Quantcast
مختصرات

زلزال جديد يضرب حدود تركيا وسوريا بقوة 6.4 درجات  21/02/2023


ضرب زلزال جديد مزدوج مساء يومه الإثنين 20 فبراير، المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، حيث أن الزلزال الجديد مركزه ولاية هاتاي التركية التي ضربها زلزال 6 فبراير المزدوج.

وأفادت كالة إدارة الكوارث التركية بإن الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات كان مركزه بلدة دفنة في هاتاي، وتبعته هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات. وهناك تقارير أولية عن انهيار مبانٍ وإصابة أشخاص في جنوب تركيا ومدينة حلب السورية. وشعر السكان في سوريا والأردن وإسرائيل ومصر بالزلزال الجديد.

وقالت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد) حسب ما نقلت وكالة انباء الأناضول، إن الزلزال الجديد هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير، حيث ضرب بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ومركزه قضاء «دفنة» في ولاية هاتاي.

وذكرت أن الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في قضاء صمنداغ بهاتاي.

ولفتت أن الزلزال الثاني وقع على عمق 7 كيلومترات.

من جهتها أكدت هيئة المسح الأمريكية أن الحديث يدور عن زلزال جديد وليس هزة ارتدادية.

وقال مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، إنه تم تسجيل 8 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي.

وأظهرت فيديوهات نشرتها وكالة الأنباء التركية اهتزاز سيارات في الشوارع، وقالت وسائل أنباء تركية إن حالة من الهلع والرعب الشديد خيّمت على المواطنين.

وحسب مصادر من عين المكان، الوضع في سوريا لا يختلف كثيراً، حيث انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تصور مواطنين سوريين شمالي البلاد، في إدلب وغيرها من المدن، وقد نزلوا إلى الشوارع أيضاً.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر في الدفاع المدني في اللاذقية قوله إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، حتى تلك الساعة من الليل الفائت. وأفادت بعض وسائل الإعلام في محافظتي إدلب وحلب بانهيار عدد من المباني وانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت في أجزاء من المنطقة.

وقالت وسائل الإعلام إن الكثير من السكان فروا من منازلهم وتجمعوا في مناطق مفتوحة، وكذلك في لبنان، حيث خرج الناس إلى الشوارع. وتحدثت تقارير إعلامية عن تضرّر عدد من المباني في سلقين وجنديرس شمال غربي سوريا جراء الزلزال الجديد، وسط أنباء عن جرحى بانهيار مبانٍ في مدن الباب وحارم والأتارب جراء الزلزال الجديد.

وكانت وكالة إدارة الكوارث التركية، أكدت أن عدد الوفيات المؤكدة جراء زلزال 6 فبراير وصل إلى 41156، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى في تركيا وسوريا إلى 44844.

وتوقفت عمليات البحث عن ناجين في معظم مناطق الزلزال، لكن رئيس وكالة إدارة الكوارث والطوارئ، يونس سيزر، قال إن فرق البحث تواصل جهودها في أكثر من عشرة مبانٍ منهارة، معظمها في ولاية هاتاي، الأكثر تضرراً والتي ضربها أيضاً بعد ذلك الزلزال الجديد. 

"مأساة الطفل ريان" تتكرر في مصر  20/02/2023


هل تذكرون مأساة الطفل ريان المغربي الذي سقط في بئر عميقة أثناء لعبه منذ حوالي سنة، وحبس أنفاس العالم أثناء محاولات إنقاذه إلا أنه خرج جثة هامدة؟ فقد تكررت نفس المأساة في مصر!

فبعد 8 ساعات من حبس الأنفاس أثناء عمليات البحث، تمكنت قوات الإنقاذ بمحافظة دمياط المصرية، يومه الإثنين 20 فبراير، من انتشال جثة الطفل عماد الذي سقط في بئر الصرف الصحي العميقة، مساء أمس، بقرية كفر الغاب الجديد التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.

وحسب موقع "العربية.نت"، كانت السلطات الأمنية تلقت بلاغا يفيد بسقوط طفل يدعى عماد محمود حليم، يبلغ من العمر 6 سنوات، داخل بالوعة صرف صحي، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، لمحاولة انتشال الطفل من البئر العميقة.

وتجمع المئات من أهالي القرية وفرق الإنقاذ محاولين إخراجه من بين تلك المياه التي تغمر البئر، فيما وقفت والدته على أحد الجوانب الأخرى تصيح عليه لإخراجه، لكن بلا جدوى، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المصرية.

