Quantcast
مختصرات

وأخيراً.. الصين تعلن تغلبها على وباء كوفيد-19  19/02/2023


قال وانغ يي رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن بلاده نجحت في التغلب على الوباء ومستعدة لاستعادة الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم، وفق وكالة "نوفوستي".

وأضاف وانغ يي خلال اجتماع مع رئيس دبلوماسي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ميونيخ أمس السبت: "نجحت الصين في الخروج من مرحلة الوباء ومستعدة لاستئناف الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم"، وفق ما جاء في بيان الخارجية الصينية.

وشدد وانغ يي على أن الأطراف يمكن أن تستعد بنشاط لاجتماعات جديدة بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، والاستفادة الكاملة من آليات الحوار رفيع المستوى في مختلف المجالات من أجل استعادة التعاون إلى مستويات ما قبل الوباء في أقرب وقت ممكن.

وأشار وانغ يي أيضا إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الحفاظ على تعاون مفتوح والحفاظ بشكل مشترك على استقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.

في وقت سابق، أعلنت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني (CCP) أنها حققت "نصرا حاسما" في الوقاية من وباء كوفيد-19 والسيطرة عليه في البلاد.

في ديسمبر من العام الماضي، بدأت السلطات الصينية في إضعاف سياسة مكافحة كوفيد، والتي ظلت لمدة ثلاث سنوات تقريبا الأكثر صرامة في العالم، مما أثر سلبا على الاقتصاد وسلاسل الإنتاج والإمداد العالمية والسياحة والتبادلات بين الدول.

وجاء تعديل كبير في الإجراءات بعد موجة من الاحتجاجات في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة برفع الإغلاق، ووقف اختبار PCR المنتظم على نطاق واسع، وبدء سياسة تخفيف تدابير مكافحة الأوبئة. 
 

مؤتمر «ميونيخ للأمن» وحرب أوكرانيا  19/02/2023


اجتمع كبار السياسيين والضباط العسكريين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في مدينة ميونيخ الألمانية، أمس، في مؤتمر ميونيخ للأمن لاستعراض المشهد الأمني الأوروبي، الذي تغيرت معالمه بسبب حرب أوكرانيا، حيث هيمنت هذه القضية على المؤتمر وسط غياب روسي، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء إلى تسريع جهود دعم أوكرانيا، مشدداً على أن «لا بديل عن انتصار أوكرانيا»، حسب ما أفادت به "وكالات".

إلى جانب حرب أوكرانيا، تتناول فعاليات المؤتمر الممتدة حتى يومه الأحد 19 فبراير، ملفات عاجلة تضرب العالم بآثارها السلبية، مثل تغير المناخ وأزمة الطاقة، كما سيتناول العلاقات الأمريكية الصينية، في ظلّ ازدياد التوتر بعدما أسقطت واشنطن ما قالت إنه منطاد تجسس صيني كان يحلّق فوق الأراضي الأمريكية.

وحضر الاجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما حضر أيضاً كل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. ولم يُدعَ أي ممثل عن روسيا، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي كان يشارك بانتظام في المؤتمر في الماضي.

ودعا شولتس الحلفاء للمشاركة في تسليم الدبابات لأوكرانيا، وقال إن أي دولة حليفة بمقدورها إرسال دبابات قتالية لأوكرانيا عليها أن تفعل ذلك الآن، مضيفا أن ألمانيا ستسهل اتخاذ هذا القرار من خلال توفير المواد اللوجستية وتعويض مخزونات وتدريب جنود أوكرانيين. وتابع شولتس «بالنسبة لي، هذا مثال على نوع القيادة الذي يتوقعه الناس من ألمانيا».

من جهته، قال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو أمام المؤتمر «نحتاج إلى السرعة. سرعة في إبرام اتفاقاتنا، سرعة في الإمدادات لتعزيز معركتنا، سرعة في القرارات للحد من القدرة الروسية. لا بديل عن السرعة لأن عليها تعتمد الحياة».

