العلم - عبد الإلاه شهبون
تمارس العديد من المعاصر جرائم بيئية كل سنة مع حلول موسم جني الزيتون، من خلال التخلص العشوائي من مخلفات الزيتون (سائل المرج)، مما يشكل خطورة كبيرة على الفرشة المائية ويهدد مجموعة من الكائنات الحية.
وفي هذا الصدد، قال محمد بنعبو، رئيس الجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة، إن هذه المرحلة من السنة التي تبتدئ من شهر أكتوبر إلى فبراير تنشط المعاصر في عصر الزيتون، ونتكلم هنا عن المعاصر العصرية التي تتوفر على نظام لفرز هذه الملوثات أو ما يصطلح عليه بمخلفات الزيتون (المرج)، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الدولة بذلت مجهودات جبارة من أجل انخراط أرباب هذه المعاصر في التعاونيات للتخلص من هذه النفايات بطرق سليمة عبر خلق مجموعة من الأحواض المشتركة لتجميعها عوض رميها مباشرة في الأنهار أو الأوساط الطبيعية وبالتالي تكون تأثيراتها خطيرة على الحياة المائية والفرشة المائية.
وتابع المتحدث ذاته، أن مجموعة من الدراسات العالمية أجمعت على أن سائل المرج يعد من أخطر المواد المحظورة التي تشكل تهديدا للبيئة والحياة الطبيعية، مشيرا إلى أن سائل المرج يحتوي على مواد سامة وخطيرة ويمكن أن يصل إلى الأعماق وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الفرشات المائية.
وأكد محمد بنعبو، أن الدولة قامت بمجهودات كبيرة في شخص وكالة الحوض المائي وكذا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة من أجل توفير الدعم اللازم لهذه المنشآت الصناعية التي تهم عصر الزيتون عبر تقديم مساعدات تقنية ومالية من أجل التخلص من مخلفات الزيتون بطرق سلمية وصديقة للبيئة.
وكانت وكالة الحوض المائي اللوكوس، قد أطلقت أخيرا حملة تحسيسية ميدانية تهدف إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بالآثار السلبية لمخلفات الزيتون على الموارد المائية السطحية والجوفية.
وتندرج هذه الحملة، المنظمة تحت شعار "لنستفد من فوائد زيت زيتوننا دون أن نفقد جودة مياهنا" تزامنا مع انطلاق عصر الزيتون، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة التجهيز والماء المتعلقة بالتوعية والتحسيس، وفي إطار جهود الوكالة المتواصلة لتدبير الموارد المائية والحفاظ على جودتها.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي لدى أرباب المعاصر حول ضرورة الالتزام بالقوانين والتوصيات البيئية المتعلقة بإدارة مخلفات المعاصر بشكل صحيح وآمن والحرص على التقليص من تأثيراتها السلبية على البيئة والموارد المائية السطحية والجوفية.
يذكر، أن القانون المتعلق بالماء رقم 36.15 يتضمن عقوبات صارمة على كل من يساهم في تلويث المياه العمومية. هذا القانون يهدف إلى حماية الأنهار والبحيرات والفرشات المائية من تدهور جودتها ومن التلوث.
ومن أبرز المخالفات التي يعاقب عليها القانون المغربي نَجِدُ صَبّ مُخَلَّفات معاصر الزيتون في مجاري المياه (يتعلّق الأمر أساسا بمادة المُرج). هذا النوع من التلوث يمكن أن يُضِرّ بجودة المياه ويسبب مشاكل بيئية خطيرة. لذلك، يعاقب من يرتكب مثل هذه الممارسات بغرامة مالية تتراوح بين 10000 درهم و500000 درهم، حسب حجم الأضرار التي تسبب فيها، ويعاقب القانون أيضا كل من تسبب في تلوث الفرشات المائية.
تمارس العديد من المعاصر جرائم بيئية كل سنة مع حلول موسم جني الزيتون، من خلال التخلص العشوائي من مخلفات الزيتون (سائل المرج)، مما يشكل خطورة كبيرة على الفرشة المائية ويهدد مجموعة من الكائنات الحية.
وفي هذا الصدد، قال محمد بنعبو، رئيس الجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة، إن هذه المرحلة من السنة التي تبتدئ من شهر أكتوبر إلى فبراير تنشط المعاصر في عصر الزيتون، ونتكلم هنا عن المعاصر العصرية التي تتوفر على نظام لفرز هذه الملوثات أو ما يصطلح عليه بمخلفات الزيتون (المرج)، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الدولة بذلت مجهودات جبارة من أجل انخراط أرباب هذه المعاصر في التعاونيات للتخلص من هذه النفايات بطرق سليمة عبر خلق مجموعة من الأحواض المشتركة لتجميعها عوض رميها مباشرة في الأنهار أو الأوساط الطبيعية وبالتالي تكون تأثيراتها خطيرة على الحياة المائية والفرشة المائية.
وتابع المتحدث ذاته، أن مجموعة من الدراسات العالمية أجمعت على أن سائل المرج يعد من أخطر المواد المحظورة التي تشكل تهديدا للبيئة والحياة الطبيعية، مشيرا إلى أن سائل المرج يحتوي على مواد سامة وخطيرة ويمكن أن يصل إلى الأعماق وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الفرشات المائية.
وأكد محمد بنعبو، أن الدولة قامت بمجهودات كبيرة في شخص وكالة الحوض المائي وكذا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة من أجل توفير الدعم اللازم لهذه المنشآت الصناعية التي تهم عصر الزيتون عبر تقديم مساعدات تقنية ومالية من أجل التخلص من مخلفات الزيتون بطرق سلمية وصديقة للبيئة.
وكانت وكالة الحوض المائي اللوكوس، قد أطلقت أخيرا حملة تحسيسية ميدانية تهدف إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بالآثار السلبية لمخلفات الزيتون على الموارد المائية السطحية والجوفية.
وتندرج هذه الحملة، المنظمة تحت شعار "لنستفد من فوائد زيت زيتوننا دون أن نفقد جودة مياهنا" تزامنا مع انطلاق عصر الزيتون، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة التجهيز والماء المتعلقة بالتوعية والتحسيس، وفي إطار جهود الوكالة المتواصلة لتدبير الموارد المائية والحفاظ على جودتها.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي لدى أرباب المعاصر حول ضرورة الالتزام بالقوانين والتوصيات البيئية المتعلقة بإدارة مخلفات المعاصر بشكل صحيح وآمن والحرص على التقليص من تأثيراتها السلبية على البيئة والموارد المائية السطحية والجوفية.
يذكر، أن القانون المتعلق بالماء رقم 36.15 يتضمن عقوبات صارمة على كل من يساهم في تلويث المياه العمومية. هذا القانون يهدف إلى حماية الأنهار والبحيرات والفرشات المائية من تدهور جودتها ومن التلوث.
ومن أبرز المخالفات التي يعاقب عليها القانون المغربي نَجِدُ صَبّ مُخَلَّفات معاصر الزيتون في مجاري المياه (يتعلّق الأمر أساسا بمادة المُرج). هذا النوع من التلوث يمكن أن يُضِرّ بجودة المياه ويسبب مشاكل بيئية خطيرة. لذلك، يعاقب من يرتكب مثل هذه الممارسات بغرامة مالية تتراوح بين 10000 درهم و500000 درهم، حسب حجم الأضرار التي تسبب فيها، ويعاقب القانون أيضا كل من تسبب في تلوث الفرشات المائية.
رئيسية 








الرئيسية 



