أعلنت السلطات في هايتي مقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان 8 آخرين في أعقاب هطول أمطار غزيرة، تسببت في حدوث فيضانات واسعة النطاق وعدة انهيارات أرضية في أنحاء مختلفة من البلاد حسب ما نقله موقع "UPI".

وأجبرت الفيضانات ما يقرب من 13400 شخص على إخلاء منازلهم حيث تسببت المياه في إلحاق الضرر بمئات المباني في جميع أنحاء البلاد وحولت بعض الشوارع إلى أنهار، وذلك وفقا لوكالة الحماية المدنية في هايتي. 
  ولا يزال المسؤولون يعملون من أجل تقييم حجم الدمار الناجم عن الأمطار التي تجتاح البلاد منذ يوم السبت.

وقد تسببت مياه الأمطار أيضا في إلحاق أضرار جسيمة بالمحاصيل في المنطقة الوسطى من هايتي، وذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء أرييل هنري إنه يعمل مع المنظمات المحلية والدولية للاستجابة لاحتياجات المتضررين من الفيضانات.

أثارت تهنئة رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور لوزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان ضجة على المنصات، بعدما أشار في تهنئته لحساب ينتحل صفة الوزير التركي عبر "تويتر.

وحسب "روسيا اليوم"، كتب مور في تغريدة باللغة التركية "أتمنى لصديقي وزميلي السابق التوفيق في منصبه الجديد.. حظا سعيدا يا وزير"، ثم وضع إشارة إلى حساب غير رسمي لا يتبع وزير الخارجية التركي.
ورغم أن الحساب المنتحل لصفة هاكان فيدان كتب في معلومات الحساب أنه ليس رسميا، وهو حساب ساخر فقط، فإن ذلك لم يمنع مور من الإشارة إلى الحساب، لأنه يبدو لم يتحقق من صحته قبل الإشارة إليه، مما أثار تعليقات ساخرة من قبل المغردين باللغتين الإنجليزية والتركية.

وعندما تنبه للموضوع، غرد مور مرة أخرى وكتب بالتركية "عفوا هذا محرج، ولكن حتى لو كان الحساب ساخرا، فإن أطيب تمنياتي تتحقق!".
وكان مور عمل سفيرا في تركيا من 2014 إلى 2017، وفي يوليو 2020 عين رئيسا لجهاز المخابرات السرية في المملكة المتحدة.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي تشكيلة الحكومة الجديدة عقب انتهاء مراسم تنصيبه لولاية جديدة، وتسلم فيدان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات حقيبة وزارة الخارجية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يومه الإثنين 05 يونيو، أن القوات الروسية أحبطت هجوما كبيرا لأوكرانيا في منطقة دونيتسك بجنوب أوكرانيا وقتلت مئات من القوات الموالية لكييف، وفق وكالة "رويترز".

وأضافت الوزارة في بيان أن أوكرانيا شنت هجومها الأحد‭‭ ‬‬باستخدام ست كتائب‭‭ ‬‬ميكانيكية وكتيبتي دبابات.

وقالت الوزارة على تطبيق تيليجرام " في صباح الرابع من يونيو، شن العدو هجوما واسع النطاق على خمسة قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب دونيتسك".

وقالت وزارة الدفاع الروسية "كان هدف العدو هو اختراق دفاعاتنا من القطاع الأكثر ضعفا من الجبهة، في اعتقاده. لم يحقق العدو أهدافه ولم ينجح".

وأضافت الوزارة أن القوات الروسية قتلت 250 من القوات الأوكرانية ودمرت 16 دبابة و3 عربات قتال للمشاة و21 مركبة قتالية مصفحة.

وقالت الوزارة إن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف كان في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الأوكراني.

أدت صدامات بين نشطاء من اليسار المتطرف والشرطة إلى إصابة العشرات، يومي السبت والأحد 03 و04 يونيو، في لايبزيغ شرقي ألمانيا، ونددت بهذه المواجهات "نانسي فيسر" وزيرة الداخلية. 

وحسب "وكالات"، أغلق المتظاهرون الشوارع وأشعلوا النيران في الطرق العامة وألقوا مقذوفات على عناصر من قوات الأمن، احتجاجاً على أحكام بالسجن أصدرتها محكمة ألمانية هذا الأسبوع بحق أربعة نشطاء من اليسار المتطرف.

وأصيب نحو 50 شرطياً بجروح خلال هذه التظاهرات التي بدأت الجمعة، بينهم ثلاثة باتوا «غير مؤهلين للخدمة»، بحسب بيان صادر عن شرطة لايبزيغ. وأوقفت الشرطة نحو 30 شخصاً، وتم حبس أكثر من 50 شخصاً احترازياً ثم أُفرج عنهم.

وفي فرنسا، أفادت صحيفة «فيغارو»، بأنه من المتوقع أن يحتشد ما يصل إلى 600 ألف شخص في تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا غداً. وقالت الصحيفة: «تخشى السلطات حدوث شغب في صفوف المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر إجراء نحو 250 تظاهرة إجمالاً». وتتواصل في فرنسا الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد، ولاسيما البند الأساسي فيه المتعلق برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.

في وارسو، شارك نحو نصف مليون بولندي، أمس، في تظاهرة ضد الحكومة دعت إليها المعارضة في شوارع وارسو، وفق ما أعلن المنظمون، قبل أشهر من الانتخابات التشريعية. وتدفق المحتجون من جميع أنحاء بولندا استجابة لدعوة زعيم حزب «المنصة المدنية» المعارض الوسطي، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك، للاحتجاج على «غلاء المعيشة والغش والكذب ودعماً للديمقراطية والانتخابات الحرة والاتحاد الأوروبي».

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال يان غرابيك المتحدث باسم منظمي المسيرة التي يبدو أنها الأكبر في البلد منذ انهيار النظام الشيوعي عام 1989، إن «مجلس المدينة يقدر (عدد المشاركين) بـ500 ألف في الوقت الحالي».

عبر عالم السياسة الألماني وولف ميركل عن اعتقاده بأن التفوق العددي للجيش الروسي سيؤدي إلى حقيقة أن الجنود في القوات الأوكرانية سينفدون قبل الأسلحة، حسب ما أوردته وكالة "نوفوستي".

وقال ميركل في مقابلة مع "Spiegel TV" إن مشكلة أوكرانيا لا تنحصر في عدد الأسلحة التي يتم تسليمها إليها باستمرار، بل في عدد الجنود والسكان، مشيرا إلى أن لدى روسيا تفوقا في عدد الجنود والسكان، الأمر الذي سيؤدي برأيه إلى حقيقة أنه لن يكون هناك أي شخص آخر يقاتل من أجل نظام كييف باستخدام الأسلحة الغربية.

واعتمد الخبير على معلومات مفادها أن مليون شخص يخدمون حاليا في الجيش الروسي، فيما لا يزال مليونان في الاحتياط، كما يمكن تجنيد 45 مليون شخص إذا لزم الأمر. ولم يدقق ميركل من أي أخذ هذه الأرقام.

وأوضح: "هذا أكثر من عدد سكان أوكرانيا كلها، لأننا ننطلق من أن الناتو لن يتدخل بشكل مباشر في هذا النزاع، لذلك ستكون مسألة عدد جنود الجيشين الروسي والأوكراني، على الأرجح، حاسمة".

قال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، إنه يتلقى 200 تهديد بالقتل كل يوم، لكن عمله كرئيس للدولة يفرض عليه "تحمل هذه الأشياء المقززة والبغيضة"، حسب ما كشفت عنه وكالة "نوفوستي".

وعندما طلب الصحفيون منه التعليق على قيام المحتجين في مظاهرة حاشدة للمعارضة يوم أمس بشنق دمية تشبهه، أضاف فوتشيتش: "لقد سئمت هذا الكذب، يزعمون بأن غرباء قاموا بذلك لا علاقة لهم بالمعارضة. لكن المعارضة طالما جهزت مشانقها طوال هذه السنوات وها هي الآن أحضرت ما يشبه المشنوق".

وتابع رئيس صربيا القول: "عملي كرئيس للدولة يفرض علي تحمل التهديدات بالقتل والموت. لا أعرف هل يلاحق القانون رسميا من يقومون بذلك، لكن بالنسبة لي - كل يوم أكثر من 200 تهديد بالقتل ضدي. عندما تكون رئيسا، تعلم كيف تتحمل ذلك".

يوم أمس جرت في بلغراد المسيرة الجماهيرية الخامسة لمعارضي سياسة السلطات الصربية الحالية. وتجمع المتظاهرون عند مبنى البرلمان حوالي الساعة 18.00 (19.00 بتوقيت موسكو) وساروا في شوارع المدينة المركزية، وقاموا بتشكيل حلقات طوق حول الإدارة الرئاسية عبر عدة أحياء. ولا توجد بيانات رسمية عن عدد المشاركين في المسيرة، لكن وسائل إعلام معارضة أفادت بأكثر من عشرة آلاف متظاهر.

يجتمع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤهم في تكتل أوبك+ يومه الأحد 04 يونيو، لمحاولة إيجاد حل لأسعار النفط المتراجعة بما في ذلك إمكانية خفض الانتاج، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وسينضم إلى وزراء الدول الـ 13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، الذين اجتمعوا السبت في مقر المنظمة في فيينا برعاية السعودية، شركاؤهم العشرة بقيادة روسيا.

يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع الثاني في العاصمة النمساوية منذ مارس 2020، ظهر الأحد (10,00 ت غ)، مع ساعتين من التأخير عن الموعد المحدد سابقًا.

وقال مصدر مطلع على المناقشات أن تخفيضا قدره 0,7 إلى مليون برميل يوميا طُرح لكن نتيجة الاجتماع لا تزال غير مؤكدة.

التزم ممثلو دول أوبك الصمت حيال نواياهم لدى وصول الوفود إلى مقر الكارتل حيث ينتظرهم حشد من الصحافيين.

وقال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا لوكالة فرانس برس بعد لقاء تمهيدي "لم تجر مناقشات حول حجم الإنتاج"، مشيرا إلى أن "كل شيء مطروح على الطاولة" الأحد.

قال شي يي المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني، إن كندا والولايات المتحدة، تقومان عن عمد بإثارة المخاطر في مضيق تايوان، بإصرارهما على عبور سفنهما الحربية للمنطقة يومه السبت 03 يونيو، حسب ما أفادت به وكالة "نوفوستي".

وأضاف الضابط الصيني: "تتعمد الدول المعنية خلق حوادث في منطقة مضيق تايوان، وتصر على إثارة المخاطر وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين بشكل خبيث وتقوم بإرسال إشارات كاذبة إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان".

وذكر المتحدث أن قيادة المنطقة الشرقية للجيش الصيني، نظمت قوة لمرافقة ومراقبة السفن الحربية الغربية.

وشدد المتحدث على أن الجيش الصيني، يحافظ على درجة عالية من الاستعداد القتالي وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد بحزم على جميع التهديدات والاستفزازات، وحماية السيادة والأمن الوطنيين، والسلام والاستقرار الإقليميين.

واتهمت البحرية الأمريكية السبت سفينة صينية بالإبحار بشكل متعرج "خطير" حول إحدى مدمراتها التي كانت تبحر في مضيق تايوان مع سفينة كندية.

وقالت القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، اليوم إن سفينة حربية صينية اقتربت على بعد 150 ياردة (137 مترا) من المدمرة الأمريكية "يو إس إس تشونغ هون" خلال مهمة أمريكية-كندية مشتركة عبر مضيق تايوان.

وذكر الجانب الأمريكي، أنه وفقا للقانون الدولي، قامت المدمرة الأمريكية مع الفرقاطة الكندية HMCS Montreal في 3 يونيو بعبور مخطط له من جنوب المضيق إلى شماله عبر المياه حيث "تسري حرية الملاحة والتحليق الجوي في مياه البحر المفتوح".

لقي 12 شخصاً مصرعهم في منجم مغلق للذهب في منطقة "إل كاياو"، جنوب شرقي فنزويلا منطقة التعدين والتنقيب عن الذهب، وفق ما أعلن مسؤول في فرق الإغاثة، حسب ما أوردته وكالة "أ.ف.ب".

وبينما وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي، قال الجنرال إدغار كولينا رييس السكرتير العام لأمن المواطنين في دولة بوليفار، الأحد، إنه "حتى اليوم، لدينا 12 حالة وفاة"، موضحا أنهم "دخلوا منجم مغلق منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أن "المياه غمرت المنجم بسبب الأمطار" مما حرم عمال المناجم من الأوكسجين. وأضاف أنهم "توفوا بسبب فشل في التنفس".

وتابع المصدر نفسه أنه تم انتشال 7 جثث السبت و5 أخرى الجمعة، مشيرا إلى أنهم نقلوا إلى المشرحة لتحديد هوياتهم.

وعمليات التنقيب عن الذهب والتعدين غير القانوني شائعة في جنوب فنزويلا.

ويعمل عمال هذه المناجم في أغلب الأحيان في ظروف صعبة وتقع حوادث بينما تسيطر عصابات إجرامية على جزء كبير من هذا القطاع، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

عقد مسؤولون بارزون من نحو 20 وكالة استخبارات كبرى في العالم لقاء سريا على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر.

وذكرت المصادر أن مثل هذه الاجتماعات تنظمها حكومة سنغافورة وتم عقدها سرا في مكان منفصل على هامش المنتدى الأمني منذ عدة سنوات، ولم يفصح عن هذه الاجتماعات من قبل.

وحسب المصادر، فإن الولايات المتحدة مثلتها في اللقاء مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، بينما كانت الصين من بين الدول الحاضرة أيضا، رغم التوترات بين واشنطن وبكين.

وأكد مصدر هندي أن سامانت غويل، رئيس دائرة الأبحاث والتحليل بالاستخبارات الخارجية الهندية شارك أيضا في الاجتماع.

ووصف أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات الاجتماع بأنه "عنصر مهم من أجندة الظل الدولية"، وأضاف: "بالنظر إلى نطاق الحضور الدولي (لهذا اللقاء)، فإنه ليس مهرجانا للحرف التقليدية، بل وسيلة لتعزيز فهم أعمق للنوايا وحقيقة الأمور".

وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع السنغافورية أنه خلال حضورهم "حوار شانغريلا "، "ينتهز المشاركون، بمن فيهم كبار المسؤولين من وكالات الاستخبارات، فرصة لقاء نظرائهم".