وأضاف «لا بديل عن انتصار أوكرانيا. لا بديل عن أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. لا بديل عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي».

ورأى زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يحاول كسب الوقت والمراهنة على تعب الأطراف».

وقال «من الواضح أن أوكرانيا لن تكون محطته الأخيرة. سيواصل (هجومه) في اتجاه دول أخرى».

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى معاودة الاستثمار في شكل كبير في مجال الدفاع.

وأكد ماكرون «نحن جاهزون لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا»، مشدداً على أن «الوقت اليوم ليس للحوار مع روسيا».

وانتقل الرئيس الفرنسي، إلى عرض ما يشبه «الخطة» لتحقيق مبدأي الردع والدفاع القوي على المستوى الأوروبي، دون إغفال مستوى «الناتو».

خطة ماكرون

وفي هذه الخطة، حدد ماكرون 4 خطوات رئيسية، أولاها تحرك الأوروبيين من أجل تكثيف الاستثمار في شؤون الدفاع، والتكنولوجيا الدفاعية.ثاني الخطوات، تمثل في دعوة الدول الأوروبية، إلى تحديد الدور الذي تلعبه القوة النووية في نظام الردع الأوروبي.

ثالث الخطوات، هو العمل على عقيدة الأمن في أوروبا. وتابع «يجب أن نوفر الأمن لأنفسنا كأوروبيين، جنباً إلى جنب مع التعاون مع شركاء في الناتو».

وفي رابع خطوة، دعا ماكرون إلى تأسيس إطار لمنع الصراعات في القارة الأوروبية، ملمحاً إلى إمكانية الاعتماد على مجلس الأمن في هذا الإطار.

وأخيراً، عبر ماكرون عن أمنيته، عقد مؤتمر عن الدفاع الجوي في أوروبا، داعياً كل الدول الراغبة في الحديث عن تأسيس دفاع جوي أوروبي للمشاركة فيه.

وقبل انطلاق المؤتمر، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أن الحرب في أوكرانيا تؤثر على أمن العالم لا القارة فقط.

كما قال إن روسيا تعاني من خسائر كبيرة على الأرض، فيما أكد: «سنواصل تقديم أنظمة دفاع جوي متقدمة لأوكرانيا».

من جهته كرر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مطلبه بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي بالمليارات.

وقال بيستوريوس إنه سيبذل قصارى جهده لتجاوز هدف إنفاق 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وأضاف «بالطبع لا يزال يتعين الاتفاق على هذا في إطار حلف الناتو.
 

هزة أرضية تضرب سلطنة عمان بقوة 4.1 درجة  19/02/2023


أفاد مركز رصد الزلازل في سلطنة عمان، يومه الأحد 19 فبراير، بأن هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ضربت مدينة الدقم على ساحل بحر العرب، وفق "وكالات".

وتتواصل الهزات الأرضية في مختلف دول العالم بعد كارثة الزلزال المدمر الذي هز سوريا وتركيا، فجر 6 فبراير الجاري، حيث بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

بعد أمريكا الجنوبية.. اكتشاف إصابتين بإنفلونزا الطيور في الأرجنتين  19/02/2023


أكدت الأرجنتين، يومه السبت 18 فبراير، اكتشاف حالتين جديدتين من إنفلونزا الطيور في طيور برية، بعد 3 أيام من إعلان أول اكتشاف للمرض في منطقة أمريكا الجنوبية، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".

وقالت الخدمة الوطنية الأرجنتينية للصحة وجودة الأغذية الزراعية (سيناسا) على «تويتر»: «اكتشفنا حالة ثانية في بطتين بريتين عُثر عليهما نافقتين في منطقة قرطبة».

وأعلنت الأرجنتين وأوروغواي، وهما منتجان زراعيان دوليان مهمان، قبل أيام، حالة الطوارئ الصحية بسبب الحالات الأولى المسجلة يوم الأربعاء الماضي.

وقال مسؤولون في كلا البلدين إنهم عززوا الضوابط على الحدود وفي الداخل نتيجة للمشكلة المستمرة.