وواصلت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية جهودها بالتعاون مع الأهالي في محاولة لإخراج الطفل عن طريق الحفر بالمعدات الثقيلة وماكينات سحب المياه، وكذلك الاستعانة بأحد الغطاسين، وذلك من أجل سرعة انتشال الطفل من داخل البئر، إلا أنه قد تم انتشال الطفل من داخل البئر وقد لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأكد الأهالي أن الطفل عماد وقع من يد والدته في بالوعة صرف صحي غير مغطاة داخل موقف لسيارات الأجرة بكفر الغاب. وبعد الجهود المضنية، باءت كل المحاولات بالفشل وخرج الطفل جثة هامدة من بئر الصرف الصحي العميقة.

فضيحة.. سرقة تطال فريق الإنقاذ الإسرائيلي في تركيا وتل أبيب تتدخل  20/02/2023


أعادت إسرائيل إلى تركيا مخطوطات تاريخية قام فريق الإنقاذ الإسرائيلي الذي تم إرساله للمساعدة إثر زلزال كهرمان مرعش بسرقتها، حسب ما كشف عنه موقع "Haber7" التركي.

وأفاد الموقع يومه الأحد 19 فبراير، بأنه اتضح أن فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي الذي أرسل إلى تركيا أثناء الزلزال، أخذ معه "مخطوطات إستر" من كنيس أنطاكيا المدمر.

وأشار الموقع إلى أنه تم نقل لفائف كتاب إستير، التي تم استخراجها من أنقاض الكنيس الذي تضرر بشكل كبير من الزلزال، لأول مرة إلى إسرائيل من قبل فرق البحث، لترسلها إسرائيل مرة ثانية إلى تركيا، وهي الآن لدى الحاخامية الرئيسية في اسطنبول.

من جهتها، أصدرت الجالية اليهودية التركية بيانا على حسابها الرسمي على "تويتر" جاء فيه: "تم استلام مخطوطات إستير ذات الصلة من إسرائيل وهي محفوظة في حاخمتنا الرئيسية. وستعود إلى أنطاكيا بعد تجديد كنيسنا اليهودي".

ويعتبر كتاب إستر جزءا من التناخ، الذي يشكل مع التوراة الكتب المقدسة اليهودية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، قال الرائد حاييم اوتمازجين، وهو متطوع في منظمة البحث والإنقاذ الإسرائيلية "زاكا"، إن هذه النسخة التاريخية من النص المقدس "سلمها لهم يهودي محلي مسن" وجدها في أنقاض الكنيس.

وأوضح أن الرجل "لم يكن يريد أن تقع المخطوطات في الأيدي الخطأ ويسلمها للحماية"، قائلا: "يشرفني حقا أن أحتفظ بهذه الوثيقة التاريخية الهامة وأن أتأكد من أن إرث الجالية اليهودية في أنطاكيا لا يزال سليما على الرغم من الدمار الذي خلفه الزلزال".

وصرح أوتمازجين بأنهم سوف "يتشاورون مع مسؤول من الجالية اليهودية في اسطنبول لمعرفة من يجب أن يعهدوا باللفائف".

وتضرر كنيس أنطاكيا التاريخي في الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، والتي وصف بـ "كارثة القرن".

كما لقي رئيس الجالية اليهودية في أنطاكيا شاول سينوديوغلو وزوجته تونا سينوديوغلو مصرعهما في الزلزال.

هزة أرضية قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية  20/02/2023


أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل EMSC، بأنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات، يومه الإثنين 20 فبراير، قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، حسب ما أفاد به موقع "EMSC".

وحسب المركز فإن الهزة وقعت عند الساعة 01:11 فجر اليوم، وكان مركزها يقع على عمق 17 كم، على بعد 94 كم شمال شرق باليرمو. 

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

يذكر أنه في 28 ديسمبر 1908، ضرب زلزال بلغت شدته 7.5 درجة على مقياس ريختر، جزيرة صقلية وكالابريا في جنوب إيطاليا، أدى إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص، وأصاب الدمار منطقة يبلغ نصف قطرها 300 كم.

وخلال لحظات بعد الزلزال، ضرب تسونامي بارتفاع 13م السواحل المجاورة أدى إلى تهدم 93% من الأبنية في مسينا ومات حوالي 70000 مواطن.

