سجلت كوريا الجنوبية أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثالث على التوالي، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء إلى بدء تقديم جرعات اللقاح المعززة إلى الأفراد البالغين، حسب "يونهاب".

وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تسجيل 7022 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية مما رفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 503606 إصابات.

ويعد هذا الرقم ثالث أعلى حصيلة يومية بكورونا بعد أن ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 7174 إصابة في يوم الأربعاء و7102 إصابة في يوم الثلاثاء.

وأضافت البلاد 53 حالة وفاة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 4130 وفاة.

هذا وقررت الحكومة تخفيض الفاصل الزمني بين جرعات التطعيم الأساسي والجرعة الثالثة للبالغين 18 عاما فأكثر من 4-5 أشهر إلى 3 أشهر من تلقيهم التطعيم الأساسي، وسط المخاوف المتصاعدة بسبب زيادة أعداد الإصابات بكورونا.

وقال رئيس الوزراء كيم بو-كيوم، إن "قدرتنا على الاستجابة الطبية تنفد بسرعة، حيث تظل الحالات اليومية في حدود 7 آلاف حالة لليوم الثالث على التوالي، ويمثل كبار السن البالغون 60 عاما أو أكثر 35% من الحالات"، مؤكدا أن الأولوية القصوى هي تسريع وتيرة التطعيم والجرعات المعززة.

كما دعا إلى زيادة وتيرة تطعيم المراهقين، كاشفا أن السلطات ستبدأ برامج التطعيم في المدارس من الأسبوع المقبل.
 

قررت إسرائيل تمديد قيود السفر بما في ذلك حظر دخول جميع الرعايا الأجانب لمدة 10 أيام أخرى، في محاولة لوقف المزيد من حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.

وحسب ما أفادت به "أسوشيتد برس"، قال بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الصحة نيتسان هورويتز، إن القيود ستستمر على الركاب الذين يصلون إلى مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل حتى 22 ديسمبر على الأقل.

كما ذكر البيان أنه قد يتم فرض قيود وتقديم حوافز إضافية على التطعيم في الأيام المقبلة.

وبموجب المتطلبات الحالية، يجب على جميع الإسرائيليين العائدين من الخارج الحجر الصحي الذاتي حتى يتلقوا تأكيدا بسلبية نتائج اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر" لفيروس كورونا، بينما يطلب من القادمين من البلدان عالية الخطورة العزل في فندق حجر صحي حكومي حتى يحصلوا على نتيجة اختبار "بي سي آر" سلبية.

وكشفت إسرائيل عن 21 حالة على الأقل للإصابة بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا والذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا. أعلنت إسرائيل، عن 8210 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا منذ بداية الجائحة.

وتلقى معظم سكانها أكثر من 6.3 مليون شخص، جرعة واحدة على الأقل من لقاح "فايزر بيونتيك"، وتلقى أكثر من 4 ملايين إسرائيلي جرعة معززة.
 

يجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس وغدا الجمعة، حوالي 100 دولة في قمة افتراضية "من أجل الديمقراطية"، حسب ما أفادت به "أ ف ب".

والحدث الذي تنظمه واشنطن افتراضيا بسبب وباء كوفيد-19، هدفه بحسب البيت الابيض "الكشف عن الصراع بين الديمقراطيات والأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية، وهو في صلب السياسة الخارجية لبايدن".

وقالت أوزرا زيا، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان: "نحن في لحظة الحقيقة من أجل الديمقراطية، بدون شك".

وأضافت أن الديمقراطيات في العالم "تواجه تحديات متزايدة مصدرها التهديدات الجديدة". وقالت: "في جميع أنحاء العالم تقريبا، شهدت هذه الدول درجات متفاوتة من التراجع الديمقراطي".

وتجمع القمة ممثلي مئة حكومة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات خيرية.

من جهتها نددت الصين وروسيا باستبعادهما عن القمة.

وكتب سفيرا روسيا، أناتولي انتونوف، والصين، تشين غانغ، في مقالة مشتركة في نهاية نوفمبر "أن تسمح الولايات المتحدة لنفسها بتحديد أي دولة تعد ديمقراطية، وأي دولة ليست مؤهلة لهذا الوضع، يكشف عن عقلية الحرب الباردة".

ورفضا فكرة وجود نموذج واحد للديمقراطية، وأشادا الدبلوماسيان بنظاميهما اللذين يرتكزان على "الحقائق الصينية" أو "التقاليد الروسية".

كما أن دعوة تايوان لتلك القمة أثارت غضب بكين التي تعتبرها مقاطعة صينية، حتى لو لم تكن تسيطر عليها. 