وقال خبراء إن إنفلونزا الطيور، التي وصلت إلى مناطق جديدة من العالم، أصبحت متوطنة لأول مرة في بعض الطيور البرية التي تنقل الفيروس إلى الطيور الداجنة.

وأدى الفيروس إلى فرض حظر على الاستيراد في بعض الدول، وتسبب في رفع أسعار البيض إلى مستويات قياسية في بعض أنحاء العالم.

واكتشفت بالفعل عدة دول في أمريكا الجنوبية، منها كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وفنزويلا، حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في أراضيها.

ولم تسجل البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم، أي حالة، ولكنها في حالة تأهب.

كندا تُنْهِي البحث عن حطام جسم طائر لهذا السبب  19/02/2023


كشفت الشرطة الكندية عن الأسباب التي دعتها إلى إنهاء البحث عن حطام جسم طائر بعد إسقاطه، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وأوضحت الشرطة، مساء أول من أمس، أنها أنهت البحث بعد نحو أسبوع من عملية الإسقاط في مقاطعة يوكون، لأنها لم تتمكن من تحديد موقع الحطام بسبب الظروف الجوية القاسية، برغم تمشيطها منطقة البحث الأكثر احتمالاً أن يكون الجسم قد سقط فيها.

وقال بيان إن تساقط الثلوج الأخير وتراجع احتمال العثور على الجسم والاعتقاد الحالي بأن الجسم ليس له علاقة بسيناريو يتطلب جهود بحث استثنائية، دفعت سلطات إنفاذ القانون الفدرالية إلى إنهاء البحث.

وفي 11 فبراير، أرسل الجيش الأمريكي، بالتنسيق مع كندا، طائرة مقاتلة لإسقاط جسم طائر مجهول الهوية اعتقاداً بأنه يهدد أمن الملاحة الجوية المدنية.

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة، مساء أول من أمس، أنها أنهت البحث عن جسمين طائرين آخرين أسقطت أحدهما قبالة الساحل الشمالي لألاسكا في 10 فبراير، والآخر فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا بعد يومين من ذلك.

ولم يسفر البحث، الذي تم بالتعاون مع السلطات الكندية واستُعملت فيه تقنيات متطورة، عن نتيجة.

زلزال جديدة يضرب تركيا بقوة 5.2 درجات  19/02/2023


ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، تركيا مساء يومه السبت 18 فبراير، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل.

ووفقًا للرصد، يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص، وعلى عمق 10 كم، حسب "وكالات".

وحسب هيئة حالات الطوارئ التركية، وقع الزلزال حوالي الساعة 22:31 بتوقيت موسكو واستمر 10 ثوانٍ. وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وفي أديامان وغازي عنتاب المجاورتين. ولم ترد بعد معلومات عن تدمير جديد.

بالمقابل، تطالب السلطات السكان بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.

وقال رئيس مكتب إدارة الطوارئ في تركيا، في وقت سابق السبت، إن عدد القتلى من زلزال 6 فبراير في تركيا بلغ 40,642 شخصا.

أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لترتفع بذلك الحصيلة الأخيرة في كلا البلدين إلى ما يقارب 47,000 ضحية، في حين لم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

وبعد مرور 13 يوما على كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ما زالت أعداد الضحايا في ارتفاع مسجلة مزيداً من القتلى في كلا البلدين.

روسيا تتهم أمريكا بتعمد التكتم على كارثة تسرب مواد كيميائية سامة  17/02/2023


صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعمد التكتم على كارثة تسرب مواد كيميائية سامة في ولاية أوهايو نتيجة لخروج قطار عن مساره، حسب ما كشفت عنه وكالة "نوفوستي".

جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لزاخاروفا يومه الجمعة 17 فبراير، حيث تابعت أن "إدارة بايدن تتكتم بشدة حول الإخفاقات الأمريكية الناجمة عن فشل المنظمين المحليين فيما يتعلق بنقل البضائع الخطرة على صحة الإنسان".

وأضافت زاخاروفا: "يتم استخدام كل شيء الآن لضمان إفلات إدارة بايدن في الولايات المتحدة من الهجوم الإعلامي على موضوع الكارثة".

وكانت 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبي قد خرجت عن مسارها في ولاية أوهايو، 3 فبراير الجاري، فيما كانت 10 منها تحتوي على مواد كيميائية خطرة وسامة، بما في ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، التي كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال، وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجانب من الانفجار، وصفوه بأنه "تشيرنوبل" جديد.

وقد تم العثور على مواد خطرة في الغلاف الجوي، وللتخلص من خطر حدوث انفجارات أكبر، فتح رجال الإنقاذ حاويات تحتوي على مواد كيميائية من أجل تنفيذ عمليات الحرق المتعمد.

بعد الحادث، قامت السلطات بإخلاء السكان المحليين، إلا أنها سمحت لهم، الأسبوع الماضي، بالعودة إلى منازلهم، فيما قالت وزارة البيئة بالولاية إن "مستوى التلوث لا يتجاوز المعايير المقبولة". 

في الوقت نفسه، تشير وسائل إعلام محلية إلى حالات توعك يعاني منها كبار السن، إضافة إلى نفوق الحيوانات والأسماك بعد إطلاق مواد كيميائية في البيئة المحيطة.

زلزال يضرب إندونيسيا بقوة 6.4 درجات  17/02/2023


قالت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية إن زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة وقع قبالة جزر تانيمبار الإندونيسية في إقليم مالوكو، واستبعدت احتمال حدوث موجات مد (تسونامي)، حسب وكالة "رويترز".

وقالت الوكالة إن مركز الزلزال كان على عمق 97 كيلومترا. وكان مركز الزلزال على بعد 543 كيلومترا جنوب شرقي أمبون عاصمة إقليم مالوكو.

ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو وفيات أو إصابات جراء الزلزال.

وتقع إندونيسيا فوق ما يسمى "حزام النار في المحيط الهادي"، وهي منطقة نشطة زلزاليا جدا، حيث تلتقي صفائح مختلفة من قشرة الأرض وتسبب زلازل متكررة. 

انقطاع التيار الكهربائي عن مطار جون كينيدي  17/02/2023


أدى انقطاع التيار الكهربائي في مطار جون كينيدي في مدينة نيويورك الأمريكية، إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية وتحويل مسار طائرات أخرى، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست".

وتوقفت الرحلات الجوية الدولية في مبنى الركاب رقم 1 في مطار جون كنيدي يوم أمس الخميس عندما تسبب حريق في انقطاع التيار الكهربائي. وطلب من المسافرين السفر إلى مطارات بديلة أو تأجيل سفرهم.

وقالت هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي في بيان إن عطلا في اللوحة الكهربائية أدى إلى "حريق صغير دون أن يمتد في إلى المطار، وتم إخماده على الفور"، مبينة أن انقطاع التيار الكهربائي أثر على قدرة المطار على قبول استقبال الرحلات الجوية.

ووفقا لموقع المطار الإلكتروني، تم تحويل الرحلات الدولية التي وصلت يوم الخميس إلى مطارات أخرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بما في ذلك مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، ومطار لوغان الدولي في بوسطن، ومطار واشنطن دالاس الدولي.

وعلى الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول موعد إعادة فتح المبنى رقم 1 بكامل طاقته حتى الآن، أعلن مطار جون كنيدي أن المبنى رقم 1 سيظل مغلقا يوم الجمعة 17 فبراير "بسبب مشاكل كهربائية حيث تواصل هيئة الميناء العمل مع مشغل المحطة لاستعادة عمليات الطيران في أسرع وقت ممكن".

حصيلة زلزال تركيا وسوريا تجاوز 43 ألفاً  17/02/2023


كثفت وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة ملايين المشردين، الذين ينام الكثير منهم في الخيام أو المساجد أو المدارس أو السيارات، بعد 11 يوما من الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص، وفق وكالة "رويترز".

وأفادت أنباء بانتشال ناجيتين من تحت الأنقاض في تركيا أمس الخميس، لكن عمليات الإنقاذ هذه أصبحت نادرة بشكل متزايد، مما يترك المجال لتصاعد الغضب مع تلاشي الأمل.

وذكرت محطة تي.آر.تي خبر أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما انتشلت من بين أنقاض مجمع سكني منهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب شرق تركيا بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في ظلام الليل يوم السادس من فبراير.

وأظهرت لقطات المنقذين وهم يحملونها على محفة إلى سيارة إسعاف مع تغطيتها بينما أمسك أحد عمال الطوارئ بمستلزمات إمدادها بمحلول وريدي.

وبعد ذلك بعشر ساعات، تم إنقاذ امرأة تدعى نسليهان كيليتش.

وقال شقيق زوجها لقناة سي.إن.إن ترك "أعددنا قبرا لها وطلبنا من عمال الإنقاذ التوقف عن الحفر لأننا كنا نخشى أن يمزقوا الجثث المتبقية تحت الأنقاض. وبعد لحظات، سمعنا صوتها من تحت أنقاض المبنى".

ولا يزال زوج كيليتش وطفلاهما في عداد المفقودين.

وأودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 38044 شخصا في جنوب تركيا، بينما أبلغت السلطات في سوريا المجاورة عن مقتل 5800، وهو رقم لم يتغير كثيرا على مدى أيام.

وناشدت الأمم المتحدة أمس الخميس العالم جمع أكثر من مليار دولار لدعم عملية الإغاثة في تركيا، وذلك بعد يومين من إطلاق نداء لجمع 400 مليون دولار للسوريين.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في أول كلمة له ينقلها التلفزيون منذ وقوع الزلزال إن مواجهة الكارثة تتطلب موارد تتجاوز إمكانيات الحكومة.

ولم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين لا يزالون في عداد المفقودين.

وقال مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة الذي زار تركيا الأسبوع الماضي إن المواطنين "يعانون حزنا لا يوصف"، مضيفا أنه "يجب أن نقف معهم في أحلك أوقاتهم ونضمن حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه".

وفي الشمال السوري لقي أكثر من أربعة آلاف شخص حتفهم، ولم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة هناك منذ التاسع من فبراير.

ويتزايد الغضب وسط العائلات التركية التي ما زالت تنتظر خروج ذويها المفقودين بسبب ما يرون أنه ممارسات بناء فاسدة وتطويرا حضريا معيبا بشدة نتج عنه انهيار آلاف المنازل والشركات.

وبينما كانت آلات الحفر تهدم ما تبقى من كتلة سكنية فاخرة في مدينة أنطاكية الجنوبية، قالت سيفيل كارابدل أوغلو "كان لدي طفلتان. ليس لدي غيرهما. هما تحت الأنقاض".

ويعتقد أن نحو 650 شخصا لقوا حتفهم حين انهار مبنى رينيسانس ريسيدنس في الزلزال.

وأضافت "استأجرنا هذا المكان باعتباره سكنا للنخبة ومكانا آمنا. كيف أعرف أن المقاول بناه بهذه الطريقة؟ الجميع يتطلع إلى تحقيق ربح. جميعهم مذنبون".

وعلى بعد نحو 200 كيلومتر، تجمع نحو 100 شخص في مقبرة صغيرة في بلدة بازارجيك لدفن أسرة مكونة من الوالدين إسماعيل وسيلين وابنتيهما الصغيرتين الذين لقوا حتفهم في مبنى رينيسانس ريسيدنس الذي انهار في الزلزال.

ووعدت تركيا بالتحقيق مع أي شخص يشتبه في مسؤوليته عن انهيار المباني وأمرت باحتجاز أكثر من 100 مشتبه بهم، بينهم مطورون.

1 ... « 125 126 127 128 129 130 131 » ... 338















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار