إلى مستوى الخصر.
ولقي سبعة أشخاص مصرعهم - معظمهم غرقا - في كلارين ومدينتي خيمينيز وتوديلا الجنوبيتين المجاورتين.
صيادو السمك
ذكر مكتب الدفاع المدني في مانيلا أن الأمطار الموسمية الغزيرة الأحد تسببت بفيضانات في 14 بلدة في مينداناو.
من جهة أخرى، قال خفر السواحل إن رياحا عاتية وأمواجا مرتفعة أدت إلى غرق قارب صيد يوم عيد الميلاد قبالة جزيرة ليتي بوسط البلاد مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم بينما تم إنقاذ ستة آخرين.
وأكدت إدارة الدفاع المدني أن شخصين أحدهما طفلة لقيا حتفهما في مدينتي ليبمانان وتينامباك في شرق البلاد، بعدما جرفتهما المياه قبل أيام من عيد الميلاد.
وقال خفر السواحل إنه أنقذ أيضا 23 صيادا على متن قاربين انقلبا عندما ضربتهما أمواج كبيرة قبالة مدينة زامبوانغا بجنوب البلاد، الأحد.
وما زال 19 شخصًا مفقودين معظمهم من صيادي السمك على ساحل المحيط الهادئ في البلاد، كانوا قد أبحروا للعمل على الرغم من الظروف القاسية.
وجاءت هذه الأحوال الجوية السيئة مع بدء عطلة عيد الميلاد في هذا الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه 110 ملايين نسمة.
ويعود ملايين الفلبينيين في هذا الوقت من السنة إلى بلداتهم للقاء عائلاتهم مستفيدين من عطل طويلة.
ويشهد الأرخبيل كوارث طبيعية باستمرار.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالغاي في أكتوبر 2022، إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد أودت بحياة 150 شخصا على الأقل.
والفلبين من الدول الأكثر ضعفا في مواجهة آثار تغير المناخ.
ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ألقى الملك تشارلز الثالث أول خطاب له بمناسبة عيد الميلاد، عبر مقطع فيديو مسجل، من كنيسة القديس جورج، حسب ما أوردته "rg.ru".
وأشاد الملك من منبره في كنيسة القديس جورج، حيث دفنت والدته إليزابيث الثانية، ووالده الأمير فيليب، بالجهود التي يبذلها المتطوعون، والعاملون في القطاعات الخيرية، والطبية، والطوارئ، ووصفهم "بالطيبين".
وتطرق الملك في خطابه إلى العديد من القضايا التي تعاني منها المملكة المتحدة، والعالم أجمع، ومنها غلاء المعيشة، الذي دفع الكثيرين للكفاح من أجل ضمان قوت يومهم، ودفع فواتيرهم.
كما استذكر الملك والدته إليزابيث، وأعرب عن تعاطفه مع من فقدوا أحباءهم، قائلا: "أعياد الميلاد تصبح مريرة عندما نفقد من نحب، فنحن نشعر بغيابهم في كل ركن، ومنعطف من الموسم، ونتذكرهم في كل تقليد عزيز"، وأكد أن الملكة أورثته إيمانها الراسخ بالناس، واعتقادها الديني بأن النور لا بد أن ينتصر على الظلام.
ويعتبر هذا أول خطاب عيد ميلاد يلقيه ملك لبريطانيا، منذ العام 1951، بعد الملك الراحل جورج السادس.