تحت رعاية وزير الداخلية المصري "محمود توفيق" ينعقد بالقاهرة يوم الإثنين يومه الإثنين 18 سبتمبر، المؤتمر التاسع للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية.

حيث يشارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية، البرلمان العربي، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وممثلو الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

هذا المؤتمر سيناقش عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها: ضمانات حقوق الإنسان أثناء الأبحاث والتحقيقات العدلية والإيقاف، المواءمة بين الحق في حماية الحياة الخاصة والمتطلبات الأمنية، وكذلك تجارب وزارات الداخلية في مجال حقوق الإنسان.

 وسينظر المؤتمر في نتائج أعمال اللجنة التي انعقدت في الجمهورية التونسية يومه الخميس 28 سبتمبر، لدراسة مشروع الاستراتيجية العربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني.

 ويسبق المؤتمر عقد ورشة عمل يومه الأحد 17 سبتمبر، حول الانعكاسات السلبية للتفكك الأسري على الجوانب الأمنية، وسيتلوه كذلك يومه الثلاثاء 19 سبتمبر، عقد مؤتمر مشترك لممثلي وزارات الداخلية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول. 

 
لتمكين الأطفال ضحايا الزلزال من متابعة دراستهم، تم تهييء خيام على شكل حجرات دراسية بإقليم الحوز، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل الاستئناف التدريجي للحياة الطبيعية.

وتأتي هذه الدورة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة لتوفير الظروف المناسبة للشروع التدريجي في استئناف الدراسة بعدد من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

كشف الديوان الملكي السعودي يومه السبت 16 سبتمبر، عن وفاة الأمير السعودي خالد بن محمد بن عبد الله آل عبد الرحمن آل سعود، حسب ما أفادت به وكالة "واس".

وفي بيان للديوان الملكي السعودي قال: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن عبد الله آل عبد الرحمن آل سعود".

وتابع: "سيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم الأحد الموافق 2 ربيع الأول 1445 هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض..تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون". 

كشفت شركة "بوينغ" العالمية، عن تبرعها بمبلغ 300 ألف دولار، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين درهم، لصالح مبادرات الإغاثة والمساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرا.

تم تقديم هذه اللفتة الخيرية من خلال برنامج Boeing Charitable Trust الخيري.

وحسب ما ورد في بلاغ صحفي، أعربت شركة بوينغ عن التزامها بمطابقة كل دولار يتبرع به موظفوها، من أجل زيادة تأثير هذه المساعدات تجاه الشعب المغربي.

وقال "زياد أوجقلي" نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الحكومية في بوينغ: "في مواجهة الدمار الذي سببه هذا الزلزال، نعرب عن تعاطفنا العميق مع المغاربة الذين يمرون بمحن لا يمكن تصورها، يلتزم موظفو بوينغ حول العالم بمساعدة الشعب المغربي، ونحن على استعداد للعمل مع الشركاء المحليين لتقديم مساعدة مفيدة للتعافي وإعادة البناء والتجديد".

وسيتم توزيع مبلغ تبرع بوينغ على النحو التالي: سيتم تخصيص مبلغ 150 ألف دولار للصليب الأحمر الأمريكي، بالتعاون مع الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتوفير المأوى والغذاء والخدمات الطبية والدعم النفسي ومستلزمات النظافة والضروريات الأساسية. 

كشفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن التزامها بتقديم مساعدة إنسانية أولية بقيمة مليون دولار أمريكي، للمناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وأوضحت في بيان لها، أن هذه المساعدة ستمكن الجمعيات الإنسانية من توفير الإغاثة اللازمة للمتضررين من جراء الزلزال، بما في ذلك المساعدات الغذائية الطارئة والمأوى والخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية. 

فيما أكدت الوكالة، أنها سارعت في الساعات الأولى التي تلت الزلزال، إلى إرسال فريق صغير إلى المغرب، بهدف تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الإنسانية والأولويات.

وتقوم الولايات المتحدة بتبادل الخبرات التقنية المتخصصة مباشرة مع الحكومة المغربية، بهدف تعزيز الاستجابة المستمرة لحالات الطوارئ.

