ذكرت وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء أن نيتيش كومار، رئيس وزراء ولاية "بيهار" شرق الهند، استقال من منصبه يومه الأحد 28 يناير، منهيا تحالفا مع شريكه السياسي المحلي الرئيسي، راشتريا جاناتا دال، حسب ما كشفت عنه وكالة "د.ب.أ".

ونقلت الوكالة عن كومار قوله، بعد تلك الخطوة إن "الأمور لم تكن تسير بشكل جيد، بالتالي اضطررت للاستقالة. سوف أغادر التحالف السابق وأشكل تحالفا جديدا".

ويمثل هذا التفكك في الولاية، انتكاسة لوحدة المعارضة في الهند، حيث إن كومار كان أداة، لتشكيل تحالف معارض، ضم أكثر من 20 حزبا ضد رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، في انتخابات إقليمية، مقررة في وقت لاحق هذا العام، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم.

وقالت وكالة "برس تراست أوف إنديا" أن راجيندرا في أرليكار، حاكم الولاية، قبل استقالة كومار وطلب منه الاستمرار حتى تشكيل حكومة جديدة.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن مسلحين شنا هجوما، صباح يومه الأحد 28 يناير، على كنيسة كاثوليكية في إسطنبول، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.

وأوضح المسؤول التركي، في تصريح نقلته وسائل الإعلام، أن الهجوم وقع قرابة الساعة 11,40 من صباح الأحد بالكنيسة الكاثوليكية الإيطالية "سانتا ماريا" في منطقة ساريير في إسطنبول، مضيفا أن رجلين ملثمين نفذا الهجوم.

ولفت الوزير إلى أن شخصا كان يشارك في القداس الديني توفي بعد الهجوم المسلح، مؤكدا أن "الجهود مستمرة لإلقاء القبض على المهاجمين".

وفرضت قوات الأمن التركية طوقا أمنيا في المنطقة بعد الهجوم، وتم إرسال العديد من فرق الشرطة إلى مكان الحادث. ومساء يومه الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا.

وفي نفس السياق، قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو: "أدين الهجوم المسلح على قداس الأحد الذي أقيم في كنيسة سانتا ماريا. رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. ونحن لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا".

قصفت روسيا أوكرانيا مجدداً بالصواريخ والطائرات المسيرة في شمالي البلاد ووسطها وجنوبها، وفق وكالة "د.ب.أ".

وقال يوري مالاشكو الحاكم العسكري لزابوريجيا عبر تطبيق تليجرام في ساعة متأخرة من مساء يومه السبت 27 يناير: "هاجمت مسيرات العدو المنطقة الوسطى".

وذكر أن البنية التحتية تعرضت لضربة لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وأعلن مسؤولون عن هجمات صاروخية في منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا.

وذكر فيليب برونين الحاكم العسكري أن مبنى صناعياً في كريمنشوك تعرض للقصف واندلعت به النيران، وذكرت السلطات أن الجهود مستمرة لإخماد الحريق.

ولم ترد معلومات عن الإصابات المحتملة.

وتجددت الهجمات أيضاً في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، لكن لم ترد تفاصيل مبدئية عن حجم الدمار.

طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستقالة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني في أعقاب مزاعم بأن اثني عشر موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين متورطون في هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي.

وحسب ما أوردته وكالة "د.ب.أ"، كتب كاتس ليلة يومه السبت 27 يناير، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا،: "السيد لازاريني، برجاء أن تستقيل".

وكان لازاريني قد حذر في وقت سابق من أن مساعدات المنظمة في غزة على وشك الانهيار بعد أن علقت عدة دول مؤقتا مدفوعاتها للوكالة.

واتهم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، عبر منصة "إكس" أيضا، الأونروا بأنها واجهة لحماس. وكتب: "إنها تغطي حرفيا على حماس".

وعلقت تسع دول مدفوعاتها لوكالة الإغاثة في قطاع غزة في الوقت الحالي لأن إسرائيل اتهمت 12 من عدة آلاف من موظفي الأونروا في قطاع غزة بالتورط في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.

وقامت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بطرد الموظفين المعنيين وتعتزم التحقيق في هذه الادعاءات.

يلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) "في الأيام المقبلة في باريس" مسؤولين كباراً من مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفق ما أفاد مصدر أمني من دولة مشاركة في المفاوضات، وفق وكالة "أ.ف.ب".

وأكد المصدر معلومات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تفيد بأن الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال ويليام بيرنز إلى أوروبا لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة من شهرين.

وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني "الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الجهود لإطلاق سراح الرهائن الذين خطفتهم حماس"، حسب ما أعلن البيت الأبيض الجمعة، في حين أكد أنه لا يوجد إعلان "وشيك" في هذا الصدد.

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي" أن الولايات المتحدة لا ترى أي دليل على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة "تاس".

وقال "كيربي" خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، تعليقا على قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل: "نحن لم نر أي دليل يثبت المزاعم حول نية ارتكاب الإبادة الجماعية أو أي أعمال من هذا القبيل من جانب الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "لا توجد لدينا أدلة على أن هذا يحدث. ولا توجد لدينا أدلة على أنهم يحاولون إبادة الشعب في غزة بشكل متعمد".

ولفت "كيربي" إلى أن المحكمة لم تصل إلى الاستنتاج بأن إبادة جماعية ارتكبت في غزة.

وفي الوقت ذاته انتقد "كيربي" تصريحات بعض السياسيين الإسرائيليين حول "المسؤولية الجماعية" للفلسطينيين في غزة عن هجمات "حماس". وقال إن "مثل هذه التصريحات غير بناءة، بلا شك".

جدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة نظرت في دعوى مقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التي طالبت بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.

وأصدرت المحكمة قرارا أوليا يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة جماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، دون أن تلزم إسرائيل بوقف عمليتها. 

كشف "ألكسندر بيكانتوف" سفير روسيا في جمهورية إفريقيا الوسطى، عن إنه لا يزال غير معروف حتى الآن عدد وتوقيت وصول العسكريين الروس إلى القاعدة التي يتم إنشاؤها في هذه الجمهورية.

وفي تصريح لوكالة "نوفوستي" أشار السفير  إلى أن العمل يجري الآن لاختيار مكان لنشرهم.
 
وشدد السفير الروسي على أنه يتم حاليا بحث موضوع إنشاء قاعدة عسكرية روسية في جمهورية إفريقيا الوسطى، بين وزارتي الدفاع في البلدين.

وأضاف: "في الوقت الحالي يتم اختيار موقع لإقامة الأفراد العسكريين الروس. وحتى الآن لم يتم تحديد التوقيت المحدد لوصول الوحدة العسكرية الروسية وعدد عناصرها".

وأكد بيكانتوف على أن "إنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى سيحسن الوضع الأمني ​​في هذه الدولة وسيعزز أساس حماية السيادة الوطنية للبلاد".

في وقت سابق، أعلن مستشار الرئاسة لجمهورية إفريقيا الوسطى "فيديل نغوانديكا" عن استعداد بلاده لاستضافة قاعدة عسكرية روسية على أراضيها.

عاد العاهل البريطاني الملك "تشارلز" الثالث إلى لندن لتلقي علاج، حيث يعاني تضخم البروستاتا، حسب ما أوردته وكالة "د.ب.أ".

وشوهد الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، وهو يستقل سيارة بالقرب من قصر باكنغهام، بعد وصوله من بلدة ساندرينغهام في مقاطعة نورفولك، بعد ظهر يومه الخميس 25 يناير، حسبما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن صحيفة «ذا صن».

وذكرت الوكالة أن الملك ألغى عدداً من الارتباطات، حيث يستعد للخضوع لجراحة.

وتم تشخيص حالة تشارلز بأنها حميدة في 17 يناير أثناء إقامته في بيركهول باسكتلندا، بعد إجراء فحص طبي بسبب ظهور أعراض.

ومن المعروف أن الملك أراد مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون أعراضاً على الخضوع للفحص الطبي.