ويعتبر هذا الزلزال أحد أكبر الزلازل التي ضربت إيطاليا، وهو معروف باسم "زلزال مسينا".

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في البرازيل  20/02/2023


أعلنت السلطات البرازيلية، يومه الأحد 19 فبراير، أن الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 36 شخصاً على الأقل في عطلة نهاية الأسبوع في ولاية ساو باولو، حسب ما أورده موقع "العربية.نت".

وأظهرت لقطات من بلدة سان سيباستياو بثتها تلفزيونات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أحياء بأكملها غمرها الماء وحطام منازل جرفتها التربة وطرقاً سريعة غارقة وسيارات دمرتها أشجار متساقطة، من بين أضرار أخرى.

وقالت حكومة الولاية في بيان، إن 228 شخصاً آخرين أصبحوا بلا مأوى، وتم إجلاء 338 شخصاً من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، فيما تعمل طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة.

ولم تذكر السلطات رقما بشأن عدد المفقودين.

من جهته، أعلن حاكم ولاية ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، حالة الطوارئ في خمس مدن على طول الساحل.

وسان سيباستياو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال ساو باولو وحيث يقضي الكثير من سكان المدينة عطلة نهاية الأسبوع، واحدة من أكثر المناطق تضرراً، حيث تساقط 60 سنتيمتراً من الأمطار في 24 ساعات، وفق مسؤولين محليين.

وقال رئيس البلدية فيليبي أوغوستو "لم نحصر بعد حجم الضرر. نحاول إنقاذ الضحايا"، ووصف الوضع في البلدة بأنه "حرج للغاية".

وصرّح لتلفزيون غلوبونيوز "نعمل في نحو 50 منزلاً انهار تحت ضغط المياه ولا يزال بداخلها أشخاص".

ويعمل أكثر من 100 من عناصر الإطفاء في الموقع بمساعدة مروحيات. كما يشارك عسكريون في مساعدة المتضررين من هطول الأمطار.

وتلحق الظواهر الجوية القاسية التي يغذيها تغير المناخ خسائر فادحة في البرازيل. وأدى هطول أمطار غزيرة العام الماضي في مدينة بتروبوليس إلى مصرع أكثر من 230 شخصاً. 

انقلاب حافلة في المكسيك يُسْفِرْ عن عدد من القتلى والجرحى  20/02/2023


لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 40 آخرون، في حادث انقلاب حافلة على طريق كواكنوبالان - أواكساكا السريع في المكسيك، يومه الأحد 19 فبراير، وفق مانقلته وكالة "نوفوستي".

وأفادت صحيفة Milenio المكسيكية، نقلا عن الشرطة، بأن الحافلة كانت متجهة من ولاية أواكساكا إلى مكسيكو سيتي، وعلى متنها 55 شخصا، معظمهم مهاجرون غير شرعيين من فنزويلا وكولومبيا.

ووفقا للصحيفة، فإن الحادث وقع نتيجة خلل فني في الحافلة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، وتم نقل المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج.

وتقوم فرق الطوارئ والشرطة بالتعاون مع المعهد الوطني للهجرة بالتحقيق في حيثيات الحادث.  

احتفالات في بوركينا فاسو بعد انسحاب فرنسا من أراضيها  20/02/2023


أعلنت القوات المسلحة البوركينية، يومه الأحد 19 فبراير، أن بوركينا فاسو وفرنسا احتفلتا رسمياً بانتهاء العمليات العسكرية الفرنسية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك بعد مراسم إنزال العلم في معسكر القوات الخاصة الفرنسية، السبت، حسب موقع "العربية.نت".

وكانت بوركينا فاسو قد أعلنت في يناير منح فرنسا شهراً واحداً لسحب قواتها بعد إنهائها اتفاقاً عسكرياً سمح للقوات الفرنسية بقتال المسلحين على أراضيها. وقالت بوركينا فاسو إن قرار إنهاء الاتفاق يأتي في إطار رغبتها في الدفاع عن أراضيها بنفسها.

ويمثل رحيل القوات الفرنسية فصلاً جديداً في الصراع الدائر بين بوركينا فاسو والجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش والتي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي وشردت الملايين من الناس في منطقة الساحل.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان، إنها شاركت مع قيادة القوات الخاصة الفرنسية في "احتفال رسمي لإنزال العلم مع انتهاء عمليات القوات الخاصة رسمياً على أراضي بوركينا فاسو".

ويأتي رحيل نحو 400 من القوات الخاصة الفرنسية من بوركينا فاسو في أعقاب تدهور حاد في العلاقات بين البلدين تضمن طلب واغادوجو من فرنسا استدعاء سفيرها في البلاد.

وكان الوجود العسكري لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، محل جدل في بوركينا منذ أشهر عدة.

وغداة الإعلان عن قرار خروج القوات الخاصة الفرنسية من البلاد، تظاهر آلاف في العاصمة واغادوغو تأييداً للمجلس العسكري الحاكم ودعماً "للسيادة".

وكان السفير لوك هالاد في مرمى انتقاد حكومة بوركينا فاسو، خصوصاً بعد حديثه علنا عن تدهور الوضع الأمني في البلاد.

ومكافحة المتطرفين كانت إحدى المهام الرئيسية لقوة "سابر" الفرنسية في بوركينا فاسو التي تستهدفها هجمات متزايدة تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ عام 2015. كما شهدت انقلابين عام 2022 قاد آخرهما الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر.

أسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية المتخصصة في تعداد ضحايا النزاعات في العالم، كما نزح داخلياً نحو مليوني شخص.

وتؤكد حكومة بوركينا فاسو أنها تريد "تنويع شركائها" في القتال ضد المتطرفين، وقد قام رئيس الوزراء أبولينير كيليم دي تامبيلا بزيارة غير معلنة لروسيا في ديسمبر الماضي.

على الجانب الفرنسي، يتمثل الخيار الأفضل في إعادة نشر قوة "سابر" في النيجر التي تستضيف حالياً نحو 2000 عسكري فرنسي.

وأخيراً.. الصين تعلن تغلبها على وباء كوفيد-19  19/02/2023


قال وانغ يي رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن بلاده نجحت في التغلب على الوباء ومستعدة لاستعادة الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم، وفق وكالة "نوفوستي".

وأضاف وانغ يي خلال اجتماع مع رئيس دبلوماسي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ميونيخ أمس السبت: "نجحت الصين في الخروج من مرحلة الوباء ومستعدة لاستئناف الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم"، وفق ما جاء في بيان الخارجية الصينية.

وشدد وانغ يي على أن الأطراف يمكن أن تستعد بنشاط لاجتماعات جديدة بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، والاستفادة الكاملة من آليات الحوار رفيع المستوى في مختلف المجالات من أجل استعادة التعاون إلى مستويات ما قبل الوباء في أقرب وقت ممكن.

وأشار وانغ يي أيضا إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الحفاظ على تعاون مفتوح والحفاظ بشكل مشترك على استقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.

في وقت سابق، أعلنت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني (CCP) أنها حققت "نصرا حاسما" في الوقاية من وباء كوفيد-19 والسيطرة عليه في البلاد.

في ديسمبر من العام الماضي، بدأت السلطات الصينية في إضعاف سياسة مكافحة كوفيد، والتي ظلت لمدة ثلاث سنوات تقريبا الأكثر صرامة في العالم، مما أثر سلبا على الاقتصاد وسلاسل الإنتاج والإمداد العالمية والسياحة والتبادلات بين الدول.

وجاء تعديل كبير في الإجراءات بعد موجة من الاحتجاجات في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة برفع الإغلاق، ووقف اختبار PCR المنتظم على نطاق واسع، وبدء سياسة تخفيف تدابير مكافحة الأوبئة. 
 

مؤتمر «ميونيخ للأمن» وحرب أوكرانيا  19/02/2023


اجتمع كبار السياسيين والضباط العسكريين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في مدينة ميونيخ الألمانية، أمس، في مؤتمر ميونيخ للأمن لاستعراض المشهد الأمني الأوروبي، الذي تغيرت معالمه بسبب حرب أوكرانيا، حيث هيمنت هذه القضية على المؤتمر وسط غياب روسي، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء إلى تسريع جهود دعم أوكرانيا، مشدداً على أن «لا بديل عن انتصار أوكرانيا»، حسب ما أفادت به "وكالات".