كما أشاد ذات المصدر، بالجهود المغربية لإغاثة الضحايا العالقين تحت أنقاض الزلزال، كما نوهت بروح التضامن لدى المغاربة الذين سارعوا فور وقوع الزلزال إلى جمع المساعدات الإنسانية والتبرع بالدم لفائدة الجرحى والمصابين، كما وتقديم الدعم النفسي والمادي ومساعدة فرق الإنقاذ في انتشال العالقين تحت الأنقاض.

جدير بالذكر أن واشنطن أعربت في وقت سابق عن استعدادها الدائم لتقديم المزيد من الدعم في حال طلبت الحكومة ذلك.

من أجل تنفيذ برنامج الطوارئ لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب بلادنا استجابة لنداء جلالة الملك محمد السادس، أعلنت المجموعة المهنية لبنوك المغرب، انخراطها بالكامل في جهود التضامن الوطني لفائدة مواطنينا المتضررين من هذا الزلزال.

حيث أعلنت المجموعة، أن البنوك تتبرع بمبلغ 850 مليون درهم، للصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية.

وأضافت المجموعة المهنية لبنوك المغرب في بلاغ لها، أن القطاع البنكي المغربي، يظل معبأ اليوم وفي المستقبل لدعم هذه الطفرة في التضامن الوطني الذي يعكس قدرة بلدنا على مواجهة التحديات في أوقات الأزمات، كما هو الحال في الأوقات العادية بفضل الرؤية المستبصرة والتوجيهات السامية لسيادتنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله. 

أعلنت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية أنها ستساهم بمبلغ مليار درهم، في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفه المغرب.

وفي بلاغ لذات الوكالة، أفادت أنه "بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لإنشاء صندوق خاص بتدبير مخلفات الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، تساهم الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بمبلغ مليار درهم دعما للجهد التضامني الوطني".

في إطار حملة التضامن مع منكوبي زلزال الحوز، خصصت حكومتا مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مبلغ 100 ألف أورو، كمساهمة لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز الجمعة الماضية.

وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أوضح المكتب التنفيذي برئاسة خوان فيفاس، في تصريح لوسائل الإعلام، أن "ألبرتو غايتان" وزير الرئاسة والداخلية، يقوم "بالتنسيق مع الإدارة النظيرة لمدينة مليلية. بغرض وضع اللمسات الأخيرة على إجراءات توجيه هذه المساعدات إلى المغرب من خلال وزارة الخارجية الإسبانية".

هذا والتزم أمس مجلس سبتة دقيقة صمت، بعد أن اتفقت جميع الأحزاب ذات التمثيل المؤسسي “الحزب الشعبي، الحزب الاشتراكي العمالي، حزب فوكس، الحركة من أجل الديمقراطية، سبتة الآن” على إعلان “الأسف والحداد” على ضحايا “المأساة”.

على إثر الفاجعة التي ألمت ببلادنا، جددت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تعازيها الحارة لأسر الضحايا راجية من الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ودعت المؤسسة في بلاغ لها " المولى عز وجل أن ينعم على جميع المصابين بالشفاء العاجل" .

وفي هذا الإطار، وتماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتجسيدا لقيم التآخي والتضامن الوطني التي تستدعي الانخراط في الجهود الرامية إلى رفع الضرر عن مواطني المناطق المنكوبة بما فيهم أفراد أسرة التعليم الجليلة، قررت اللجنة المديرية للمؤسسة، التبرع بمبلغ 50 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال (صندوق 126).

وأكدت مؤسسة محمد السادس دعمها المستمر لنساء ورجال التعليم ووقوفها بجانبهم خلال هذه الأوقات العصيبة، كما تعرب عن انضمامها لركب مبادرات وحملات الإغاثة المبذولة على الصعيد الوطني لتخفيف آثار هذه الكارثة الطبيعية على كافة المتضررين.

أعلن بنك المغرب، يومه الخميس 14 سبتمبر، في بلاغ رسمي نشره على موقعه الإلكتروني، "أنه وبناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس، لإنشاء صندوق خاص بتدبير مخلفات الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، فإن هذا الأخير تبرع بمبلغ قيمته مليار درهم للمساهمة في هذا الجهد التضامني الوطني".