عبّرت الولايات المتحدة الأحد عن "قلقها من الزيارة الاستفزازيّة" التي أجراها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى.

وحسب ما أفادت به وكالة "أ. ف. ب"، قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة ماثيو ميللر في بيان "هذا المكان المقدّس يجب ألّا يُستخدم لأغراض سياسيّة، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيّته". 

قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن موافقة الولايات المتحدة على شن ضربات أوكرانية على شبه جزيرة القرم بأسلحة غربية، تشير إلى أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بالسلام، حسب ما نقلته وكالة "د ب أ".

وأضاف أنتونوف: «لقد أخضعت واشنطن أعضاء مجموعة السبع بالكامل إلى إرادتها فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، علاوة على ذلك، شددت واشنطن بشكل كبير من نهجها بشأن مسألتين مهمتين، إنني أشير إلى تسليم طائرات إف 16 إلى نظام كييف، والموافقة غير المشروطة على شن ضربات على شبه جزيرة القرم بأسلحة أمريكية وأسلحة غربية أخرى، مثل هذه الخطوات تظهر مرة أخرى أن الولايات المتحدة لم تكن أبدا مهتمة بالسلام».

وأوضح أنتونوف، أنّ روسيا ستعتبر الضربات على شبه جزيرة القرم هجوماً على أي منطقة أخرى في الاتحاد الروسي، داعياً الولايات المتحدة إلى النظر في إجراءات الرد المحتملة من روسيا.

وأشار أنتونوف إلى أنّ أوكرانيا تفتقر إلى البنية التحتية لاستخدام طائرات إف 16، والعدد المطلوب من الطيارين وأطقم الصيانة، مضيفاً: «كل هذا يثير مخاوف بشأن مشاركة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في المستقبل في الصراع عندما تقلع الطائرات الأمريكية من مطارات الناتو، ويقودها متطوّعون أجانب».

فتحت السلطات المكسيكية تحقيقا في إطلاق نار في سباق للسيارات على الطرق الوعرة في ولاية باها كاليفورنيا خلف 10 قتلى و10 جرحى آخرين، حسب ما أوردته وكالة "AP".

أظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق نار كثيف على سباق للسيارات في منطقة إنسينادا وثلاث جثث على الأقل ملقاة على الأرض.

وأدى إطلاق النار، الذي وقع بعد ظهر السبت، إلى تواجد كثيف لوحدات من الجيش والبحرية وشرطة الولاية والشرطة المحلية.

وقال مسؤولو باها كاليفورنيا إن مسلحين في إحدى السيارات فتحوا النار على الأفراد والسيارات في السباق.

وأشار المدعي العام ريكاردو إيفان كاربيو إلى العثور على سيارة بها ”ثقوب جراء طلقات نارية وآثار دماء بداخلها”.

وقال مكتب المدعي العام للدولة إن هناك أدلة على تبادل إطلاق النار مما يشير إلى أنها كانت مواجهة بين أعضاء جماعات الجريمة المنظمة.

وتشهد باها كاليفورنيا، الواقعة عبر الحدود من ولاية كاليفورنيا، نشاطا مكثفا لعصابات المخدرات. 

يخلد‭ ‬حزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬الذكرى‭ ‬49‭ ‬لوفاة‭ ‬زعيم‭ ‬التحرير‭ ‬علال‭ ‬الفاسي‭ ‬رحمه‭ ‬الله، تحت‭ ‬شعار "العدالة‭ ‬المجالية‭ ‬في‭ ‬فكر‭ ‬الزعيم‭ ‬علال‭ ‬الفاسي‮" وذلك ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬21‭ ‬ماي 2023،‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬الرابعة‭ ‬والنصف‭ ‬مساءً ‬بالقاعة‭ ‬المغطاة‭ ‬بمدينة‭ ‬وزان.

قرّر قادة دول مجموعة السبع خلال قمتهم في هيروشيما في اليابان، يومه الجمعة 19 ماي، فرض عقوبات جديدة على روسيا، بهدف حرمانها من التكنولوجيات والمعدات الصناعية وخدمات مجموعة السبع التي تساند حملتها الحربية في أوكرانيا، وفق "وكالات". 

وجاء في بيان المجموعة، أن العقوبات تشمل قيودا على صادرات منتجات أساسية لروسيا في ساحة المعركة، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو.

كما قرّرت مجموعة السبع، عدم فرض حظر شبه كامل على الصادرات إلى روسيا، وستوسع بدلا من ذلك القيود الحالية على سلع رئيسية، وفقاً لمصادر على صلة بالقضية.

وكان مبعوثو مجموعة السبع، ناقشوا تغيير نظام العقوبات الحالي، مع حظر جميع الصادرات، باستثناء ما يتم إعفاؤها، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء. 

وبموجب المعايير الحالية، يتم السماح بجميع الصادرات، باستثناء ما يتم فرض عقوبات عليها. وكانت الإعفاءات ستشمل أدوية وسلع زراعية وغذاء. ومع ذلك فإن المسودة الأخيرة للبيان، الذي من المقرر أن يتبناه زعماء مجموعة السبع في قمتهم، في هيروشيما، لا تشمل هذا البند.