وقد حث الأطباء الملك، الذي اعتلى العرش قبل 16 شهراً فقط، على الراحة قبل الجراحة التقويمية.

ومن جهته، قال قصر "بكنغهام" يومه الجمعة 26 يناير، إن الملك "تشارلز" سعيد لأن أنباء علاجه من تضخم البروستاتا تعزز الوعي العام بهذه المشكلة الصحية. 

وأكد القصر أن "تشارلز" دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر.

وحسب ما كشفت عنه وكالة "رويترز"، قال القصر في بيان "يود جلالة الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيص حالته له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة". 

ضربت رياح قوية الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يومه الجمعة 26 يناير، مما ترك الآلاف بدون كهرباء، لكن المنطقة نجت من أضرار جسيمة مع ضعف الإعصار الاستوائي كيريلي وتحوله إلى عاصفة استوائية، حسب ما أفادت به وكالة "AP".

وضربت رياح بلغت سرعتها 170 كيلومترا في الساعة مدناً وبلدات ساحلية، بينما تسببت الأشجار المتساقطة في أضرار في الممتلكات. 

وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية.

لكن الإعصار تراجع الجمعة إلى عاصفة استوائية بعد أن وصل إلى اليابسة في ولاية كوينزلاند مساء الخميس. 

ولم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات خطيرة.

وكتب مكتب الأرصاد الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "كان لا يزال نظامًا مناخيًا كبيرًا وجلب أمطارًا غزيرة إلى داخل كوينزلاند".

يبقى التحذير من الطقس القاسي لهطول أمطار غزيرة مع احتمال هبوب رياح مدمرة. قال مكتب الأرصاد الجوية إن شمال غرب كوينزلاند قد يستقبل نحو 200 ملم (7.87 بوصة) من الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.

تحظى ولاية كوينزلاند الساحلية بشعبية كبيرة بين المصطافين والسياح، لكن الطقس القاسي تسبب في مشاكل خلال عطلة يوم أستراليا الجمعة، حيث اضطر عدد من المخيمات إلى الإغلاق.

حذر رئيس وزراء كوينزلاند ستيفن مايلز من أن التهديد لم ينته بعد. وقال: "لم نخرج من الأزمة، لكننا سنواصل العمل لنكون مستعدين لدعم مجتمعات كوينزلاند".

إنه الإعصار الثاني الذي يضرب المنطقة خلال عدة أشهر، بعد أن شهد شهر ديسمب إعصار جاسبر الاستوائي. كان جاسبر أول إعصار استوائي في الموسم الأسترالي، الذي يمتد خلال الأشهر الحارة في نصف الكرة الجنوبي من نوفمبر إلى أبريل.

حُكم على "بيتر نافارو" المستشار الاقتصادي السابق والحليف المقرّب لـ"دونالد ترامب"، يومه الخميس 25 يناير، بالسجن لمدة أربعة أشهر، بتهمة رفضه التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاه للاستماع إلى شهادته بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، وفق وكالة "أ.ف.ب".

وكانت محكمة أمريكيّة قضت أيضاً بحبس مستشار سابق آخر للرئيس الأمريكي السابق، وهو ستيف بانون، لمدة أربعة أشهر في عام 2022، لرفضه التعاون مع تحقيق الكونغرس بشأن الهجوم على الكابيتول.

وعُلّق تنفيذ هذا الحكم بعدما استأنفه بانون، وهو ما مكّنه من البقاء خارج السجن بانتظار البت بالطعن.

وأصدر القاضي أميت ميهتا، يومه الخميس، الحكم نفسه في حق "بيتر نافارو" الذي أعلن نيته الاستئناف، وفَرض عليه غرامة أيضاً.

وأدين "بيتر نافارو" في سبتمبر بتهمة رفض الحضور في فبراير 2022، وتقديم المستندات إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث 6 يناير 2021.

وفي هذا اليوم، اقتحم المئات من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول، وهو مقرّ مجلسي النواب والشيوخ، في محاولة لمنع المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.