كشفت منظمة "بتسيلم" يومه الخميس 12 ماي، عن إن الجيش الإسرائيلي هدم مباني في الضفة الغربية أمس، عقب قرار للمحكمة العليا يقضي بإخراج نحو ألف فلسطيني من منطقة حددتها على أنها منطقة إطلاق نار.

وحسب "أ ب"، لفتت المنظمة إلى أن "حرس الحدود والجنود قاموا بهدم ما مجموعه 18 بناية، بما فيها 12 بناية سكنية، بقرى في التلال جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية الأربعاء".

وتأتي عمليات الهدم بعد أسبوع من تأييد المحكمة العليا الإسرائيلية لأمر طرد من شأنه إخراج سكان مجموعة من القرى البدوية في منطقة مسافر يطا، يعيشون فيها منذ عقود.

ولم تستجب وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات)، ولا الجيش لطلبات التعليق على عمليات الهدم.

وبحسب "حركة السلام الآن" الإسرائيلية، كان من المقرر أن تجتمع لجنة تخطيط إسرائيلية الخميس للإعلان عن أكثر من 4500 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وكثير منها في عمق أراضي الضفة الغربية.
 

أعلنت سيئول أن كوريا الشمالية أطلقت، يومه الخميس 12 ماي، صاروخا باليستيا.

حيث نقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، في إشارة إلى بحر اليابان.

وجاء أحدث إطلاق صاروخي بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنه صاروخ باليستي يطلق من غواصة يوم السبت وما يعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات. 
 

فشل مجلس الشيوخ الأمريكي يومه الخميس 12 ماي، في إقرار قانون يحمي حق النساء في الإجهاض، في محاولة تزامنت مع استعداد المحكمة العليا لإلغاء حكم كرّس طوال عقود هذا الحق على المستوى الفدرالي، حسب ما أفادت به "أ ف ب".

وعلى الرّغم من عدم امتلاك الديمقراطيين في المجلس أغلبية الـ60 صوتا (من أصل مئة) اللازمة لإقرار اقتراح القانون، إلا أنهم أصروا على طرح النص على التصويت، في خطوة رمزية.

وتدور معركة حامية في الكونغرس بين التقدميين الساعين لحماية الحق في الإجهاض باعتباره مكرسا في الدستور وبين المحافظين الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على هذه الممارسة التي يؤكدون أنها تتعارض ومبادئهم.

وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر قبيل التصويت "للمرة الأولى خلال 50 عاما هناك أغلبية متطرفة في المحكمة العليا على وشك إصدار حكم تعتبر فيه أنه ليس للنساء الحق في أن يسيطرن على أجسادهن".

وصوت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون جميعا ضد اقتراح القانون، متهمين على لسان زعيمهم السناتور ميتش ماكونيل الأغلبية الديمقراطية بالسعي إلى فرض عمليات "إجهاض على الطلب".

والانتكاسة الكبرى للديمقراطيين أتت بانضمام رفيقهم السيناتور جو مانشين إلى الجمهوريين في التصويت ضد النص.

وتستعد المحكمة العليا لإصدار قرار ينقض حكما أصدرته هذه الهيئة القضائية الأعلى في الولايات المتحدة قبل نصف قرن واعتبرت بموجبه الحق في الإجهاض مكرسا في الدستور الأمريكي.
 

أعلنت الولايات المتحدة، يومه الخميس 12 ماي، أن حصيلة وفيات فيروس كورونا في البلاد، تجاوزت حاجز المليون شخص.

وحسب "أ ف ب"، قال البيت الأبيض، إن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم في الولايات المتحدة بسبب كوفيد-19، فيما تجاوزت البلاد مرحلة قاتمة في تفشي الوباء.

وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "يجب أن نظل يقظين ضد هذا الوباء وأن نفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، كما فعلنا مع المزيد من الاختبارات واللقاحات والعلاجات أكثر من أي وقت مضى".

يذكر أنه مع انحسار تهديد فيروس كورونا بعد موجة "أوميكرون" الشتاء الماضي، ألقى العديد من الأمريكيين الأقنعة وعادوا إلى مكاتبهم في الأسابيع الأخيرة.

وباتت المطاعم والحانات تعج مرة أخرى بالرواد، وتحول انتباه الجمهور إلى التضخم والمخاوف الاقتصادية.
 

أعلنت الشرطة النيجيرية أن ستة عسكريين وشرطيا قتلوا بهجوم تعرضوا له خلال اشتباكات عرقية في ولاية تارابا بشرق البلاد، حسب ما أفادت به "أ ف ب".

وقال المتحدث باسم الشرطة عثمان عبد الله لوكالة "فرانس برس" إن "وحدة مشتركة من الجيش والشرطة أرسلت إلى المنطقة لفض اشتباكات مسلحة بين رعاة من إتنية الفولاني ومزارعين من إتنية كوتيب، تعرضت لهجوم في قرية تارتي بمنطقة تاكوم".

وأضاف "خسرنا ستة عسكريين وشرطيا".

وأوضح أن "قائد الوحدة، وهو ضابط في الجيش برتبة ليفتنانت-كولونيل، مفقود ونعتقد أنه مخطوف من قبل أحد طرفي القتال".