وأضافت المصادر، أن تطبيق الخطوة كان سيصبح معقداً لبعض الأعضاء بالنظر لوجود أنظمة قانونية وتنظيمية مختلفة، بما في ذلك تلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي. ومثل هذا الحظر شبه الكامل، كان سيتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي. 

وذكرت مسودة البيان، أن مجموعة السبع ستوسع بدلاً من ذلك قائمة السلع المحظورة لفرض قيود على سلع رئيسية في الحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي يتم استخدامها في ساحة القتال، مثل صادرات الآلات والأدوات الصناعية. 

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار موكا في ميانمار، إلى 145 قتيلا معظمهم من الروهينغا، وفق ما أفاد المجلس العسكري في بيان يومه الجمعة 19 ماي، لافتاً إلى أنّه سيتخذ إجراءات بحق وسائل الإعلام التي تحدثت عن حصيلة أكبر.

وأفاد بيان المجلس العسكري، أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام عن مصرع 400 من الروهينغا خاطئة، وأن تدابير ستتخذ بحق الجهات التي نشرتها، حسب ما أفادت به وكالة "أ.ف.ب".

وضرب الإعصار ميانمار وبنغلادش الأحد مع أمطار غزيرة ورياح بلغت سرعتها 195 كلم في الساعة، ما أسفر عن تدمير مبان وإغراق شوارع. ودمرت العاصفة الأكثر شدة منذ أكثر من عشرة أعوام، قرى واقتلعت أشجاراً وتسببت بانقطاع الاتصالات في قسم كبير من ولاية راخين، حيث يقيم مئات آلاف من الروهينغا في مخيمات للنازحين.

وقال الفريق الإعلامي للمجلس:  وفق المعلومات التي حصلنا عليها، قتل أربعة جنود و24 من السكان و117 بنغالياً في العاصفة.

وكان مسؤول قرية للروهينغا أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنّ أكثر من مئة شخص فقدوا في هذه القرية وحدها إثر الاعصار. وقال مسؤول قرية أخرى قرب سيتوي، عاصمة ولاية راخين، إنّ ما لا يقل عن 105 أشخاص من الروهينغا قضوا في ضواحي المدينة.

وفي بنغلادش المجاورة، نفى مسؤولون مصرع أي شخص بسبب الاعصار الذي مر في جوار مخيمات مترامية للاجئين، تأوي نحو مليون من الروهينغا.

أظهرت وثائق قضائية أن طياراً أمريكياً متهماً بتسريب وثائق سرية كان قد تلقى تحذيرات متكررة لإساءة استخدامه تصريحا أمنيا يتيح له الوصول إلى معلومات سرية، لكن رغم ذلك سُمح له بالاحتفاظ بالتصريح العالي المستوى، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وجاك تيشيرا البالغ 21 عاما متهم بتدبير أكبر تسريب للوثائق السرية الأمريكية خلال عقد، ونشر معلومات شديدة الحساسية على الإنترنت ألحقت أضرارا بالغة بالجيش الأمريكي.

وطلب المدعون الإبقاء على تيشيرا محتجزا بانتظار محاكمته وقدموا مستندات لدعم حججهم الأربعاء بينها نسخ من ثلاث مذكرات للقوات الجوية الأمريكية تم حجب بعض معلوماتها جزئيا تورد أن تيشيرا تصرف بشكل مريب في مناسبات عدة.

وأفادت وثيقة مؤرخة في 15 سبتمبر 2022 أن تيشيرا "شوهد وهو يدون ملاحظات على معلومات سرية"، و"تلقى تعليمات بعدم تدوين أي ملاحظات بأي شكل من الأشكال بشأن المعلومات الاستخباراتية السرية".

وأشارت وثيقة أخرى لاحقة أن المشكلة استمرت بسبب تجاهل تيشيرا "أمر الكف عن الغوص في المعلومات الاستخباراتية" والتركيز فقط على وظيفته.

وأواخر يناير 2023 شوهد تيشيرا "يطلع على محتوى متعلق بمجال الاستخبارات ولا علاقة له بوظيفته الأساسية"، وفقا لما جاء في وثيقة ثالثة.

وألقي القبض على تيشيرا في أبريل بعد تحقيق استمر أسبوعا ووجهت إليه تهمتان تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن عشر سنوات.

وعلى الرغم من التحذيرات المتعددة بشأن سوء التعامل مع المعلومات السرية، كان تيشيرا لحظة اعتقاله لا يزال يحمل تصريحا أمنيا، بحسب شهادة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

ومن المتوقع أن يصدر قاض الجمعة قرارا بشأن طلب الادعاء استمرار احتجاز تيشيرا.

بدأ ممثلو الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) قمتهم في مدينة هيروشيما اليابانية يومه الجمعة 19 ماي، بإحياء ذكرى قتلى القنبلة الذرية التي ألقيت على المدينة في نهاية الحرب العالمية الثانية، حسب ما نقلته وكالة "د ب أ".

وفي تمهيد، سيقوم رؤساء الدول والحكومات بزيارة النصب التذكاري لضحايا القنبلة التي أسقطتها القوات الجوية الأمريكية في 6 أغسطس 1945. ودمرت القنبلة المدينة، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 70 ألف شخص على الفور وما بين 70 ألفا إلى 80 ألفا آخرين خلال الأشهر التالية.

وتم إلقاء قنبلة ثانية على ناغازاكي بعد ذلك بثلاثة أيام. وكانت القنابل هي أول استخدام لسلاح نووي، ولم يتم استخدام الأسلحة النووية منذ ذلك الحين.

وينبغي أن يكون احياء ذكرى الضحايا دافعا لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى.

وسيركز الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام على الحرب الروسية الأوكرانية وتوسيع العقوبات على موسكو.

كما يعتزم ممثلو الدول مناقشة الوضع الصعب للاقتصاد العالمي.

وبالإضافة إلى اليابان، تضم مجموعة السبع ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

أكّد مصدر مطلع، أنّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في طريقه لحضور القمة العربية في السعودية، حسب ما أوردته وكالة "رويترز". 

وقال ذات المصدر، إن زيلينسكي سيسافر بعد ذلك إلى اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما باليابان على متن طائرة حكومية فرنسية. 

حكمت محكمة استئناف في باريس يومه الأربعاء 17 ماي، على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، في خطوة غير مسبوقة ضد رئيس فرنسي سابق، حسب ما أفادت به "الجزيرة".

وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس الحكم الصادر في المحكمة الابتدائية في الأول من مارس 2021 بحق الرئيس اليميني السابق، الذي استمع إلى القرار جالسا على مقاعد المُدعى عليهم.

ثم أعلنت محاميته جاكلين لافون أن الرئيس السابق سيستأنف القرار أمام محكمة النقض. وقالت "نيكولا ساركوزي بريء من التهم الموجهة إليه". وأضافت "سنستكمل الطريق القانوني حتى النهاية"، متحدثة عن قرار "مذهل".

وخرج الرئيس السابق من قاعة المحكمة من دون الإدلاء بأي تصريح.

وأصبح نيكولا ساركوزي (68 عاما) أول رئيس سابق يُحكم عليه بالسجن مع النفاذ، بعدما حكم على سلفه جاك شيراك بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ عام 2011 في قضية عمل وهمية في مدينة باريس.

وصدر حكمان مماثلان على تياري هرتسوغ (67 عاما) محامي ساركوزي التاريخي، وعلى كبير القضاة السابق جيلبرت أزيبير اللذين دينا بعقد "صفقة فساد" مع نيكولا ساركوزي في عام 2014 وحُكم عليهما بالعقوبة نفسها.

وأصدرت محكمة الاستئناف أيضا حكمان بحرمان ساركوزي 3 سنوات من حقوقه المدنية مما يجعله غير مؤهل لأي انتخابات، ومنع هرتسوغ من ممارسة عمله 3 سنوات.

وفي 13 ديسمبر يناير الماضي، طالبت النيابة العامة بسجن المتهمين الثلاثة لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ. ولطالما نفى المتهمون ارتكاب أي عمليات فساد.

واعترض ساركوزي الذي شغل منصب الرئيس في بلاده من (2007-2012) "بأكبر قدر من الشدة" على هذه الاتهامات خلال محاكمة الاستئناف، مؤكدا للمحكمة أنه "لم يفسد أحدا".

وكان هذا القرار متوقعا في حين ستتم إعادة محاكمة نيكولا ساركوزي في محكمة الاستئناف في الخريف في قضية تمويل غير قانوني لحملته الرئاسية في العام 2012. وهو مهدد بمحاكمة ثالثة مدوية إذ طلب مكتب المدعي المالي الوطني الخميس الماضي إحالته إلى محكمة الجنايات في قضية الاشتباه في تمويل من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الرئاسية للعام 2007.

يشار إلى أن نيكولا ساركوزي هو الرئيس الـ23 لفرنسا، وشغل أيضا منصب وزير الداخلية، كما عُرف بولائه الشديد لأمريكا وإسرائيل، وبعد مغادرته الإليزيه أوقفه القضاء على ذمة التحقيق في تهم شتى، من بينها مزاعم بتلقيه ملايين الدولارات من القذافي لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.

تدرج ساركوزي في الكثير من المهام والمسؤوليات حتى وصل إلى رئاسة فرنسا في انتخابات 2007 واستمر حكمه حتى 2012.

وفي عام 1988 انتخب نائبا في الجمعية العامة، ثم عُين وزيرا للخزانة في الفترة بين 1993 و1995 في حكومة رئيس الوزراء إدوارد بلادور، وخرج من الوزارة عام 1995 بعد دعمه للمرشح بلادور ضد الرئيس الراحل جاك شيراك، وعُين وزيرا للداخلية بعد إعادة انتخاب الرئيس شيراك سنة 2002 في حكومة جان بيير رافاران.