حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، يومه الثلاثاء 31 ماي، من أن رفع الحصار عن مدينة أوديسا الأوكرانية بالوسائل العسكرية سيكون "عملية خطرة جدا".

وحسب وكالة "أ ف ب"، قال "ميلي" للصحفيين المرافقين له في جولته أوروبية التي ستشمل فنلندا والسويد ونورماندي حيث سيشارك في احتفالات بذكرى الإنزال إنه "في الوقت الحالي، الممرات البحرية مغلقة بالألغام والبحرية الروسية"، مضيفا: "سيتطلب فتح هذه الممرات البحرية جهدا عسكريا كبيرا جدا من قبل دولة أو مجموعة من الدول".

وأكد أن القرار الذي لا يمكن أن يأتي إلا من البيت الأبيض وسيكون "قائما على الكلفة والأخطار والفوائد واحتمالات النجاح.. وهنا يجب أن أقول إنها ستكون عملية عسكرية خطرة جدا وتتطلب جهدا كبيرا".

وقال ميلي: "سأضمن مع حلفائنا وشركائنا أن دعمنا لأوكرانيا منسق ومتزامن"، مشيرا إلى أن الهدف هو "الاستمرار في طمأنة حلفائنا وشركائنا بأن الولايات المتحدة بجانبهم، وأننا دولة صديقة وحليف جيد وشريك جيد".

ومن المقرر أن يشارك الجنرال ميلي في اجتماع لرؤساء أركان الدول الغربية الخمس التي تشكل ما يسمى تحالف "العيون الخمس" (فايف آيز) للخدمات الاستخباراتية والذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.

غرّمت السلطات السعودية إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بمبلغ 400 ألف ريال بعد رصدها تروّج لمحل يبيع التبغ في اليوم العالمي لمكافحة التبغ الموافق لـ31 مايو، حسب ما أفادت به "صحيفة الوطن".

وكشفت الصحيفة السعودية بأن "وزارة التجارة والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ضبطت مخالفة لأحد الحسابات الشهيرة لوقوعها بعدد من المخالفات التي رصدت عليها ضمن الرصد المشترك بين الهيئة ووزارة التجارة".

وأشارت إلى أن "المخالفات كانت مخالفة نظام مكافحة التدخين ونظام مخالفة التجارة الإلكترونية وممارسة العمل التجاري بدون رخصة ومخالفة لنظام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع".

ولفتت إلى أن "الهيئة صادرت الحساب بعد رصدها إعلان للترويج لمحل بيع التبغ في اليوم العالمي لمكافحة التبغ والذي يوافق 31 مايو".

وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تصدر كأول مرة قرارا بمنع التعامل مع أحد الحسابات المؤثرة على وسائل التواصل "سناب شات" كأحد الحلول لمنع مخالفات أصحاب الحسابات المؤثرة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها خصصت في كل مكان يوم 31 مايو من كل عام يوما عالميا للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

علقت الإدارة الأمريكية مساعدتها للسودان، بما في ذلك المساعدة المتعلقة باتفاق التطبيع مع إسرائيل، وذلك بسبب الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية في البلاد العام الماضي، حسب ما أوردته "تايمز أوف إسرائيل".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "الولايات المتحدة لا تمضي قدما في هذا الوقت بالمساعدة الملتزمة أصلا بالحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون في السودان فيما يتعلق بجهودها لتحسين العلاقات الثنائية بين السودان وإسرائيل، وهذا يشمل شحنات القمح وبعض المساعدة في التنمية والتجارة والاستثمار".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أوقفت أيضا المساعدات الخارجية غير المرتبطة باتفاقات إبراهيم، واتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، بسبب الانقلاب، لافتا إلى أن إدارة بايدن تتوقع أن تنضم إسرائيل للدعوات إلى عودة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.

وأضاف: "أي تحركات يقوم بها القادة العسكريون السودانيون في هذا الصدد لن تتمتع بمصداقية لدى الشعب السوداني. نحن نشجع إسرائيل بقوة على الانضمام إلينا وإلى المجتمع الدولي الأوسع في الضغط علنا على القادة العسكريين السودانيين للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية ذات مصداقية بقيادة مدنية".

