Quantcast
2024 يناير 2 - تم تعديله في [التاريخ]

مرور احتفالات السنة الميلادية في أجواء مثالية بأكادير


مرور احتفالات السنة الميلادية في أجواء مثالية بأكادير
*العلم الإلكترونية: الحبيب اغريس*

أجواء احتفالية مهمة شهدتها مدينة أكادير خلال احتفالات السنة الميلادية الجديدة، ونجحت ولاية أمن أكادير ومعها القيادة الجهوية للقوات المساعدة في استثباب الأمن والأمان، بفضل يقظتها وبفضل حضوره الفعال والوازن في مختلف المحاور والمناطق الحساسة، والتي تشهد حركية ورواج خلال ليلة رأس السنة الميلادية خاصة أمام الوحدات الفندقية وبالشريط الساحلي وكورنيش المدينة.

وشوهدت مختلف التشكيلات الأمنية بوسائل لوجيستية مهمة تؤمن وتسهر على الأمن والأمان، وتم وضع استراتيجية محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2024، في تنسيق تام مع السلطة المحلية، وذلك عبر توفير كافة الوسائل البشرية واللوجستيكية لضمان سير أمثل وآمن لأجواء هذا الاحتفال بعمالة أكادير إداوتنان.

وهكدا خصصت القيادة الجهوية للقوات المساعدة بأكادير، وسائل لوجستيكية وبشرية مهمة، عززت الشعور بالأمن والطمأنينة لدى ساكنة مدينة أكادير وزوارها، ووضعت خطة أمنية محكمة اتسمت بالطابع الإستباقي لتأمين الشارع العام والمنشآت الحيوية والنقط التي تعرف توافد المواطنين للاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة.

مرور احتفالات السنة الميلادية في أجواء مثالية بأكادير
كما استعانت القيادة الجهوية للقوات المساعدة بأسطول مهم من السيارات العادية، وأخرى رباعية الدفع، مسجلة تواجدها في مختلف الشوارع والمدارات والفضاءات المستهدفة، من أجل تنزيل خطتها الأمنية بتنسيق مع باقي المصالح الأمنية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، حيث مرت أجواء الاحتفالات في أحسن الظروف.

كما اعتمدت القيادة الجهوية للقوات المساعدة بأكادير في عملها على عدة وحدات، تمتاز بحرفيتها العالية وجاهزيتها، ويتعلق الأمر بالوحدة الترابية العاملة بعمالة أكادير إداوتنان، ووحدة المخزن المتنقل التابعة لمجموعة المخزن المتنقل، المعروفة اختصارا ب 44 م م م، وفصيل التدخل السريع، وفصيل الخيالة، وفرقة الدراجين بكل أنواعها وهي وحدات تتوفر على  عناصر متمرنة على أساليب فنون الحرب والتدخل السريع، وتعتمد في تحركاتها على سيارات رباعية الدفع، فيما يعتبر فصيل الخيالة ذا دور أساسي في المراقبة الدائمة لشاطئ أكادير، من أجل الحفاظ على أمن المرتادين، خاصة السياح منهم.

وقد أصر أحد السياح الأجانب الذين تعرضوا للاعتداء بالسلاح الأبيض بشاطئ أكادير، الجمعة الأخيرة من السنة الماضية بعد تلقيه العلاج إثر إصابته بجروح، على أخذ صورة تذكارية مع بعض عناصر القوات المساعدة بكورنيش أكادير، اعترافا منه بمدى احترافية هذه العناصر في تدخلاتها من أجل استتباب الأمن والنظام العموميين.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار