شهدت مناطق عراقية عدة خلال الأيام الأخيرة تساقطاً غزيراً للأمطار، ما أدّى إلى فيضانات، كما حصل في العاصمة بغداد ومدينة النجف ومحافظة ذي قار وغيرها، إضافة إلى سقوط قتلى وأضرار مادية كبيرة وانقطاع في التيار الكهربائي وضعف في خدمات الاتصالات"، حسب ما أوردته "وكالات".
ووجّه كثيرون اللوم إلى المسؤولين العراقيين بسبب تآكل شبكة تصريف المياه وعدم جهوزيتها، داعين إياهم إلى إصلاح العيوب فيها لأن "الكارثة تتكرر في المواسم المطيرة".
وصباح أمس الاثنين، أعلن مطار بغداد الدولي إيقاف الحركة الملاحية بسبب الظروف الجوية السيئة لفترة وجيزة، قبل أن يعلن استئنافها في وقت لاحق.
وأظهرت فيديوهات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي معاناة عراقيين في مناطق مختلفة من البلاد، ومواطناً يستخدم قارباً مطاطياً صغيراً للتنقل داخل مدينة النجف.
وقال عمّار موسى، أحد المسؤولين العراقيين في أمانة بغداد، لـ "يورونيوز" إن الحكومة تضع كل طاقتها لتصريف مياه الأمطار من الشوارع والأحياء السكنية، مشيراً إلى أن هناك شدة مطرية عالية وكمية متساقطات تفوق الطاقة التصميمية لشبكة العاصمة.
كما شهد قطاع غزة أمطاراً غزيرة في عطلة نهاية الأسبوع بفعل منخفض جوي، ما تسبب بفيضانات أغرقت الشوارع ودمرت بعض المباني والمتاجر، وإغلاق الطرق في القطاع المكتظ. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل شخص وسقوط جرحى جراء العواصف.
ويعاني القطاع من نقص كبير في البنى التحتية. ومنذ أكثر من عشرين عاماً يعيش سكان القطاع نفس المأساة كلما حل فصل الشتاء.
وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية، أمس الاثنين، إلى أن لجان الطوارئ بمديريات التنمية الاجتماعية تقوم بزيارات ميدانية حالياً لمساعدة المتضررين ومتابعة عمليات الإنقاذ، موضحة أن عدد الأسر المتضررة بلغ 121 في جميع القطاع.
كما أغلقت الوزارة مكاتبها بسبب سوء الأحوال الجوية.
انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان بالقرب من مدينة تاكوما الأمريكية بواشنطن، بعد تعرض محطتين فرعيتين كهربائيتين لهجوم، وتم إبلاغ الشرطة بالحادث، حسبما قالت شركة المرافق المحلية يومه الأحد 25 ديسمبر، حسب ما كشفت عنه وكالة "رويترز".
وقالت شركة تاكوما للمرافق العامة، في منشور على «تويتر»: «في وقت مبكر من صباح يومه الإثنين 26 ديسمبر، تعرضت محطتان فرعيتان بشركة تاكوما باور لهجوم في مقاطعة بيرس الشرقية، وتم إخطار سلطات إنفاذ القانون». ولم تقدم الشركة أي تفاصيل أخرى عن طبيعة الهجوم.
وأضافت الشركة أن نحو 2700 شخص تخدمهم شركة تاكوما للمرافق العامة تضرروا بعد أن فقد 7300 ساكن الكهرباء في مقاطعة بيرس الشرقية التي تبعد 72 كيلومتراً جنوبي سياتل. وقالت: «نحن نعمل بأسرع ما يمكن وبأمان لإعادة الكهرباء».
وكان مرفق للكهرباء في ولاية نورث كارولاينا قد أبلغ، في وقت سابق من هذا الشهر، عن انقطاع الكهرباء بسبب ما وصفته السلطات المحلية بعمليات إطلاق نار مدبرة يتم التحقيق فيها الآن من قبل سلطات إنفاذ القانون الاتحادية.
وقالت شبكة (بي سي نيوز) ووسائل إعلام محلية أخرى إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقات في إطلاق نار بالقرب من منشأة للكهرباء في ساوث كارولاينا بعد ذلك بأيام وما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين.
لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، وفقد 3 آخرون، جراء خروج حافلة عن مسارها، مما أدى إلى سقوطها في نهر ليريس بشمال غرب إسبانيا، حسب ما أوردته صحيفة "الغارديان".
وقالت وسائل إعلام محلية إن رجال الطوارئ تمكنوا من إنقاذ شخصين، هما سائق الشاحنة وإحدى الراكبات، ولا يزال البحث مستمرا عن المفقودين.
فيما أكدت الشرطة أنه أجري اختبار كحول ومخدرات للسائق، وقد جاء سلبيا (أي لم يتعاط كحول أو مخدرات).
وقال قائد منطقة غاليسيا، ألفونسو رويدا، إن جهود البحث والإنقاذ قد تعرقلت بسبب هطول الأمطار.
ويعتقد أن ثمانية أشخاص، بينهم السائق، كانوا في الحافلة، وحسب المعلومات فإن الركاب كانوا عائدين إلى منازلهم في وقت متأخر من يوم السبت بعد زيارة أقاربهم المسجونين.
طالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التي أقيمت في شمال كوسوفو وميتوهيا خلال 24 ساعة، حسب ما أوردته وكالة "تاس".
وذكرت وسائل إعلام غربية أن السفراء أرسلوا رسالة إلى الرئيس الصربي بمثل هذا المطلب، مهددين في الوقت نفسه بأنهم لن يتدخلوا، ولن يعيقوا محاولات رئيس وزراء كوسوفو (غير المعترف بها)، ألبين كورتي، التصرف بشكل مستقل.
وقد أعلن كورتي في وقت سابق أنه لا يمكن استبعاد سقوط ضحايا لإزالة الحواجز في شمال المنطقة.
إلى ذلك ذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وحدات من القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو هاجمت يومه الأحد 25 ديسمبر، الصرب الذين كانوا على متاريس في شمال مقاطعة كوسوفو وميتوهيا الصربية المتمتعة بالحكم الذاتي، بالقرب من قرية بمنطقة زوبين بوتوك.
في أعقاب الحادث الذي وقع في كوسوفو، أجرى الرئيس ألكسندر فوتشيتش مشاورات مع رئيسة الوزراء آنا برنابيتش والقيادة العسكرية للبلاد.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الصربية، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن الوضع في شمال إقليم كوسوفو وميتوهيا الصربي المتمتع بالحكم الذاتي معقد ويتطلب وجود القوات المسلحة للجمهورية على طول الخط الإداري بين إقليم كوسوفو والجزء الأوسط من صربيا.
وتصاعد الوضع في كوسوفو وميتوهيا بشكل حاد في 6 ديسمبر، عندما بدأت قوات خاصة من تشكيل غير معترف به، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا، ما دفع السكان الصرب إلى تنظيم أنفسهم والتصدي للكوسوفيين.
أعلنت السلطات الفلبينية يومه الإثنين 26 ديسمبر، مقتل 11 شخصا في عاصفة وفيضانات نجمت عن أمطار موسمية غزيرة في يوم عيد الميلاد وأجبرت حوالي 46 ألف شخص على الهرب من منازلهم، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".
وفي تحديث لأرقام سابقة، قالت السلطات الفلبينية الإثنين إن 11 شخصا قتلوا وفقد 19 آخرون بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة في جنوب البلاد وشرقها.
وضربت الفيضانات جنوب البلاد الأحد يوم الاحتفال بعيد الميلاد أهم عطلة في هذا البلد.
وقال حاكم مقاطعة ميساميس أوكسيدنتال للإذاعة الحكومية إن الأنهار فاضت وغمرت قرى ريفية وطرقا سريعة وكذلك مدينتي أوزاميز وأوروكويتا.
وحول عاصمة المقاطعة أوروكويتا التي يبلغ عدد سكانها 72 ألف نسمة، أوضح أن "المياه غمرت قلب المدينة بما في ذلك السوق وقطعت الكهرباء ولم تكن هناك إشارة "للاتصالات الهاتفية".
وأضاف "شهدنا فيضانات من قبل لكن هذه أسوأ معدلات لهطول الأمطار وتدفق المياه على الإطلاق".
وقال مسؤول الدفاع المدني روبنسون لاكر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مدينة جينغوغ إن "المياه ارتفعت حتى مستوى الصدر في بعض المناطق لكن الأمطار توقفت اليوم" الإثنين.
ومن 45700 شخص تم إجلاؤهم من منازلهم، كان 33 ألفا من سكان جينغوغ.
وأكدت فرق خفر السواحل أنها أنقذت أكثر من عشرين عائلة في مدينتي كلارين وأوزاميز في ذروة الفيضانات.
وظهر في صور نشرها خفر السواحل رجال إنقاذ يرتدون بزات برتقالية وهم يحتضنون أطفالا بعد انتشالهم من منازلهم ليلا، في مياه فيضانات يصل ارتفاعها إلى مستوى الخصر.
ولقي سبعة أشخاص مصرعهم - معظمهم غرقا - في كلارين ومدينتي خيمينيز وتوديلا الجنوبيتين المجاورتين.
صيادو السمك
ذكر مكتب الدفاع المدني في مانيلا أن الأمطار الموسمية الغزيرة الأحد تسببت بفيضانات في 14 بلدة في مينداناو.
من جهة أخرى، قال خفر السواحل إن رياحا عاتية وأمواجا مرتفعة أدت إلى غرق قارب صيد يوم عيد الميلاد قبالة جزيرة ليتي بوسط البلاد مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم بينما تم إنقاذ ستة آخرين.
وأكدت إدارة الدفاع المدني أن شخصين أحدهما طفلة لقيا حتفهما في مدينتي ليبمانان وتينامباك في شرق البلاد، بعدما جرفتهما المياه قبل أيام من عيد الميلاد.
وقال خفر السواحل إنه أنقذ أيضا 23 صيادا على متن قاربين انقلبا عندما ضربتهما أمواج كبيرة قبالة مدينة زامبوانغا بجنوب البلاد، الأحد.
وما زال 19 شخصًا مفقودين معظمهم من صيادي السمك على ساحل المحيط الهادئ في البلاد، كانوا قد أبحروا للعمل على الرغم من الظروف القاسية.
وجاءت هذه الأحوال الجوية السيئة مع بدء عطلة عيد الميلاد في هذا الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه 110 ملايين نسمة.
ويعود ملايين الفلبينيين في هذا الوقت من السنة إلى بلداتهم للقاء عائلاتهم مستفيدين من عطل طويلة.
ويشهد الأرخبيل كوارث طبيعية باستمرار.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالغاي في أكتوبر 2022، إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد أودت بحياة 150 شخصا على الأقل.
والفلبين من الدول الأكثر ضعفا في مواجهة آثار تغير المناخ.
ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ألقى الملك تشارلز الثالث أول خطاب له بمناسبة عيد الميلاد، عبر مقطع فيديو مسجل، من كنيسة القديس جورج، حسب ما أوردته "rg.ru".
وأشاد الملك من منبره في كنيسة القديس جورج، حيث دفنت والدته إليزابيث الثانية، ووالده الأمير فيليب، بالجهود التي يبذلها المتطوعون، والعاملون في القطاعات الخيرية، والطبية، والطوارئ، ووصفهم "بالطيبين".
وتطرق الملك في خطابه إلى العديد من القضايا التي تعاني منها المملكة المتحدة، والعالم أجمع، ومنها غلاء المعيشة، الذي دفع الكثيرين للكفاح من أجل ضمان قوت يومهم، ودفع فواتيرهم.
كما استذكر الملك والدته إليزابيث، وأعرب عن تعاطفه مع من فقدوا أحباءهم، قائلا: "أعياد الميلاد تصبح مريرة عندما نفقد من نحب، فنحن نشعر بغيابهم في كل ركن، ومنعطف من الموسم، ونتذكرهم في كل تقليد عزيز"، وأكد أن الملكة أورثته إيمانها الراسخ بالناس، واعتقادها الديني بأن النور لا بد أن ينتصر على الظلام.
ويعتبر هذا أول خطاب عيد ميلاد يلقيه ملك لبريطانيا، منذ العام 1951، بعد الملك الراحل جورج السادس.
حذرت السفارة الأمريكية لدى إسلام أباد، يومه الأحد 25 ديسمبر، موظفيها من هجوم محتمل على أمريكيين في فندق كبير بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد خلال فترة الأعياد.