إلى جانب حرب أوكرانيا، تتناول فعاليات المؤتمر الممتدة حتى يومه الأحد 19 فبراير، ملفات عاجلة تضرب العالم بآثارها السلبية، مثل تغير المناخ وأزمة الطاقة، كما سيتناول العلاقات الأمريكية الصينية، في ظلّ ازدياد التوتر بعدما أسقطت واشنطن ما قالت إنه منطاد تجسس صيني كان يحلّق فوق الأراضي الأمريكية.

وحضر الاجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما حضر أيضاً كل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. ولم يُدعَ أي ممثل عن روسيا، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي كان يشارك بانتظام في المؤتمر في الماضي.

ودعا شولتس الحلفاء للمشاركة في تسليم الدبابات لأوكرانيا، وقال إن أي دولة حليفة بمقدورها إرسال دبابات قتالية لأوكرانيا عليها أن تفعل ذلك الآن، مضيفا أن ألمانيا ستسهل اتخاذ هذا القرار من خلال توفير المواد اللوجستية وتعويض مخزونات وتدريب جنود أوكرانيين. وتابع شولتس «بالنسبة لي، هذا مثال على نوع القيادة الذي يتوقعه الناس من ألمانيا».

من جهته، قال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو أمام المؤتمر «نحتاج إلى السرعة. سرعة في إبرام اتفاقاتنا، سرعة في الإمدادات لتعزيز معركتنا، سرعة في القرارات للحد من القدرة الروسية. لا بديل عن السرعة لأن عليها تعتمد الحياة».

وأضاف «لا بديل عن انتصار أوكرانيا. لا بديل عن أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. لا بديل عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي».

ورأى زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يحاول كسب الوقت والمراهنة على تعب الأطراف».

وقال «من الواضح أن أوكرانيا لن تكون محطته الأخيرة. سيواصل (هجومه) في اتجاه دول أخرى».

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى معاودة الاستثمار في شكل كبير في مجال الدفاع.

وأكد ماكرون «نحن جاهزون لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا»، مشدداً على أن «الوقت اليوم ليس للحوار مع روسيا».

وانتقل الرئيس الفرنسي، إلى عرض ما يشبه «الخطة» لتحقيق مبدأي الردع والدفاع القوي على المستوى الأوروبي، دون إغفال مستوى «الناتو».

خطة ماكرون

وفي هذه الخطة، حدد ماكرون 4 خطوات رئيسية، أولاها تحرك الأوروبيين من أجل تكثيف الاستثمار في شؤون الدفاع، والتكنولوجيا الدفاعية.ثاني الخطوات، تمثل في دعوة الدول الأوروبية، إلى تحديد الدور الذي تلعبه القوة النووية في نظام الردع الأوروبي.

ثالث الخطوات، هو العمل على عقيدة الأمن في أوروبا. وتابع «يجب أن نوفر الأمن لأنفسنا كأوروبيين، جنباً إلى جنب مع التعاون مع شركاء في الناتو».

وفي رابع خطوة، دعا ماكرون إلى تأسيس إطار لمنع الصراعات في القارة الأوروبية، ملمحاً إلى إمكانية الاعتماد على مجلس الأمن في هذا الإطار.

وأخيراً، عبر ماكرون عن أمنيته، عقد مؤتمر عن الدفاع الجوي في أوروبا، داعياً كل الدول الراغبة في الحديث عن تأسيس دفاع جوي أوروبي للمشاركة فيه.

وقبل انطلاق المؤتمر، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أن الحرب في أوكرانيا تؤثر على أمن العالم لا القارة فقط.

كما قال إن روسيا تعاني من خسائر كبيرة على الأرض، فيما أكد: «سنواصل تقديم أنظمة دفاع جوي متقدمة لأوكرانيا».

من جهته كرر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مطلبه بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي بالمليارات.

وقال بيستوريوس إنه سيبذل قصارى جهده لتجاوز هدف إنفاق 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وأضاف «بالطبع لا يزال يتعين الاتفاق على هذا في إطار حلف الناتو.
 

هزة أرضية تضرب سلطنة عمان بقوة 4.1 درجة  19/02/2023


أفاد مركز رصد الزلازل في سلطنة عمان، يومه الأحد 19 فبراير، بأن هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ضربت مدينة الدقم على ساحل بحر العرب، وفق "وكالات".

وتتواصل الهزات الأرضية في مختلف دول العالم بعد كارثة الزلزال المدمر الذي هز سوريا وتركيا، فجر 6 فبراير الجاري، حيث بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

1 ... « 126 127 128 129 130 131 132 » ... 340















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار