يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة وديا منتخبي كندا واليابان، وذلك استعداد لنهائيات كأس العالم المقبلة لهذه الفئة (قطر 2025).
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب المغربي سيواجه في المباراة الأولى نظيره الكندي، يوم 3 يونيو، (الرابعة عصرا)، فيما سيخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الياباني يوم 6 يونيو، (الثانية عشرة والنصف ظهرا)، بمدينة أليكانتي الإسبانية.
وتندرج هاتان المباراتان في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر 2025.
وتابع المصدر ذاته أن المباراتين تأتيان ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني الوطني من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، قبل انطلاق البطولة العالمية.
يذكر أن قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال.
وجاءت هذه الخطوة، بعد العروض المميزة التي قدّمها حكيمي هذا الموسم، ومساهمته في إحراز الفريق الباريسي لقب "الليغ 1"، من خلال تسجيل أربعة أهداف وتقديم ثماني تمريرات حاسمة.
من جهته، وقع العيناوي على مستويات جيدة في الدوري المحلي هذا الموسم، كللها بإحراز ثمانية أهداف، إضافة إلى تمريرة حاسمة واحدة، ضمن 24 مقابلة شارك فيها.
أحرز المغربي يوسف العربي، لاعب أبويل، جائزة هداف الدوري القبرصي، لموسم 2024-2025.
ونال العربي هذه الجائزة، بعد نجاحه في تسجيل 13 هدفا هذا الموسم، متفوقا على كل من رافاييل لوبيز (أنورتوسيس)، كابريرا (آيك لارناكا)، ماريوش ستيمبينسكي (أومونيا نيقوسيا)، وجايرو (بافوس)، الذين يقتسمون الوصافة برصيد 12 هدفا.
يشار إلى أن العربي، كان قد انتقل إلى صفوف أبويل القبرصي، خلال الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع أولمبياكوس اليوناني.
وضمت القائمة المثالية كلا من حسام الصادق في خط الوسط، وفؤاد الزهواني وحمزة كوتون، إلى جانب عثمان ماعما في خط الهجوم، بعدما قدموا أداء لافتا طوال مجريات البطولة.
ويأتي اختيار الرباعي المغربي تتويجا لعطائهم الكبير ومساهمتهم في قيادة المنتخب الوطني إلى النهائي، في إنجاز مميز تحقق بعد غياب المنتخب عن هذا الدور منذ 28 سنة.
وجاء في بلاغ للماص: “تأكيدًا على الإيمان بقدرات هؤلاء اللاعبين وطاقاتهم، وسعيًا لبناء مستقبل مشرق للنادي، في ظل مواكبة مستمرة للفئات السنية، ضمن استراتيجية تعتمد على الاستثمار في المواهب المحلية والعمل على تطويرها”.
وختم “تواصل عملها من أجل دخول فترة الانتقالات المقبلة بوضوح في الرؤية، من خلال تحديد احتياجات الفريق والبحث عن الأسماء المناسبة”، مشيرًا إلى أن الهدف هو “إبرام صفقات جديدة تعزز التركيبة البشرية وتدعم الطموحات المستقبلية للنادي من أجل المنافسة بقوة في المواسم القادمة”.
|
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|