وأكدت الشرطة أن تعزيزات أمنية أرسلت إلى المنطقة لإعادة الهدوء والعثور على الضابط المفقود.

ووقع الهجوم في خضمّ اشتباكات مسلّحة تدور منذ أسابيع.
 

أعلنت السلطات الكورية الشمالية حالة الطوارئ "المفاجئة" في البلاد بسبب ظهور أول إصابة بفيروس "كورونا".

وحسب وكالة "يونهاب" الكورية نقلا عن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن السلطات الكورية الشمالية في 8 مايو أجرت اختبارات لسكان بيونغ يانغ، وأظهرت نتائجها اكتشاف نوع فرعي من سلالة "أوميكرون".

وعلى إثر ذلك، جرى عقد اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري وألقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خطابا بهذه المناسبة.

وقال بيان نشرته وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية: "نشأت حالة طارئة في بلادنا التي كانت منذ فبراير 2020 حتى يومنا هذا لمدة عامين وثلاثة أشهر تحت حراسة جبهة طارئة لمكافحة الأوبئة".
 

نددت الصين بانتقاد منظمة الصحة العالمية لاستراتيجية "صفر كوفيد" ، وحثت مدير المنظمة على الكف عن التصريحات "غير المسؤولة"، حسب ما أفادت به "د ب أ".

ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان عن نهج "صفر كوفيد" المعتمد على الإغلاق، ردا على تساؤلات يومه الأربعاء 11 ماي، بشأن انتقاد من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم.

وكان تيدروس قد ذكر أمس أن الاستراتيجية لم تعد مستدامة، قائلا إن "تحولا عن هذا النهج سيكون مهما للغاية".

وقال تشاو للصحافيين في بيان موجز: "نأمل في أن يقدم الفرد المعني وجهات نظر موضوعية ومعقولة بشأن بروتوكول وسياسة الصين الخاصة بالوباء ويحاول إدراك الحقائق بشكل أفضل، ويمتنع عن الادلاء بتصريحات غير مسؤولة".
 

ندد الاتحاد الأوروبي يومه الأربعاء 11 ماي، بمقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وطالب بتحقيق مستقل حول ملابسات الحادث، حسب "وكالات".

حيث قال في بيان "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية من "قناة الجزيرة" شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء.. تعازينا لعائلتها وأصدقائها وزملائها".

كما أشار في بيانه إلى إصابة الصحفي علي السمودي بجروح.

وأكد الاتحاد أنه من الضروري أن يوضّح تحقيق شامل ومستقل جميع ملابسات هذه الأحداث في أسرع وقت ممكن وأن يتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وشدد الاتحاد على أنه من غير المقبول استهداف الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم.

ودعا إلى ضرورة ضمان السلامة والحماية للصحفيين الذين يغطون حالات النزاع في جميع الأوقات.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يتضامن مع الصحفيين وسيواصل دعم عملهم الأساسي، ولا سيما أثناء تغطية النزاعات.

وقتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء بينما كانت تغطي عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتتهم السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بمقتلها، وهو الأمر الذي تنفيه إسرائيل.

وأعرب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، عن صعوبة تحديد مصدر إطلاق الرصاص على الصحفية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، في المرحلة الحالية.
 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه لا يتوقع وقف الأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا في المستقبل القريب.

وحسب "روسيا اليوم"، صرح غوتيريش يومه الأربعاء 11 ماي، أثناء مؤتمر صحفي عقد في فيينا: "لن تستمر هذه الأعمال القتالية إلى ما لا نهاية وسيأتي وقت ستنطلق فيه مفاوضات السلام، لكنني لا أتوقع حصول ذلك في المستقبل القريب".

وردا على سؤال عن اتصالاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "إذا رغبتم في حل مشكلة فيتعين عليكم التواصل مع من تسبب فيها أو مع من شأنه حلها، ولذلك ثمة مغزى في التحدث مع الزعيم الروسي وجميع الأطراف المعنية الأخرى في هذا النزاع".

وشدد غوتيريش على أن هذه الاتصالات تساعد في "فهم دوافع وأهداف الأطراف"، لافتا إلى أنها تساعد أيضا في بعض الأحوال في تحقيق نتائج ملموسة، مثل العملية التي أجلي خلالها تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مئات المدنيين من مصنع الصلب "آزوفستال" الذي لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول.

وقال: "بعد إجلاء المدنيين من "آزوفستال"، لا نزال على تواصل مع السلطات الأوكرانية والروسية لتطبيق المزيد من مثل هذه المبادرات، وهذه الاتصالات مستمرة".

وأعرب غوتيريش عن قناته بأنه سيتم تنفيذ المزيد من العمليات الإنسانية من هذا النوع، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لن تكشف تفاصيلها للرأي العام ما لم تنته، على غرار عملية ماريوبول.
 

يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يومه الخميس 12 ماي، في مراسم تشييع جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي.

وحسب وكالة "وفا" الفلسطينية، كان الرئيس عباس، قد قال إنه "باستشهاد الصحافية أبو عاقلة فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".