ونقطة خلاف أخرى، بحسب "أ ف ب"، هي إعلان واشنطن الاثنين انها لن ترسل أي ممثل دبلوماسي الى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير القادم، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين لاسيما ما تعتبره "إبادة" بحق أقلية الأويغور المسلمة.

في ما يتعلق بحقوق الإنسان أو التزوير الانتخابي، فإن اختيار الدول المدعوة يثير تساؤلات أيضا.

من جهته اعتبر بروس جنتلسون، استاذ العلوم السياسية في جامعة ديوك أن هذه القمة "كانت على الدوام فكرة سيئة".

وأوضح: "لدينا مشاكل أكبر من مشاكل أي ديمقراطية غربية أخرى" مضيفا: "لقد تم اقتحام الكونغرس، هذه محاولة انقلاب. لم نر هذا الأمر يحصل في باريس او البوندستاغ (المانيا) او مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل".

وتابع: "إذا أردنا التنافس، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا، والأمر يعود الينا بالفعل بدلا من جمع مئة قائد للقول: نحن نحب الديمقراطية".
 

أفادت صحيفة "Asahi" اليابانية، اليوم الخميس، بجرح 10 أطفال على الأقل جراء حادث دهس سيارة لمجموعة من أطفال إحدى الرياض بمدينة هيهاسيورا وسط اليابان، حسب ما أفادت به "تاس".

وكتبت الصحيفة أنه تم نقل كل الأطفال المتضررين إلى مستشفى قريب، وأكد الأطباء أن الأطفال أصيبوا بجروح خفيفة. كما تم نقل سائق السيارة المنكوبة، وهو مسن في العمر ما بين 70 و80 عاما، الى المستشفى أيضا.

وتجري الشرطة حاليا التحقيق في ملابسات الحادث.

تكررت في اليابان في الأشهر الأخيرة حوادث بمشاركة السائقين المسنين. ولهذا السبب تدعو الشرطة المحلية المسنين للتخلي عن قيادة السيارة في حال الشك بقدراتهم الذاتية.
 

سجلت ألمانيا يومه الأربعاء 8 ديسمبر، أكبر عدد وفيات بفيروس كورونا منذ فبراير، بينما تكافح لوقف موجة رابعة من الوباء.

وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية تسجيل 69601 إصابة جديدة، بزيادة 2415 إصابة مقارنة بنفس الفترة قبل أسبوع، و527 حالة وفاة وهو أعلى رقم منذ 12 فبراير، ليصل إجمالي الوفيات إلى 104047 حالة وفاة في البلاد.

ومع ذلك استمر معدل الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف شخص في الانخفاض إذ انخفض من 432 إلى 427 أمس الثلاثاء.

وشكك الخبراء في أن يكون هذا المعدل يعني أن ألمانيا تجاوزت ذروة هذه الموجة أو في إمكانية التعويل على هذه الأرقام لأن بعض السلطات الصحية لاسيما في المناطق الأكثر تضررا، تواجه أعدادا كبيرة من الحالات المصابة.

وحظرت ألمانيا الأسبوع الماضي على غير الملقحين دخول جميع الشركات والمتاجر عدا الضرورية منها مثل محلات البقالة والصيدليات والمخابز، كما وافقت على تكثيف حملات التطعيم.
 

أعلن عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في الأردن، مهند النسور، عن تسجيل حالات مشتبه بإصابتها بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في البلاد، موقع "قناة المملكة".

وأشار "النسور" إلى أنه "يجرى بداية فحص الكشف عن فيروس كورونا (PCR)، وفي حال كانت النتيجة إيجابية يجرى فحصان أحدهما فحص التسلسل الجيني"، مؤكدا توفر الفحصين في المملكة.

وأقر بـ"وجود تأخير من قبل وزارة الصحة بإعلان نتائج فحوص الكشف عن فيروس كورونا قد يكون ناتجا عن الضغط على المختبرات، وهو ينافي المنطق".

أفاد نائب رئيس بوروندي، بروسبر بازومبانزا، بأن 38 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في حريق اندلع اليوم الثلاثاء، بسجن رئيسي في العاصمة، حسب ما أفادت به وكالة "فرانس برس".

وأوضح للصحفيين أن 69 شخصا آخر أصيبوا بجروح خطيرة في الحريق الذي اندلع في المنشأة في غيتيغا، العاصمة السياسية للبلد الواقع في شرق إفريقيا.

وقال شهود إن العديد من السجناء كانوا لا يزالون نائمين وقت الحريق الذي دمر عدة أجزاء من المنشأة.

واندلع الحريق في حوالى الساعة الـ4:00 صباحا بالتوقيت المحلي، في حين كشفت وزارة الداخلية أن السبب وراء ذلك هو "ماس كهربائي".

ونقلت "فرانس برس" عن أحد السجناء قوله: "بدأنا بالصراخ بأننا سنحرق أحياء عندما رأينا ألسنة اللهب تتصاعد بشدة، لكن الشرطة رفضت فتح أبواب قائلة هذه هي الأوامر التي تلقيناها".

وأضاف: "لا أعرف كيف هربت من الحريق، لكن هناك سجناء احترقوا بالكامل".

وقال شهود للوكالة إن المصابين بأخطر حروق نقلوا إلى المستشفى، ونقل بعضهم في شاحنات صغيرة تابعة للشرط بينما عولج آخرون من ذوي الحالات الخفيفة في مكان الحادث.
 

قالت إدارة المباحث الجنائية بشرطة كينيا إن شرطيا قتل بالرصاص 5 أشخاص في نوبة هياج بالعاصمة نيروبي اليوم الثلاثاء ثم قتل نفسه.

وحسب وكالة "رويترز"، كتبت على حسابها على "تويتر" إن الضابط، الذي وصفته بأنه "مارق"، بدأ بقتل زوجته في منزلهما ثم خرج حاملا بندقيته الرسمية من طراز "AK-47" وقتل 4 أشخاص آخرين قبل أن يطلق النار على نفسه، مضيفة أن 3 من الرجال القتلى كانوا معزين خرجوا لتوهم من مراسم دفن.

وتابعت الشرطة: "بعد قتله الرجال الثلاثة حول الضابط بندقيته إلى اثنين على دراجتين ناريتين توفي أحدهما أثناء تلقيه العلاج".

وأكد فرنسيس واهوم من شرطة منطقة داجوريتي في نيروبي الواقعة في وقت سابق وقال إن القتلى ستة أشخاص.

وفي وقت لاحق قال شاهد إن السكان الغاضبين في المنطقة أشعلوا إطارات على الطريق احتجاجا على العنف.
 

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر إضافية، معتبرا أنهم "هدف للاغتيال" من جانب إيران ودول معادية أخرى.

جاء ذلك في رسالة بعثها امس الاثنين آشر حايون، رئيس مكتب نتنياهو، إلى يائير بينس، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، حسب تقارير صحفية لوسائل إعلام إسرائلية.

ومن المفترض أن يتم في 13 ديسمبر رفع حراسة مشددة تمتعت بها زوجة نتنياهو سارة وولداه يائير وأفنير على مدى السنوات الـ12 الماضية.

أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.

وأشارت الرسالة إلى أن إيران أو دولة معادية أخرى قد تحاول إيذاء أسرة نتنياهو.


وقالت: "نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو لمنصبه، وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق على تنفيذها على مدى سنوات ضد دول معادية، هناك حساب دم مفتوح بين تلك الدول ورئيس الوزراء السابق وأسرته".

وأضافت: "تجلى ذلك أيضا فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يصنف أفراد أسرة نتنياهو كهدف للاغتيال".

ومع بدء تولي حكومة بينيت مهامها، في يونيو الماضي، قررت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" (جهاز الأمن العام) تقصير مدة حراسة أسرة نتنياهو إلى 6 أشهر فقط اعتبارا من نهاية مهامه رئيسا للوزراء، بدلا عن عام كما كان مقررا في السابق.

من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه من غير المرجح أن تتم تلبية طلب نتنياهو وأن "الشاباك" لم يطلب منه تقديم تقييم جديد للتهديد.
 

قالت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، في قرار لها، إنه لا يجوز لسلطات بولندا إعادة المهاجرين إلى بيلاروس، إذا كانوا بالفعل على الأراضي البولندية، حسب وكالة "سبوتنيك".

بشكل إجمالي نظرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في الفترة من 20 أغسطس إلى 3 ديسمبر 2021، في 47 شكوى لتطبيق تدابير الضمان المؤقتة بشأن الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، تم تقديمها من قبل 198 طرفا.

تم تقديم 44 شكوى ضد بولندا، والباقي ضد لاتفيا وليتوانيا.

وأضافت المحكمة: "في معظم الطلبات التي ادعى فيها مقدمو الطلبات أنهم يتواجدون في بولندا وطلبوا عدم إعادتهم إلى بيلاروس، طبقت المحكمة القاعدة 39 وقضت بأنه لا يجوز طرد المتقدمين من بولندا إذا كانوا بالفعل على الأراضي البولندية".

وفي عدد من الحالات، دعت المحكمة الأوروبية، الحكومات أيضا إلى توفير الطعام والماء والملبس والرعاية الطبية لأصحاب الطلبات، ومنحهم اللجوء المؤقت إذا كان ذلك ممكنا.