تمكنت خافرة الإنقاذ ” الدشيرة ” التابعة لمندوبية الصيد البحري بالعيون ، من إغاثة 50 مرشحا للهجرة غير الشرعية من بينهم 5 نساء و طفلين، يوم الأحد، جنوب ميناء العيون ، وذلك وفق السلطات المحلية .

وحسب نفس المصدر فقد تم الإشعار بهؤلاء المهاجرين الذين كانوا متوجهين إلى جزر الكناري ، بعد إيقاف 3 أفراد من هذه المجموعة بقرية الصيد تاروما بجماعة فم الواد.

وأضاف المصدر ذاته أن المصالح الأمنية تمكنت من إفشال محاولة أخرى للهجرة غير الشرعية وتوقيف 11 مواطنا مغربيا بعد إبحارهم بقارب مطاطي.

 

كشف تقرير أوربي حديث أن القاصرين المغاربة هم الأكثر حصولا على تصاريح الإقامة في البلدان الأوربية.

وأوضح التقرير الذي نشرته منظمة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”، أن 276 ألف قاصر، 60 في المائة منهم دون عمر الخامسة، تمكنوا من الحصول على تصريح إقامة أولي في دول الاتحاد الأوروبي عام 2019.

ومنحت دول الاتحاد حق الحصول على تصريح إقامة لهؤلاء، لأسباب عائلية، استفاد منها القصر الذين لا يتجاوز عمرهم 15 عاما.

وأوضح التقرير أيضا، أن 12 بالمائة من الحاصلين على تصاريح الإقامة الأولية خلال هذه الفترة هم مغاربة، يليهم السوريون بنسبة 7 بالمائة، والهنود ب6 بالمائة.

ومن حيث بلدان الإستقبال، تصدر ألمانيا البلدان الأوربية بإصدارها 61 ألف و500 تصريح، أي ما يعادل 22 بالمائة من العد الإجمالي، تليها إسبانيا ب55 ألف و300، ثم إيطاليا ب41 ألف و300، والسويد ب24 ألف و400 تصريح.

 

 

سيباشر المغرب، من خلال مكتب المحاماة إيرنيستو دياث-باستين إي أبوغادوس، إجراءات قانونية أمام المحاكم الإسبانية، على خلفية النشر والبث المتكرر على التراب الإسباني لافتراءات كاذبة، مغرضة ومضللة ضد المملكة، وذلك ارتباطا بـ «التجسس غير القانوني المزعوم لمواطنين إسبان».

وذكر بلاغ صادر عن مكتب المحاماة، يوم السبت، أن «المملكة المغربية لم يسبق لها الحصول على البرنامج المسمى +بيغاسوس+ أو استعماله. والمعلومات الأخيرة المنشورة حول هذا الموضوع كاذبة ومغرضة».

وسجل المصدر ذاته أن «أولئك الذين يدعون عكس ذلك، سيتعين عليهم الرد أمام المحكمة».

 

في وقت أقدمت فيه وزارة الصحة على سحب اختبار الكشف السريع عن فيروس كورونا “Test d’orientation rapide” من الصيدليات، فإن الأجهزة المذكورة صارت تباع بمواقع التواصل الاجتماعي.

ويكفي إجراء إطلالة سريعة على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتبين البيع بشكل علني لكشوفات الفحص عن فيروس “كورونا”، إذ تباع هذه الاختبارات بأثمنة رخيصة في متناول المواطن؛ وهو ما يجعل الإقبال عليها ملحوظا، فأثمنتها المعروضة لا تتجاوز 120 درهما.

ويرى المهنيون في قطاع الصحة أن بيع هذه الاختبارات بمواقع التواصل الاجتماعي يشكل خطرا على صحة المواطنين في وقت تمنع فيه الصيدليات من ذلك.

 

قال حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، إنه لم يتم التبليغ عن أي خصاص، في مخزون أدوية مرضى “كورونا”، وذلك أمام الإرتفاع الكبير، في عدد الحالات المصابة بالفيروس على صعيد المملكة. وأورد المتحدث ذاته، أن ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس، قد خلف تخوفا كبيرا لدى المواطنين، لافتا إلى توافد عدد كبير من الأشخاص على الصيدليات، من أجل اقتناء الأدوية الخاصة بكورونا، رغم عدم إصابتهم بالفيروس. وعن إمكانية نفاذ الأدوية الخاصة بكورونا من الصيدليات، بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، أكد كديرة، أن المغرب يتوفر على صناعة دوائية محلية ممتازة، وأن مختبرات الأدوية، تقوم بدورها في هذا الإطار. 