قتلت الشرطة الفلبينية أربعة خاطفين صينيين مشتبها بهم في معركة بالأسلحة النارية، وأنقذت رجلا صينيا ورد أنهم اختطفوه في مدينة بوسط البلاد، حسبما أفاد مسؤولون يومه الثلاثاء 31 ماي.

وحسب ما أفادت به "أب"، أنه بدعم من فريق القوات الخاصة (سوات) وعملاء استخبارات، داهمت الشرطة مخبأ في مدينة لابو لابو ليل الإثنين، بعد تعقب المشتبه بهم الذين حصلوا على فدية جزئية من خلال تطبيق الهاتف الذكي الصيني "وي تشات".

وقال الجنرال رودولف ديماس، رئيس قوة مكافحة الاختطاف بالشرطة الوطنية، "قوبل رجالنا بنيران المشتبه بهم، ما دفعهم للرد".

وأفادت الشرطة بأن مسلحين يتحدثون الصينية احتجزوا الضحية الصينية، الذي حددته الشرطة بأنه يدعى ليو شين قوو من مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، من منزله الأربعاء الماضي بينما كان يستعد للمغادرة للعمل في مدينة لابو لابو.

وأشارت الشرطة إلى أن الخاطفين اتصلوا بابن الضحية في الصين وطالبوا بفدية دفعتها الأسرة جزئيا من خلال تطبيق "وى تشات"، في ترتيب سمح للشرطة بتعقب المشتبه بهم، دون الخوض في التفاصيل.

وفي ذات السياق، قال ديماس إن الشرطة عثرت على أربعة مسدسات وجهاز حاسوب محمول وهواتف محمولة وأصفادا من المشتبه بهم القتلى، الذين ربما شاركوا في عمليات اختطاف سابقة لصينيين.

كشف "عمرو عثمان" مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن المواد المخدرة هي الأكثر انتشارا بين موظفي الجهاز الإداري للدولة.

وحسب "القاهرة 24"، قال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في بيان رسمي له، إن مخدر الحشيش هو الأكثر انتشارًا بين موظفي الجهاز الإداري للدولة الخاضعين للكشف عن تعاطي المخدرات، يليه الترامادول، ثم الهيروين، علاوة على وجود حالات تعاطي متعدد، تعاطي أكثر من مخدر.

وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك نحو أكثر من 1800 مريض من العاملين بالجهات الحكومية والمرافق الحيوية والجهات الخدمية، تقدموا للعلاج من الإدمان طواعية خلال 3 أشهر من تطبيق قانون فصل الموظف متعاطي المواد المخدرة، مشيرا إلى أن أعداد الموظفين بالوزارات والهيئات التابعة لها بالمحافظات المختلفة، الذين خضعوا للكشف عن تعاطي المواد المخدرة جراء الحملات الفجائية التي يشنها الصندوق، وصلت إلى 28 ألف موظف.

كما شدد "عثمان"، على أن من يتعمد الهروب من لجان الكشف على الموظفين الفجائية يعامل معاملة الحالات الإيجابية، وفقًا لقانون فصل الموظف متعاطي المخدرات، وتطبق ضده عقوبة الفصل من العمل، مؤكدًا أنه يجري تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بشكل مفاجئ، أما من يتقدم طواعية للعلاج فيتم اعتباره كمريض وتقدم له كافة الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة، دون أي مسائلة قانونية.

حقق كادر جراحة الأعصاب والدماغ في مستشفيات البشير إنجازا طبيا جديدا لأول مرة على مستوى الأردن لمرضى الشلل الدماغي التيَبسي، حسب ما أفادت به "خبرني" الأردني.

وقال أخصائي جراحة الأعصاب والدماغ في المستشفى، الدكتور أنس حميدي، إنه تم إجراء تدخل جراحي محدود لعملية القطع الانتقائي للجذور العصبية لطفل عمره 6 سنوات يعاني من شلل دماغي تيبسي في الأطراف السفلية وصعوبة في الحركة.

وأوضح أن "ما يميز هذه العملية عن الطريقة الإعتيادية هو فتح فقرة إلى فقرتين بدلا من خمس فقرات، مما يؤدي إلى تقليل كمية نزيف الدم وحجم الجرح وتعافي المريض ومباشرته للعلاج التأهيلي بشكل أسرع".

يشار إلى أن هذه أول مرة تم إدخال هذا النوع من العمليات إلى الأردن عام 2019 في قسم جراحة الاعصاب والدماغ في مستشفيات البشير، وإنشاء أول عيادة متعددة الإختصاصات لتقييم مرضى الشلل الدماغي وعلاجهم، حيث تم تقييم وعلاج ومتابعة أكثر من 300 مريض خلال 3 سنوات الماضية.

سجلت دولة نيجيريا أولى حالات الوفاة بجدري القرود هذا العام لمريض كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة، وفقاً لهيئة مكافحة الأمراض.

وحسب "وكالات"، أعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها يومه الأحد 29 ماي، أنه في 2022، تأكدت إصابة 21 شخصاً من 66 حالة مشتبهاً بها بالمرض، الذي عادة ما يستشري وبائياً في نيجيريا وأنحاء أخرى من غرب ووسط أفريقيا.

وأضاف المركز النيجيري: "سجلت الوفاة في مريض عمره 40 عاماً كان يعاني من أمراض أخرى وكان يتناول أدوية مثبطة للمناعة".

وحسب منظمة الصحة العالمية فقد أبلغت عن 200 حالة في أكثر من 20 دولة لم تشهد تفشيات من قبل. 

قالت بكين إن "الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم بحقوق الإنسان على الإطلاق، وإنما تستخدمها كذريعة للافتراء وكبح جماح الصين والضغط عليها باستمرار".

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة بشأن محاولات الصين المزعومة لـ "التلاعب" بزيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، ميشيل باشليت، إلى الصين، وأن الظروف خلال الزيارة حالت دون إجراء تقييم كامل لوضع حقوق الإنسان في الصين. 

كشفت "شبكة قدس" الفلسطينية، عن أن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد يقدم استقالته للرئيس محمود عباس، يومه الإثنين 30 ماي، أو يوم غد.

ورجحت مصادر مطلعة لـ"شبكة قدس" الفلسطينية، بأن تلقى استقالة اشتية قبولا من الرئيس محمود عباس.

وأوضحت المصادر، أن عدة أسباب دفعت اشتية لتقديم استقالته، من بينها تحميل الأداء الحكومي جزء من المسؤولية عن الخسارة التي منيت بها حركة "فتح"، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، خلال الشهر الجاري.

وأشارت المصادر إلى وجود خلافات كذلك داخل الحكومة، وخاصة مع وزير المالية شكري بشارة، والتي أدت لتقديم الأخير استقالته مؤخرا، وهي أحد الأسباب التي سرعت من توجه اشتية لتقديم استقالته.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لـ"قدس"، أن المجلس الثوري في الاجتماع الذي عقد في 22 يونيو 2021 قد أقر مسألة إجراء تغييرات واسعة تشمل تغيير الحكومة وفصلها عن حركة "فتح".
 

أدانت محكمة إيرلندية، يومه الإثنين 30 ماي، جندية سابقة بالانتماء إلى تنظيم "داعش".

وحسب "أ ف ب"، وجد ثلاثة قضاة في المحكمة الجنائية الخاصة في دبلن، الجندية الأيرلندية السابقة ليزا سميث مذنبة بالانضمام إلى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا عام 2015.

 

في المقابل، رأت المحكمة أن ليزا سميث التي غادرت الجيش عام 2011، ليست مذنبة في قضية تمويل منظمة إرهابية بمبلغ قدره 800 يورو، خصص بحسب قول سميث لأغراض إنسانية.