وحسب "وكالات"، قالت السفارة في بيان: "وصلتنا معلومات تفيد بأن أفرادا مجهولين ربما يخططون لمهاجمة أمريكيين بفندق ماريوت في إسلام أباد في وقت ما خلال العطلات".
كما حثت البعثة الأمريكية جميع الأفراد على الامتناع عن السفر غير الضروري في إسلام أباد خلال موسم العطل.
وبموجب البيان، تمنع السفارة في إسلام أباد جميع الموظفين الأمريكيين من زيارة فندق ماريوت في العاصمة إسلام أباد.
وجاء التحذير بعد يومين من مقتل عنصر من الشرطة الباكستانية وإصابة 5 آخرين جراء تفجير انتحاري استهدف دورية بالعاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة طالبان باكستان، أعلنت في 28 نوفمبر الماضي، انتهاء الهدنة مع حكومة إسلام أباد، وأوعزت إلى عناصرها بتكثيف الهجمات ضد قوات الأمن بعموم البلاد.
وبناء عليه، تم وضع إسلام أباد في حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف أمنية، بما في ذلك حظر جميع التجمعات العامة.
لقي شخصان حتفهما بعد أن أصيبا الجمعة في إطلاق نار في الدائرة العاشرة في باريس وفق النيابة التي أكدت إصابة أربعة أشخاص بجروح اثنان منهم حالتهما خطرة، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".
وقالت النيابة العامة "فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد" و"أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية".
وأضافت أنه "تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاما" يجري التحقق من هويته.
يواجه المسافرون جوا تأخيرات محتملة في مطارات المملكة المتحدة حيث بدأ الموظفون الذين يقومون بفحص جوازات السفر إضرابا، في أحدث موجة من الإضرابات لرفع الأجور، وسط أزمة تكلفة المعيشة، حسب ما كشفت عنه وكالة "AP".
كان من المقرر أن يستمر إضراب عناصر قوة الحدود حتى نهاية العام باستثناء يوم الثلاثاء المقبل.
قد يتأثر مئات الآلاف من الركاب، على الرغم من أن الحكومة البريطانية قالت إنها تعد أفرادا عسكريين وعاملين من الخدمات العامة الأخرى للمساعدة في تمشية الأمور في المطارات.
تمثل الإضرابات ضغوطا على حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، التي ترفض مطالب عمال القطاع العام بزيادة كبيرة في الرواتب.
وانسحب الآلاف من ممرضي وممرضات الخدمات الصحية الوطنية من العمل الثلاثاء، في ثاني إضراب لهم لمدة 24 ساعة هذا الشهر.
كما بدأ سائقو سيارات الإسعاف والمسعفون وغيرهم من عناصر الطوارئ إضرابا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويخططون لإضراب آخر في 28 ديسمبر.
كما تتعطل عمليات تسليم الرسائل البريدية وصيانة الطرق السريعة واختبارات القيادة بسبب الإضرابات.
من المقرر أن تستمر الاضطرابات العمالية في العام الجديد، حيث يتم التخطيط لمزيد من الإضرابات.
بلغ معدل التضخم في بريطانيا 10.7٪ في نوفمبر، مدفوعا بأسعار الغذاء والطاقة في أعقاب جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا.
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، حالة الطوارئ في مدينة نيويورك بأكملها، استعدادا للعاصفة الهائلة التي من المتوقع أن تجتاح الشمال الشرقي خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست".
وسيدخل الإجراء حيز التنفيذ في الساعة 6 صباح يومه الجمعة 23 ديسمبر، في التوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن تؤثر العاصفة "إليوت" على المنطقة.
وقالت هوشول في بيان: "أشجع سكان نيويورك الذين يفكرون في السفر لقضاء العطلات على القيام بذلك قبل يوم الجمعة أو بعد الأحد، للبقاء في أمان".
هذا وتم إصدار تحذيرات من عواصف ثلجية، وفيضان ساحلي، ورياح عاتية، ستضرب جميع أنحاء نيويورك.
وتم بالفعل إلغاء أكثر من 5000 رحلة جوية. وقال خبراء الأرصاد إن أجزاء من شمال ولاية نيويورك ستهشد تساقطا كثيفا للثلوج، بينما ستواجه المناطق القريبة من الساحل، أمطارا غزيرة.