 

قررت الحكومة المغرببة قبل قليل في بلاغ لها تشديد إجراءات التدابير الاحترازية المعمول بها في المغرب، ببداية حظر التجول الليلي وإغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم من التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا عوض الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا التي كان معمول بها سلفا، مع الإغلاق التام للقاعات المغلقة كالمسابح والحمامات و الصالات الرياضية، وإغلاق ثلاثة مدن في وجه المغاربة وهي البيضاء وأكادير ومراكش.. 
 

أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4 درجات على سلم ريشتر، يوم الأحد، بإقليم الدريوش.

وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الهزة التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الدريوش، وقعت على الساعة الحادية عشرة و 48 دقيقة و18 ثانية صباحا (توقيت غرينيتش+1).

وأضاف المصدر ذاته أن الهزة سجلت على عمق 13 كلم، عند التقاء خط العرض 35.416 درجة شمالا، وخط الطول 3.504 درجة غربا.

وسبق أن أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، الجمعة الماضي عن تسجيل 4 هزات أرضية بإقليم الدريوش تراوحت قوتها ما بين 3,8 و4,7 درجات على سلم ريشتر.

 

قرر مجلس الحكومة، المنعقد يومه الثلاثاء 27 يوليوز بالرباط، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، إلى غاية 10 شتنبر 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). 
 

قالت وزارة الخارجية الأفغانية، الأحد 18 يوليوز 2021، إن افغانستان سحبت سفيرها ودبلوماسييها من العاصمة الباكستانية إسلام آباد؛ عقب خطف ابنة السفير الأفغاني، في ضربة جديدة للعلاقات في وقت حساس لعملية السلام الأفغانية.

وحسب "عربي بوست" خطف مجهولون ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان، الجمعة 16 يوليوز، واحتجزوها عدة ساعات ثم تركوها مصابة بجروح وعلى جسدها آثار تقييدها بحبال، وقالت السلطات الباكستانية إنها تحقق في الأمر.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: "استدعت الحكومة الأفغانية السفير وكبار الدبلوماسيين إلى كابول إلى أن تنتهي التهديدات الأمنية تماماً ويتم اعتقال الجناة ومعاقبتهم".

بينما وصفت باكستان القرار في بيان أصدرته، بأنه "مؤسف" وقالت إنها تأمل أن تعيد الحكومة الأفغانية النظر فيه.

قبل يوم، أكدّت وزارة الداخلية الباكستانية أن "رئيس الوزراء عمران خان اعتبر الأمر أولوية قصوى، وقال إنه يريد اعتقال مرتكبي الحادث خلال 48 ساعة".

جدير ذكره أن باكستان تعتبر لاعباً رئيسياً في عملية السلام بأفغانستان، حيث سيطر مسلحو طالبان على كثير من المناطق منذ أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، انسحاب القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر.

وأعلنت السلطات الأفغانية، "السبت 17 يوليوز 2021، أن ابنة سفيرها لدى باكستان تعرضت لـ"الاختطاف فترة وجيزة، وتعذيب شديد" في العاصمة إسلام آباد، مطالبة بضرورة الإسراع بتحديد هوية مرتكبي عملية الاختطاف ومحاكمتهم".

حيث أوضحت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، أن "سلسلة علي خيل، ابنة السفير نجيب علي الخيل، تعرضت للاختطاف والتعذيب على أيدي مجهولين وهي في طريقها إلى منزلها الجمعة (16 يوليوز)"، لافتة إلى أن "الفتاة تخضع للرعاية الطبية في المستشفى، بعد تحريرها من براثن الخاطفين".

فيما دعت الخارجية الأفغانية حكومة باكستان إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لضمان الأمن الكامل للسفارة، والقنصلية، وحصانة دبلوماسيي البلاد وعائلاتهم، وفقاً للمعاهدات والالتزامات الدولية".

كما أدانت الحكومة الأفغانية بشدةٍ ما وصفته بـ"العمل الشنيع"، وأعربت عن قلقها العميق بشأن سلامة وأمن الدبلوماسيين وعائلاتهم وموظفي البعثات السياسية والقنصلية الأفغانية في باكستان، وفق بيان الخارجية.

في حين أظهر تقرير للفحص الطبي، نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكده "مستشفى المعهد الباكستاني للعلوم الطبية حيث تتلقى ابنة السفير العلاج، أنها نُقلت للمستشفى وهي مصابة بتورم وكانت توجد آثار حبال على رسغيها وكاحليها".

التقرير الطبي أفاد بأنها تبلغ من العمر 26 عاماً واحتُجزت لأكثر من خمس ساعات، منوهاً إلى أنها كانت تعاني من بعض التورم في منطقة أسفل الدماغ.

على أثر ذلك، "استدعت السلطات الأفغانية السفير الباكستاني في كابول؛ لتقديم احتجاج رسمي".