وأصدر البابا العديد من المناشدات لحماية البيئة منذ توليه البابوية في 2013.
وتحدث في رسالتين مصورتين إحداهما كرسها في بث مباشر عبر الإنترنت ليوم الأرض، والثانية لقمة عالمية حول المناخ أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال البابا في رسالة يوم الأرض: "الآن هو وقت التحرك.. نحن على حافة الهاوية".
ودعم البابا الإجماع العلمي على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يرجع في جانب منه إلى عوامل بشرية.
وأشار لجائحة كوفيد-19 وآثارها إلى جانب التغير المناخي وتبعاته، وقال إنه ليس من الممكن مواصلة عدم احترام الطبيعة لأنها "لن تغفر ذلك بعد الآن".
وتابع: "عندما يبدأ تدمير الطبيعة فمن الصعب وقفه، لكن ما زال لدينا وقت وستكون مقاومتنا أكبر إذا عملنا معا بدلا من العمل منفردين".
وأضاف: "لا تخرج من الأزمة كما كنت، إما أن نخرج في حال أفضل أو أسوأ. هذا هو التحدي، وإذا لم نخرج أفضل فسنأخذ مسار التدمير الذاتي".
وأشار البابا إلى أن الوقت قد حان للابتكار والاختراع، وحثّ الزعماء السياسيين على التحرك بشجاعة وعدل.
وفي رسالته لقمة المناخ قال إن على الناس "الاهتمام بالطبيعة حتى تهتم بنا".
وانتقد البابا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما انسحب من اتفاقية باريس للمناخ ورحب الفاتيكان بعودة واشنطن لها.
اندلع حريق مجهول الأسباب في السفارة الفرنسية في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، وخلف أضرارا كبيرة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن السفير الفرنسي جان مارك غروسغوران قوله: "لا يوجد مصابون، لكن الأضرار كبيرة"، وأضاف أن سبب الحريق لا يزال مجهولا.
وقال عناصر من طاقم السفارة طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن الحريق اندلع في غرفة تقنية، ورجحوا أن يكون ناجما عن حادث كهربائي.
وتوجه رئيس إفريقيا الوسطى فوستين آركانج تواديرا، وعدد من الوزراء إلى السفارة للتعبير عن تضامنهم.
كما اتجه عناصر من الحماية المدنية المحلية وآخرون من بعثة الأمم المتحدة، ومفرزة الدعم التشغيلي التابعة للجيش الفرنسي، والمكلفة بتأمين مطار بانغي، إلى السفارة لإخماد الحريق.
وحتى بعد الظهر، ظلت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى الذي انهار جزء منه، لكن تمت السيطرة على الحريق.
وأظهر تحقيق مستقل طلبته هيئة الكومنولث لمقابر الحرب أن مئات الآلاف من ضحايا الحرب العالمية الأولى من الأفارقة والشرق أوسطيين لم يتم تكريمهم بالاسم أو تكريمهم على الإطلاق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن مساهمات الأفارقة والآسيويين والمنحدرين من منطقتي الكاريبي والشرق الأوسط ممن حاربوا من أجل بريطانيا كانت "هائلة"، وأنه شعر "بانزعاج عميق" من النتائج التي خلص إليها التقرير.
وأضاف: "نيابة عن الحكومة، أقدم اعتذاري الصادق".
وتعمل هيئة الكومنولث لمقابر الحرب لإحياء ذكرى قوات دول الكومنولث لضمان تذكر وتكريم كل من قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية دون النظر للرتبة أو الخلفية أو الدين.
وخلص تقرير الهيئة إلى أن ما بين 45 و54 ألفا من القتلى الذين جاؤوا بالأساس من الهند ومصر والصومال وشرق وغرب إفريقيا لم يتم إحياء ذكراهم بشكل مكافئ لأقرانهم من مناطق أخرى، كما أن هناك 116 ألفا آخرين وما يصل إلى 350 ألفا أغلبهم من شرق إفريقيا ومصر لم يتم ذكرهم بالاسم أو ذكرهم على الإطلاق.
وذكر التقرير أن "الأساس الذي استندت إليه كل تلك القرارات.. كان الإجحاف المترسخ والتصورات المسبقة والعنصرية المستشرية على نطاق واسع للتوجهات الإمبريالية الحديثة".
وقالت كلير هورتون المديرة العامة للهيئة: "نعترف بأخطاء الماضي تلك ونشعر بأسف عميق وسنتحرك على الفور لتصحيحها".
وقالت الشرطة إنه من المنتظر إبطال مفعول القنبلة اليوم، مشيرة إلى أنه لهذا الغرض تعين إجلاء نحو 3000 شخص من مساكنهم الواقعة في محيط مكان القنبلة.
وأوضحت الشرطة أنها أخلت مدرسة مجاورة كان بها 25 تلميذا وأن قوة من الشرطة تضم 150 فردا بدأت بعد ظهر اليوم في أعمال الإجلاء.
وقال تومي ووتن شريف مقاطعة باسكوتانك "إن أحد شرطييه أطلق النار على أندرو براون في إليزابيث سيتي خلال توقيفه ما أدى إلى مقتله"، في يوم كان "مأساويا".
ونقلت قناة "دبليو آيه في واي" التلفزيونية المحلية عن شهود عيان إصابة براون بالرصاص أثناء محاولته الفرار بسيارته من الشرطة.
وأضافت المحطة أن براون في الأربعين من عمره وأب لعشرة أطفال.
وتعهد ووتن بالشفافية في التحقيق، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تحليل ما التقطته الكاميرات وأن مكتب التحقيقات في ولاية نورث كارولينا سيتولى التحقيق في هذه القضية.
ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، وهو رجل من أصول إفريقية أثار مقتله العام الماضي موجة من الغضب والاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقبل أقل من ساعة من صدور الحكم قتلت الشرطة في ولاية أوهايو مراهقا أسود بدا وكأنه يندفع باتجاه شخص آخر وهو يحمل سكينا.
قتل شخص وخطف عدد ما زال غير محدد من طلاب جامعة في ولاية كادونا في شمال نيجيريا إثر عملية نفذّها مسلحون، حسبما أفادت السلطات المحلية اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية محمد جليج إن "الهجوم وقع نحو الساعة 20,15 (19,15 بتوقيت غرينتش) الليلة الماضية (الثلاثاء)"، مشيرا إلى أن "قطاع الطرق المشتبه فيهم اقتحموا المكان بأعداد كبيرة وتم خطف طلاب لكننا لا نعرف حتى الآن عددهم".
وقال مسؤولان في الجامعة لوكالة "فرانس برس" إن ما لا يقل عن 20 طالبا في عداد المفقودين، لكن من غير المعروف عدد الذين خطفوا بينهم وأولئك الذين تمكنوا من الفرار.
وأكد وزير الداخلية المحلي في الولاية صمويل أروان، في مؤتمر صحافي وقوع الهجوم، موضحا أن "موظفا في الجامعة" قتل.
وتشن عصابات مسلحة معروفة باسم "قطاع الطرق" في هذه المنطقة من نيجيريا، عمليات منذ عدة أشهر تهدف إلى خطف تلامذة وطلاب من مؤسسات تعليمية للحصول على فدية.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|